المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تشارك في مونديال قطر الكروي
بواسطة : 06-09-2018 11:25 مساءً 13.3K
المصدر -  
ذكرت مجلة "فوربس" الأميركية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ، أن إيران وتحديداً شركات تابعية للحرس الثوري، تحاول الحصول على حصة من أعمال البنية التحتية للمنشآت المخصصة لبطولة كأس العالم، بعد أن نالت أرباحا تجارية كبيرة إثر أزمة الدوحة عام 2017، عندما قطعت دول التحالف العربي الأربع العلاقات مع قطر لدعمها الإرهاب.

وأضافت المجلة أن العرض الإيراني جاء خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع أمير قطر تميم بن حمد، أواخر آب الماضي.

وقال مكتب روحاني في بيان إنه طرح فكرة مساهمة الشركات الإيرانية في الاستعدادات القطرية لتنظيم بطولة كرة القدم، وأضاف البيان "أن الشركات الإيرانية على استعداد تام لتوفير الخدمات الفنية والهندسية لقطر خاصة تنفيذ مشاريع تتعلق بكأس العالم 2022".

وفي حال قبلت الدوحة هذا العرض، فسيضعها في موقف صعب، نظرا للدور الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني، ذراع طهران الأساسي في نشر الإرهاب والفوضى بالمنطقة، في الاقتصاد الإيراني.

وفي الوقت ذلك يملك الحرس الثوري شركة "خاتم الأنبياء" القابضة التي تمتلك شركات عدة، بعضها يعمل في مجال الإنشاءات.

وفازت الشركة بتعاقدات بلغت قيمتها مليارات الدولارات داخل إيران، وتعاظمت في عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد بين عامي-2005-2013.

وتأسست الشركة كذراع اقتصادي للحرس الثوري الذي أصبح يتمتع بنفوذ اقتصادي في ثمانينيات القرن الماضي.

هذا ويرى مراقبون أن الأسباب التي قد تدفع قطر إلى قبول العرض الإيراني، القلق من عدم توفر الغرف الفندقية الكافية المناسبة للبطولة، وظهرت أمس الأول الأحد، مؤشرات على قبول قطري لدور إيراني في المونديال، إذ قال مدير وكالة الأنباء القطرية يوسف المالكي، إن بلاده تحتاج دعما إيرانيا من أجل تنظيم كأس العالم.

وتعرضت قدرة الدوحة على استضافة المونديال إلى هزة كبيرة عقب قطع أربع دول عربية العلاقات معها في يونيو 2017، نتيجة دعمها للإرهاب وتقربها من إيران.

كل هذه المؤشرات تدل على دور حكام قطر وسياسة الحمدين الإرهابية التي لا تمد للعروبة بصلة حيث تستنجد بالفرس وتعلنها انهم مع ايران ضد التحالف العربي وقوته المستمدة من عروبة شعبه.. يضعنا أمام تساؤول الى متى تبقى قطر تنكر دعمها للإرهاب وها هي تجاهر بصداقتها مع جارة السوء ايران ومليشياتها الإرهابية.