توفيق الربيعة في ملتقى الصحة العالمي (حساب وزارة الصحة ( تويتر)
المصدر -
أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن مشروع التأمين الصحي للمواطنين سيكون مجانياً لافتاً إلى أنه ضخم وكبير ويحتاج وقتاً حتى يتم تطبيقه
وقال الربيعة في تصريح صحافي إثر افتتاح ملتقى الصحة العالمي
في الرياض اليوم (الإثنين)
الذي سيستمر ثلاثة أيام إن العمل
في هذا المجال يسير بخطوات متأنية حتى يتم تطبيقه بشكل احترافي لضمان استمرارية الخدمة متوقعاً
أنه يحتاج ذلك إلى فترة زمنية لتطبيقه ومن الصعب تحديد وقت معين
واعتبر وزير الصحة القطاع الصحي والخدمات الصحية السعودية متقدمة إذا ما تم مقارنتها في دول أخرى
في الشرق الأوسط متوقعاً انه مع التحول إلى التأمين الصحي سيحدث تسهيلاً للخدمة الصحية
والوصول إليها بشكل ميسر
وأوضح أن وزارته تسعى إلى تطوير المنشأت الصحية في القطاع الخاص وتم تسهيل الإجراءات المتعلقة
في الاستثمار من خلال تطوير موقع إلكتروني يقدم كل الخدمات للقطاع الصحي الخاص لنضمن توسع استثماراته بيسر وسهولة مضيفاً ان هناك جهوداً كبيرة لتوطين الصناعات المتعلقة
في الخدمات الصحية من أدوية أو أجهزة أو غيرها ولدينا مشروع كبير لزيادة حصة السوق المحلي
في هذا المجال وحققنا نجاحاً كبيراً
وكان الربيعة ألقى كلمة في افتتاح الملتقى قال فيها
إن حجم الاستثمار في المجال الصحي للمملكة يتجاوز 150 بليون ريال وتقوم وزارة الصحة وجهات حكومية أخرى بتقييم خدمات الرعاية الصحية إضافة إلى القطاع الخاص الذي يقدم خدمات متميزة في المملكة مشيراً
إلى أنه يوجد في المملكة 470 مستشفى منها 318 عام و152 خاص كذلك يوجد 5700 مركز صحي 2300 منها عام وثلاثة آلاف خاص
وعدد سكان المملكة 32 مليون مواطن ومقيم ويوجد 18 مليون زائر سنوياً وهناك أكثر من 72 ألف سرير بمعدل 2.2 لكل ألف شخص وهناك أكثر من 425 ألف ممارس صحي، 90 ألفاً منهم أطباء، و190 ألف ممرض وممرضة
وأقر وزير الصحة بأن هناك تحديات كثيرة في المجال الصحي، أبرزها «ارتفاع الكلف المالية، فالقطاع الصحي ينمو بشكل أسرع في كلفه من نمو الناتج القومي، وهذا يمثل تحدياً لغالبية دول العالم في السيطرة على الكلف، وكذلك الأمراض المزمنة وازدياد متوسط العمر في المملكة، ويتوقع أن تكون نسبة المسنين في الفترة القادمة أكبر، وهذا تحد آخر، وأيضا تحدي سهولة الحصول على الخدمة».
وأشار الوزير إلى تحول «استراتيجي وضخم» سيشهده القطاع الصحي، في توفير الخدمات الصحية على صعيد التنظيم والإشراف على القطاع، مضيفاً «ستنفصل جميع الخدمات الصحية المقدمة وستكون من خلال شركات، والوزارة ستكون منظمة ومشرفة على القطاع، وسيكون هناك برنامج ضمان وتأمين شامل للمواطنين، بتحمل كلفة العلاج، وستكون مجانية لجميع المواطنين، وهناك مشروعاً لتطوير السياسات والتشريعات والقوانين أيضاً، ونموذج رعاية جديد بأسلوب مختلف، يركز على الوقاية وتطوير الرعاية الأولية بشكل أكبر
أما الوقاية الصحية فقال عنها: «هي همّ كبير، ونعتقد أنها محور أساسي لتطوير الخدمات الصحية، ولها جوانب عدة، إذ نريد أن نعمل على تغيير أنماط الحياة بحيث يكون المجتمع نشطاً أكثر، وكذلك تغيير معايير الأغذية، كي تكون صحية بشكل أكبر، وأيضاً توسيع حجم التوعية، وأيضاً نعمل على محاربة التبغ، وتقليل حوادث السيارات، وهذه كلها فيها قصص نجاح كبيرة وسنستمر في هذه المجالات للارتقاء في الخدمات الصحية في المملكة».
وأكد الربيعة أن المملكة دولة خالية من شلل الأطفال منذ عام 2007، وتعمل على محاربة كل نواقل المرض، مثل الملاريا، واستوفت المملكة معظم المتطلبات اللازمة، ونسعى لتوثيق ذلك بشكل رسمي خلال عام 2019، وبدأنا برنامج إزالة فيروس الكبد «سي»، ولافتاً إلى أنه متاح للجميع، وتم علاج أكثر من خمسة آلاف مريض حتى الآن، وتسعى الوزارة إلى أن تكون المملكة خالية منه
وعن القطاع الخاص، قال
اطلقنا مجموعة مبادرات، منها التقييم الذاتي لتسهيل عملية التزام متطلبات الصحة على القطاع الخاص، فكل منشأة تعمل تقييماً ذاتياً لنفسها، حتى تستطيع أن تعرف مدى التزامها المتطلبات، وكان هناك تجاوباً كبيراً من القطاع الخاص، إضافة إلى أن التراخيص أصبحت إلكترونية بالكامل، كثير من الأنشطة ترخص فوراً خلال ثوان
إلى ذلك نجح ملتقى الصحة العالمي الذي انطلقت فعالياته في تحويل مدينة الرياض إلى منصة استثمارية عالمية، لتعزيز قدرات الرعاية الصحية للمملكة، وسط مشاركة من أبرز العلامات التجارية المزودة للخدمات الطبية المحلية والإقليمية والدولية. واستعرض تجارب الدول المشاركة في المعرض المصاحب للملتقى.
العلاج بالذكاء الاصطناعي بدل مراجعة الأطباء
أشار وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، إلى مركز خدمات الاستشارات الطبية 937، الذي يقدم خدمات رعاية أولية، وزاد خلال العامين الماضيين عدد المتصلين في المركز بأكثر من 16 ضعفاً، وكان له دور في خفض الضغط على المراكز الصحية والطوارئ، لافتاً إلى تطبيق «صحة» الذي يتيح التواصل مع الطبيب وجهاً لوجه، ويسمع منه ملاحظاته، ويصدر وصفة إلكترونية عبر هذا التطبيق، متوقعاً حدوث نمو كبير في استخدام «صحة» خلال الفترة المقبلة، ونسعى إلى أن نضيف إليه خدمات الذكاء الاصطناعي، الذي توقع أنه سيكون له دوراً كبيراً في تسهيل الوصول إلى الخدمة والتواصل مع جهاز ذكي، يعطي معلومات تفصيلية عن المرض من دون الحاجة للتواصل مع الطبيب وجهاً لوجه.
وتطرق إلى الاهتمام في راحة الحجاج، معتبراً أنها «قصة نجاح مذهلة» شارك فيها من وزارة الصحة 30 ألف ممارس صحي، وكان الحج خالياً من جميع الأمراض المعدية، وأضاف: «عندنا ثمانية مستشفيات في المشاعر يتم تشغيلها فقط خلال الحج
وقال الربيعة في تصريح صحافي إثر افتتاح ملتقى الصحة العالمي
في الرياض اليوم (الإثنين)
الذي سيستمر ثلاثة أيام إن العمل
في هذا المجال يسير بخطوات متأنية حتى يتم تطبيقه بشكل احترافي لضمان استمرارية الخدمة متوقعاً
أنه يحتاج ذلك إلى فترة زمنية لتطبيقه ومن الصعب تحديد وقت معين
واعتبر وزير الصحة القطاع الصحي والخدمات الصحية السعودية متقدمة إذا ما تم مقارنتها في دول أخرى
في الشرق الأوسط متوقعاً انه مع التحول إلى التأمين الصحي سيحدث تسهيلاً للخدمة الصحية
والوصول إليها بشكل ميسر
وأوضح أن وزارته تسعى إلى تطوير المنشأت الصحية في القطاع الخاص وتم تسهيل الإجراءات المتعلقة
في الاستثمار من خلال تطوير موقع إلكتروني يقدم كل الخدمات للقطاع الصحي الخاص لنضمن توسع استثماراته بيسر وسهولة مضيفاً ان هناك جهوداً كبيرة لتوطين الصناعات المتعلقة
في الخدمات الصحية من أدوية أو أجهزة أو غيرها ولدينا مشروع كبير لزيادة حصة السوق المحلي
في هذا المجال وحققنا نجاحاً كبيراً
وكان الربيعة ألقى كلمة في افتتاح الملتقى قال فيها
إن حجم الاستثمار في المجال الصحي للمملكة يتجاوز 150 بليون ريال وتقوم وزارة الصحة وجهات حكومية أخرى بتقييم خدمات الرعاية الصحية إضافة إلى القطاع الخاص الذي يقدم خدمات متميزة في المملكة مشيراً
إلى أنه يوجد في المملكة 470 مستشفى منها 318 عام و152 خاص كذلك يوجد 5700 مركز صحي 2300 منها عام وثلاثة آلاف خاص
وعدد سكان المملكة 32 مليون مواطن ومقيم ويوجد 18 مليون زائر سنوياً وهناك أكثر من 72 ألف سرير بمعدل 2.2 لكل ألف شخص وهناك أكثر من 425 ألف ممارس صحي، 90 ألفاً منهم أطباء، و190 ألف ممرض وممرضة
وأقر وزير الصحة بأن هناك تحديات كثيرة في المجال الصحي، أبرزها «ارتفاع الكلف المالية، فالقطاع الصحي ينمو بشكل أسرع في كلفه من نمو الناتج القومي، وهذا يمثل تحدياً لغالبية دول العالم في السيطرة على الكلف، وكذلك الأمراض المزمنة وازدياد متوسط العمر في المملكة، ويتوقع أن تكون نسبة المسنين في الفترة القادمة أكبر، وهذا تحد آخر، وأيضا تحدي سهولة الحصول على الخدمة».
وأشار الوزير إلى تحول «استراتيجي وضخم» سيشهده القطاع الصحي، في توفير الخدمات الصحية على صعيد التنظيم والإشراف على القطاع، مضيفاً «ستنفصل جميع الخدمات الصحية المقدمة وستكون من خلال شركات، والوزارة ستكون منظمة ومشرفة على القطاع، وسيكون هناك برنامج ضمان وتأمين شامل للمواطنين، بتحمل كلفة العلاج، وستكون مجانية لجميع المواطنين، وهناك مشروعاً لتطوير السياسات والتشريعات والقوانين أيضاً، ونموذج رعاية جديد بأسلوب مختلف، يركز على الوقاية وتطوير الرعاية الأولية بشكل أكبر
أما الوقاية الصحية فقال عنها: «هي همّ كبير، ونعتقد أنها محور أساسي لتطوير الخدمات الصحية، ولها جوانب عدة، إذ نريد أن نعمل على تغيير أنماط الحياة بحيث يكون المجتمع نشطاً أكثر، وكذلك تغيير معايير الأغذية، كي تكون صحية بشكل أكبر، وأيضاً توسيع حجم التوعية، وأيضاً نعمل على محاربة التبغ، وتقليل حوادث السيارات، وهذه كلها فيها قصص نجاح كبيرة وسنستمر في هذه المجالات للارتقاء في الخدمات الصحية في المملكة».
وأكد الربيعة أن المملكة دولة خالية من شلل الأطفال منذ عام 2007، وتعمل على محاربة كل نواقل المرض، مثل الملاريا، واستوفت المملكة معظم المتطلبات اللازمة، ونسعى لتوثيق ذلك بشكل رسمي خلال عام 2019، وبدأنا برنامج إزالة فيروس الكبد «سي»، ولافتاً إلى أنه متاح للجميع، وتم علاج أكثر من خمسة آلاف مريض حتى الآن، وتسعى الوزارة إلى أن تكون المملكة خالية منه
وعن القطاع الخاص، قال
اطلقنا مجموعة مبادرات، منها التقييم الذاتي لتسهيل عملية التزام متطلبات الصحة على القطاع الخاص، فكل منشأة تعمل تقييماً ذاتياً لنفسها، حتى تستطيع أن تعرف مدى التزامها المتطلبات، وكان هناك تجاوباً كبيراً من القطاع الخاص، إضافة إلى أن التراخيص أصبحت إلكترونية بالكامل، كثير من الأنشطة ترخص فوراً خلال ثوان
إلى ذلك نجح ملتقى الصحة العالمي الذي انطلقت فعالياته في تحويل مدينة الرياض إلى منصة استثمارية عالمية، لتعزيز قدرات الرعاية الصحية للمملكة، وسط مشاركة من أبرز العلامات التجارية المزودة للخدمات الطبية المحلية والإقليمية والدولية. واستعرض تجارب الدول المشاركة في المعرض المصاحب للملتقى.
العلاج بالذكاء الاصطناعي بدل مراجعة الأطباء
أشار وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، إلى مركز خدمات الاستشارات الطبية 937، الذي يقدم خدمات رعاية أولية، وزاد خلال العامين الماضيين عدد المتصلين في المركز بأكثر من 16 ضعفاً، وكان له دور في خفض الضغط على المراكز الصحية والطوارئ، لافتاً إلى تطبيق «صحة» الذي يتيح التواصل مع الطبيب وجهاً لوجه، ويسمع منه ملاحظاته، ويصدر وصفة إلكترونية عبر هذا التطبيق، متوقعاً حدوث نمو كبير في استخدام «صحة» خلال الفترة المقبلة، ونسعى إلى أن نضيف إليه خدمات الذكاء الاصطناعي، الذي توقع أنه سيكون له دوراً كبيراً في تسهيل الوصول إلى الخدمة والتواصل مع جهاز ذكي، يعطي معلومات تفصيلية عن المرض من دون الحاجة للتواصل مع الطبيب وجهاً لوجه.
وتطرق إلى الاهتمام في راحة الحجاج، معتبراً أنها «قصة نجاح مذهلة» شارك فيها من وزارة الصحة 30 ألف ممارس صحي، وكان الحج خالياً من جميع الأمراض المعدية، وأضاف: «عندنا ثمانية مستشفيات في المشاعر يتم تشغيلها فقط خلال الحج