المصدر -
صيف ساخن في البصرة بعد صيف ايران الساخن وخروج الشعب الايراني ضد نظام الملالي المستبد والديكتاتور في جميع المدن الايرانية والتي رفعوا فيها شعارات الموت للديكتاتور خامنئي ورغم محاولات القمع للتظاهرات في المدن الايرانية لكن المظاهرات مازالت تخرج وهناك حالة غليان في الشارع الايراني
ولم يكن في حسبان النظام الايراني شرارة التظاهرات سوف تنتقل الي الدول التي يتباهي بها نظام الملالي باْنها تحت سيطرته وهاهي البصرة العراقية تخرج عن بكرة ابيها تطالب باسقاط الهيمنة الايرانية علي العراق والتي افسدت الحياة في كل المدن العراقية وساهمت في تدميرها بالاضافة الي البصرة التي تحولت حياة الناس فيها الي جحيم وهذا ما تفعله ايران في اي مكان تبسط سيطرتها فيه
يعاني اهالي البصرة من اهمال وفساد علي مدار اكثر من 15 عام بالاضافة الي تسمم المياه وهو ابسط الحقوق في ان يجد المواطن في البصرة كوب ماء نظيف لكن حتي هذا غير موجود بالاضافة الي ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب رغم اهمية محافظة البصرة بالنسبة للعراق لانها تمثل 90% من دخل العراق فهي مدينة استراتيجة ورغم ذلك لايحصل اهالي البصرة علي حقوقهم ولا علي اهتمام الحكومة بهم مما جعل الاوضاع في البصرة تنفجروادي ذلك الي غضب شعبي عارم حرق الاخضر واليابس ولم ينفع معه وعود الحكومة الزائفة التي كانت تحاول التعامل مع الازمة بمنطق المسكنات لاطفاء الحرائق لكن هذة المسكنات لم تاْتي بنتيجة ايجابيه بل كانت هذة المسكنات بمثابة وضع الزيت علي النار واشعلت الشارع في البصرة بعد ان فقدوا الثقة في جميع الاحزاب والسياسين في العراق
اهالي البصرة الذين انتفضوا لكرامتهم قبل كل شيئ لم يكن خروجهم من اجل مطالب للعمل او اهمال المرافق فقط بل كان خروجهم انتصارا للكرامة الوطنية العراقية ضد الهيمنة الايرانية لانهم ادركوا ان سبب سوء الاوضاع هو الهيمنة الايرانية علي العراق وعلي الساسة العراقيين لذلك احرقوا القنصلية الايرانية في البصرة في رسالة قوية وواضحة الي نظام الملالي في طهران مفادها اتركوا العراق وشاْنه وارحلوا من العراق لان وجودكم لم يعد مقبول وهو ايضا رسالة الي العرب ان العراق مازالت دولة عربية وان العراق يريد العودة الي الحضن العربي الذي سوف يخلصها من الهيمنة الايرانية
ايران بعد حرق القنصلية الايرانية في البصرة هي تشرب من نفس الكاْس المر ونفس الممارسات الصبيانية بحرق سفارات وقنصليات دول في ايران ولم يعجبها ماحدث وقامت باعطاء اوامر للحشد الشعبي التابع لها والكتائب التابعة لها بالتحرك للانتقام والثاْر من المتظاهرين الذين احرقوا القنصلية الايرانية واسقطوا الهيمنة الايرانية في ليلة اعتبرها كل المعارضين لوجود ايران في العراق انتصارا وثاْرا للكرامة الوطنية
للاسف يعاني العراق من وجود الكتائب التابعة لايران والتي تهدد امن العراق والامن القومي العربي خاصة بعد نقل ايران صواريخ الي العراق واصبحت في يد الميليشيات التابعة لها والتي يمكن ان تطلقها علي دول كبيرة في المنطقة وتهدد امن وسلامة المنطقة ويبدو ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مشغول بلعبة تكوين الكتلة الاكبر وغير قادر علي مواجهة هذة الكتائب الايرانية والتي تعتبر نفسها اكبر من قوانين العراق ولا تمتثل لاوامرها لانها تتحرك باْوامر من طهران وهي من اعطت اوامرها باخماد مظاهرات البصرة بعد احراق قنصليتها
احداث انتفاضة البصرة ضد الهيمنة الايرانية لن تقتصر فقط علي مدينة البصرة هناك مدن اخري تستعد للانتفاضة ضد الهيمنة الايرانية وشرارة الانتفاضة ضد ايران لن تقتصر علي العراق فقط بل ستمتد الي كل الدول التي تدعم ايران فيها الميليشيات سواء في لبنان او سوريا او اليمن وسوف يتكرر ماحدث في البصرة في بيروت ودمشق وصنعاء لان سياسة ايران الخبيثة الي زوال وتحية الي اهالي البصرة الشرفاء الذين اسقطوا الهيمنة الايرانية ورحم الله شهداء البصرة ونتمني الشفاء العاجل لكل المصابين .
ولم يكن في حسبان النظام الايراني شرارة التظاهرات سوف تنتقل الي الدول التي يتباهي بها نظام الملالي باْنها تحت سيطرته وهاهي البصرة العراقية تخرج عن بكرة ابيها تطالب باسقاط الهيمنة الايرانية علي العراق والتي افسدت الحياة في كل المدن العراقية وساهمت في تدميرها بالاضافة الي البصرة التي تحولت حياة الناس فيها الي جحيم وهذا ما تفعله ايران في اي مكان تبسط سيطرتها فيه
يعاني اهالي البصرة من اهمال وفساد علي مدار اكثر من 15 عام بالاضافة الي تسمم المياه وهو ابسط الحقوق في ان يجد المواطن في البصرة كوب ماء نظيف لكن حتي هذا غير موجود بالاضافة الي ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب رغم اهمية محافظة البصرة بالنسبة للعراق لانها تمثل 90% من دخل العراق فهي مدينة استراتيجة ورغم ذلك لايحصل اهالي البصرة علي حقوقهم ولا علي اهتمام الحكومة بهم مما جعل الاوضاع في البصرة تنفجروادي ذلك الي غضب شعبي عارم حرق الاخضر واليابس ولم ينفع معه وعود الحكومة الزائفة التي كانت تحاول التعامل مع الازمة بمنطق المسكنات لاطفاء الحرائق لكن هذة المسكنات لم تاْتي بنتيجة ايجابيه بل كانت هذة المسكنات بمثابة وضع الزيت علي النار واشعلت الشارع في البصرة بعد ان فقدوا الثقة في جميع الاحزاب والسياسين في العراق
اهالي البصرة الذين انتفضوا لكرامتهم قبل كل شيئ لم يكن خروجهم من اجل مطالب للعمل او اهمال المرافق فقط بل كان خروجهم انتصارا للكرامة الوطنية العراقية ضد الهيمنة الايرانية لانهم ادركوا ان سبب سوء الاوضاع هو الهيمنة الايرانية علي العراق وعلي الساسة العراقيين لذلك احرقوا القنصلية الايرانية في البصرة في رسالة قوية وواضحة الي نظام الملالي في طهران مفادها اتركوا العراق وشاْنه وارحلوا من العراق لان وجودكم لم يعد مقبول وهو ايضا رسالة الي العرب ان العراق مازالت دولة عربية وان العراق يريد العودة الي الحضن العربي الذي سوف يخلصها من الهيمنة الايرانية
ايران بعد حرق القنصلية الايرانية في البصرة هي تشرب من نفس الكاْس المر ونفس الممارسات الصبيانية بحرق سفارات وقنصليات دول في ايران ولم يعجبها ماحدث وقامت باعطاء اوامر للحشد الشعبي التابع لها والكتائب التابعة لها بالتحرك للانتقام والثاْر من المتظاهرين الذين احرقوا القنصلية الايرانية واسقطوا الهيمنة الايرانية في ليلة اعتبرها كل المعارضين لوجود ايران في العراق انتصارا وثاْرا للكرامة الوطنية
للاسف يعاني العراق من وجود الكتائب التابعة لايران والتي تهدد امن العراق والامن القومي العربي خاصة بعد نقل ايران صواريخ الي العراق واصبحت في يد الميليشيات التابعة لها والتي يمكن ان تطلقها علي دول كبيرة في المنطقة وتهدد امن وسلامة المنطقة ويبدو ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مشغول بلعبة تكوين الكتلة الاكبر وغير قادر علي مواجهة هذة الكتائب الايرانية والتي تعتبر نفسها اكبر من قوانين العراق ولا تمتثل لاوامرها لانها تتحرك باْوامر من طهران وهي من اعطت اوامرها باخماد مظاهرات البصرة بعد احراق قنصليتها
احداث انتفاضة البصرة ضد الهيمنة الايرانية لن تقتصر فقط علي مدينة البصرة هناك مدن اخري تستعد للانتفاضة ضد الهيمنة الايرانية وشرارة الانتفاضة ضد ايران لن تقتصر علي العراق فقط بل ستمتد الي كل الدول التي تدعم ايران فيها الميليشيات سواء في لبنان او سوريا او اليمن وسوف يتكرر ماحدث في البصرة في بيروت ودمشق وصنعاء لان سياسة ايران الخبيثة الي زوال وتحية الي اهالي البصرة الشرفاء الذين اسقطوا الهيمنة الايرانية ورحم الله شهداء البصرة ونتمني الشفاء العاجل لكل المصابين .