المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

كشف عن تحويل مبان تراثية إلى مراكز ثقافية

الأمير سلطان بن سلمان يفتتح معرض كنوز الصين بالرياض
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 13-09-2018 01:40 مساءً 12.7K
المصدر -  
قال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن الهيئة تعمل الآن على إنشاء 30 مشروعاً لمتاحف إقليمية ومتخصصة معلناً عن تحويل مبان تراثية إلى مراكز ثقافية كاملة ومراكز تفاعلية للتراث الوطني، تتضمن برامج للأطفال، وقال:سنستخدم الآن أعلى درجات التقنية، ونعمل علىرأن تخرج القطع الأثرية من المخازن وحرف التنقيب الأثري إلى المتاحف.

واعتبر رئيس الهيئة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعم الأول لقطاع الآثار في المملكة لافتاً في تصريح صحفي بعد افتتاحه، مساء أمس (الأربعاء)، معرض كنوز الصين الذي يستضيفه المتحف الوطني في الرياض إلى أنه عاصره منذ إنشائه قبل 50 عاماً ووقف بقوة أمام إزالة أو اندثار مواقع الآثار والتراث الوطني وتبنّى قرارات مهمة وتاريخية لحماية الآثار منذ عهد الملك سعود مشيراً إلى أن القطاع ليس جديداً والهيئة تبني على إنجاز من سبقوها وكان لهم التميز الذي نجني ثماره اليوم، والعمل المؤسسي هو الذي يتمم ما بدأه السابقون، ويطور عليه ولا يهمشه.

وأضاف:
كان هناك رحالة كثيرون يأتون إلى بلادنا قدموا خدمة جليلة لنا؛ لأنهم عرفوا المواقع واستكشفوا الآثار،ثم أن قطاع الآثار الذي عاصره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لمدة تربو على 50 عاماً وأنا حضرت كثيراً من التقاطعات التي كان فيها خطر على الآثار، وكان فيها قرارات تاريخية مهمة تتعلق في الآثار الوطنية، ووقف الملك سلمان بجانب ملوك المملكة منذ عصر الملك سعود والملك فيصل، ومن تبعهم من ملوك رحمهم الله جميعاً».

وأردف: هذا القطاع يُعتبر اليوم متقدماً سواء على مستوى العاملين فيه من الكفاءات السعودية أو على مستوى الإنجازات من الكشوفات الأثرية والحماية والمتاحف وغيرها، واليوم نحن نخرج خبرات عاملة في الآثار من الشباب السعودي من الجنسين، ونفتخر بهذا الأمر، وهو قطاع أيضاً يستخدم أعلى درجات التقنية، ويعمل مع أفضل المتاحف والمؤسسات العلمية المرموقة، والجميع يريد أن يأتي إلى المملكة ليستكشف آثارها، لكننا حريصون على أن يشارك مع البعثات السعودية في التنقيب الأثري ويعمل بطريقة نكون مطمئنين لها، إذ نلزمهم مشاركة علماء وشباب سعوديين معهم، ونحدد لهم المواقع، ولا يختارونها هم، وأن تكون البعثات
من خبراء مميزين.

ورفض رئيسة السياحة أن ياتي منقبون «متطفلون يرسمون التاريخ ويكيفونه بحسب ما يرونه، نحن حريصون على الدقة في توثيق تاريخ الجزيرة العربية، هذا التاريخ الذي يحكي قصة هذا المكان الجغرافي المهم على مستوى العالم.

وأشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أن المتحف الوطني سيشهد «مشروعا كبيرا للتطوير، وسيعلن قريباً عن تشكيل مجلس أمناء للمتحف الوطني مثل المتاحف العالمية، إضافة إلى مجالس استشارية للمتاحف الإقليمية».*وقال: «المملكة لديها من الموارد الطبيعية والثقافية والتراثية الكثير، وكل ما تراه اليوم سواءً من تسجيل مواقع في قائمة التراث العالمية في منظمة يونيسكو في العلا أو في الدرعية التاريخية أو في الأحساء أخيراً وغيرها والآن سيأتي في الطريق تسجيل رجال ألمع، كل هذه فقط فقرات من سلسلة تشير إلى مواقع أوسع في تلك الأماكن.