المصدر - اطلع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير على سير المراحل التي وصل إليها مشروع تطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف، في مراحل التشطيب للمشروع، من خلال الزيارة التي قام بها صباح يوم أمس الاثنين الموافق 30/12/1439هـ، للمشروع يرافقه وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي ومدير عام الدراسات والتصاميم المهندس زكي بن حسن العمران والمستشار الإعلامي المشرف العام على العلاقات العامة والاعلام محمد بن عبدالعزيز الصفيان، و رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، ومقاول واستشاري المشروع.
وبدأ معاليه والفريق المرافق له من مهندسين واستشاريي المشروع بالتجول مباشرة في مكونات المشروع، ليبدأ جولته بالمركز الثقافي والأسواق والأبراج الخمسة ومباني ساحات الفناء، كما قام بجولة على الطرق والشوارع الرئيسية الثلاثة المحيطة بالمشروع والتي ترتبط بالطرق الرئيسية للمحافظة وقراها وأحيائها، والتي سوف يتم الانتهاء منها خلال الفترة القليلة القادمة.
وقدم المهندس العمران شرحا تفصيليا للمشروع وللمراحل التي مر بها إلى المرحلة الحالية والتي حققت نسب انجاز مرتفعة، كما استعرض المواد التي يتم استخدامها في مرحلة التشطيب النهائي للمشروع والتي تعكس الهوية المعمارية وتراث المحافظة، وقد اطلع م. الجبير على تفاصيل هذه المواد المستخدمة وفي مقدمتها الأبواب والأعمدة والأرضيات والشبابيك والتكسيات الحجرية والدهانات الخارجية والداخلية، إلى جانب اطلاعه على أعمال السفلتة للشوارع المحيطة بالمشروع.
بعدها توجه معالي أمين المنطقة الشرقية والفريق الهندسي للمشروع، لقاعة الاجتماعات في مقر المشروع، حيث استمع الى المراحل التي مر بها المشروع حتى الآن، وعن سير ونجاح خطة العمل ومسار المشروع والإنجاز حسب خطة العمل، وقد وجه معاليه خلال هذه الزيارة برفع وتيرة العمل وكذلك تذليل كافة المعوقات إن وجدت، بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، نظرا لأهمية هذا المشروع للمنطقة بشكل عام.
وفي نهاية الزيارة نوه م. فهد الجبير بأن هذا المشروع التنموي الهام الذي تنفذه أمانة المنطقة الشرقية يحظى بالدعم والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك متابعة وتوجيه ودعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك ال الشيخ، وذلك لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق في ركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، حرصا منهم على تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
وأضاف أمين الشرقية قائلا: الحمد لله نحن اليوم نقف على مراحل متقدمة من هذا المشروع التنموي العملاق وفق الخطط والدراسات التي اعدت له مسبقا، وكذلك التخطيط لتشغيله واستثماره بالشكل الأنسب والأمثل والذي يتناسب وحجم هذا المشروع التنموي الكبير والذي سيكون، إضافة جميلة مميزه لبلدة العوامية والمحافظة بشكل خاص وللمنطقة الشرقية بشكل عام، لا سيما وأنه مشروع تنموي يجمع بين أصالة الماضي وتراثه وطابع المعمار الحديث وتطوره.
تجدر الاشارة الى أن هذا المشروع بأكمله يقع على مساحة قدرها 180ألف متر مربع، وبتكلفة تصل 238,983,891,91 ريال، و يشتمل على عدة مباني أهمها الأبراج والسوق الشعبي والمركز الثقافي وتتوسطه الساحة المركزية والتي صممت لاستيعاب المناسبات الوطنية والترفيهية كاليوم الوطني واحتفالات العيد، إلى جانب مباني المركز الثقافي ومباني السوق الشعبي ومباني السوق المفتوح ومبنى المسجد ومبنى تراثي والأبراج التراثية وساحة ترفيهية.
وبدأ معاليه والفريق المرافق له من مهندسين واستشاريي المشروع بالتجول مباشرة في مكونات المشروع، ليبدأ جولته بالمركز الثقافي والأسواق والأبراج الخمسة ومباني ساحات الفناء، كما قام بجولة على الطرق والشوارع الرئيسية الثلاثة المحيطة بالمشروع والتي ترتبط بالطرق الرئيسية للمحافظة وقراها وأحيائها، والتي سوف يتم الانتهاء منها خلال الفترة القليلة القادمة.
وقدم المهندس العمران شرحا تفصيليا للمشروع وللمراحل التي مر بها إلى المرحلة الحالية والتي حققت نسب انجاز مرتفعة، كما استعرض المواد التي يتم استخدامها في مرحلة التشطيب النهائي للمشروع والتي تعكس الهوية المعمارية وتراث المحافظة، وقد اطلع م. الجبير على تفاصيل هذه المواد المستخدمة وفي مقدمتها الأبواب والأعمدة والأرضيات والشبابيك والتكسيات الحجرية والدهانات الخارجية والداخلية، إلى جانب اطلاعه على أعمال السفلتة للشوارع المحيطة بالمشروع.
بعدها توجه معالي أمين المنطقة الشرقية والفريق الهندسي للمشروع، لقاعة الاجتماعات في مقر المشروع، حيث استمع الى المراحل التي مر بها المشروع حتى الآن، وعن سير ونجاح خطة العمل ومسار المشروع والإنجاز حسب خطة العمل، وقد وجه معاليه خلال هذه الزيارة برفع وتيرة العمل وكذلك تذليل كافة المعوقات إن وجدت، بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، نظرا لأهمية هذا المشروع للمنطقة بشكل عام.
وفي نهاية الزيارة نوه م. فهد الجبير بأن هذا المشروع التنموي الهام الذي تنفذه أمانة المنطقة الشرقية يحظى بالدعم والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك متابعة وتوجيه ودعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك ال الشيخ، وذلك لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق في ركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، حرصا منهم على تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
وأضاف أمين الشرقية قائلا: الحمد لله نحن اليوم نقف على مراحل متقدمة من هذا المشروع التنموي العملاق وفق الخطط والدراسات التي اعدت له مسبقا، وكذلك التخطيط لتشغيله واستثماره بالشكل الأنسب والأمثل والذي يتناسب وحجم هذا المشروع التنموي الكبير والذي سيكون، إضافة جميلة مميزه لبلدة العوامية والمحافظة بشكل خاص وللمنطقة الشرقية بشكل عام، لا سيما وأنه مشروع تنموي يجمع بين أصالة الماضي وتراثه وطابع المعمار الحديث وتطوره.
تجدر الاشارة الى أن هذا المشروع بأكمله يقع على مساحة قدرها 180ألف متر مربع، وبتكلفة تصل 238,983,891,91 ريال، و يشتمل على عدة مباني أهمها الأبراج والسوق الشعبي والمركز الثقافي وتتوسطه الساحة المركزية والتي صممت لاستيعاب المناسبات الوطنية والترفيهية كاليوم الوطني واحتفالات العيد، إلى جانب مباني المركز الثقافي ومباني السوق الشعبي ومباني السوق المفتوح ومبنى المسجد ومبنى تراثي والأبراج التراثية وساحة ترفيهية.