"غرفة مكة" تستقبل وفدا من النيجر لبحث سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري
المصدر - ثمن الوزير المفوض بجمهورية النيجر جبريل بوكاري الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، مبينا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين تعنى عناية فائقة بالحرمين الشريفين وزوارهما من خلال التنمية الملحوظة في البنى التحتية والخدمات والتقنية، والتيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم بيسر وأمان.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بوكاري والوفد المرافق له بنائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة يوم (الخميس)، حيث بحث الجانبان تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية، إذ طرح الوفد النيجري فرصا للاستثمار في العديد من القطاعات أهمها الثروة الحيوانية، حيث تحتكم النيجر لأكثر من 180 مليون رأس من الماشية، فضلا عن وجود الثروات المعدنية من يورانيوم ونفط وذهب والعديد من القطاعات الأخرى التي ستكون متاحة أمام المستثمرين السعوديين.
وقال الوزير المفوض لجمهورية النيجر أن المملكة مشهود لها العمل على جمع كلمة الأمة الإسلامية في عالم مضطرب، مشيدا بنجاح موسم حج هذا العام، الذي شهد تنظيما متميزا برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وخلا من أي حوادث أو إصابات أو عراقيل، مشيدا بالخدمات التي تقدمها مؤسسات الطوافة في هذا الصدد.
وأضاف الوزير بوكاري: "أنا زائر دائم إلى المملكة منذ العام 1977م، وفي كل عام أشهد تطورا نوعيا في كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن في الأراضي المقدسة، وقد لمست العناية الخاصة بحجاج أفريقيا بشكل عام والنيجر على وجه الخصوص في السكن والاعاشة والخدمات وغيرها".
ودعا إلى استمرار العلاقات المتطورة بين بلاده والسعودية التي يمكن تعضيدها من خلال القاعات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار بين الجانبين، منبها إلى أنه سيرفع مذكرة إلى رئيس جمهورية النيجر لتشجيع التبادل التجاري وحركة الاستثمارات بين الجانبين.
من ناحيته، أمًن مروان بن عباس شعبان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة على ضرورة تشجيع حركة الاستثمارات بين البلدين، ودعا إلى زيادة حركة الوفود بين رجال الاعمال في الجانبين، مع ضرورة توفير المعلومات المطلوبة لدعم هذا التوجه، مشيرا إلى أن غرفة مكة المكرمة جاهزة لتفعيل حراك التبادل الاستثماري بما يعود بالمنفعة للجانبين.
فيما أكد عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة شاكر الحارثي أن المملكة منذ تأسيسها تولي عناية خاصة بالمقدسات الإسلامية، وتحتضن العديد من المنظمات ذات البعد الدولي لجمع كلمة المسلمين من مختلف دول العالم على كلمة واحدة، مبينا أن مكة المكرمة انطلقت منها حركة التجارة الاولي في العالم، ويأتي المسلمون لها ليشهدوا منافع لهم، مشيرا إلى أن غرفة مكة المكرمة تحتكم لعدد مقدر من رجال المال والاعمال الذين يمكن أن يقودوا تنشيط التجارة والحراك الاقتصادي بين البلدين.
عضو مجلس الإدارة المهندس محمد برهان سيف الدين شدد على إمكانية قيام شراكة بين رجال الاعمال في البلدين، وقال: "نتطلع لزيارة وفد من رجال الاعمال من جمهورية النيجر إلى غرفة مكة المكرمة لفتح مجالات التعاون والوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة".
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بوكاري والوفد المرافق له بنائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة يوم (الخميس)، حيث بحث الجانبان تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية، إذ طرح الوفد النيجري فرصا للاستثمار في العديد من القطاعات أهمها الثروة الحيوانية، حيث تحتكم النيجر لأكثر من 180 مليون رأس من الماشية، فضلا عن وجود الثروات المعدنية من يورانيوم ونفط وذهب والعديد من القطاعات الأخرى التي ستكون متاحة أمام المستثمرين السعوديين.
وقال الوزير المفوض لجمهورية النيجر أن المملكة مشهود لها العمل على جمع كلمة الأمة الإسلامية في عالم مضطرب، مشيدا بنجاح موسم حج هذا العام، الذي شهد تنظيما متميزا برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وخلا من أي حوادث أو إصابات أو عراقيل، مشيدا بالخدمات التي تقدمها مؤسسات الطوافة في هذا الصدد.
وأضاف الوزير بوكاري: "أنا زائر دائم إلى المملكة منذ العام 1977م، وفي كل عام أشهد تطورا نوعيا في كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن في الأراضي المقدسة، وقد لمست العناية الخاصة بحجاج أفريقيا بشكل عام والنيجر على وجه الخصوص في السكن والاعاشة والخدمات وغيرها".
ودعا إلى استمرار العلاقات المتطورة بين بلاده والسعودية التي يمكن تعضيدها من خلال القاعات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار بين الجانبين، منبها إلى أنه سيرفع مذكرة إلى رئيس جمهورية النيجر لتشجيع التبادل التجاري وحركة الاستثمارات بين الجانبين.
من ناحيته، أمًن مروان بن عباس شعبان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة على ضرورة تشجيع حركة الاستثمارات بين البلدين، ودعا إلى زيادة حركة الوفود بين رجال الاعمال في الجانبين، مع ضرورة توفير المعلومات المطلوبة لدعم هذا التوجه، مشيرا إلى أن غرفة مكة المكرمة جاهزة لتفعيل حراك التبادل الاستثماري بما يعود بالمنفعة للجانبين.
فيما أكد عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة شاكر الحارثي أن المملكة منذ تأسيسها تولي عناية خاصة بالمقدسات الإسلامية، وتحتضن العديد من المنظمات ذات البعد الدولي لجمع كلمة المسلمين من مختلف دول العالم على كلمة واحدة، مبينا أن مكة المكرمة انطلقت منها حركة التجارة الاولي في العالم، ويأتي المسلمون لها ليشهدوا منافع لهم، مشيرا إلى أن غرفة مكة المكرمة تحتكم لعدد مقدر من رجال المال والاعمال الذين يمكن أن يقودوا تنشيط التجارة والحراك الاقتصادي بين البلدين.
عضو مجلس الإدارة المهندس محمد برهان سيف الدين شدد على إمكانية قيام شراكة بين رجال الاعمال في البلدين، وقال: "نتطلع لزيارة وفد من رجال الاعمال من جمهورية النيجر إلى غرفة مكة المكرمة لفتح مجالات التعاون والوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة".