المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

في لفتة إنسانية تجسد حميمية العلاقة بين الحاج والمسؤول عن خدمته

بدر العتيبي- الرياض
بواسطة : بدر العتيبي- الرياض 05-09-2018 05:39 مساءً 14.4K
المصدر -  
قام المدير العام لفرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة، المهندس مروان بن حسني السليماني، يرافقه كل من رئيس بعثة الحج المصرية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، اللواء/ السيد يوسف، ومدير إدارة المشاركة المجتمعية بصحة جدة، الأستاذ حسن بصفر، صباح اليوم الثلاثاء 24/12/1439هـ، بزيارة لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، وذلك لتفقد المرضى من حجاج بيت الله الحرام المنومين في أقسام العناية القلبية المركزة، وأجنحة التنويم بالمجمع، الذين تعرضوا لوعكات صحية مفاجئة دخلوا إثرها لتلقي العلاج اللازم، وذلك قبل عودتهم إلى بلادهم، بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك حج هذا العام بكل ييسر وسهولة، وتم في الزيارة التفقدية تقديم بعض الهدايا التذكارية والعينية لهم ولمرافقيهم، وذلك لإشعارهم باهتمام الجهات المختصة بهم، وبالاطمئنان على حالاتهم المرضية وسير علاجاتهم، ولإدخال الفرحة والسرور في نفوسهم.

ومن جهته، أكد المدير العام لفرع وزارة الحج والعمرة بجدة المهندس مروان السليماني أن هذه المبادرة تجيء بتوجيهات معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وبمتابعة نائبه معالي الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، وتتجلى فيها كل قيم الإنسانية، وأنها لحظات مفعمة بالمشاعر وممتلئة بحميمية العلاقة بين الحاج وبين من يتشرف بخدمته، وتدل دلالات عميقة على مدى الاهتمام بفئة من ضيوف الرحمن، قدّر الله لهم أن يلزموا الأسرة البيضاء في هذه الأيام، نتيجة لعارض صحي، ولظروف مرضية طارئة حدثت لهم، وهم يتوشحون البياض بعد أن فرغوا من أداء مناسك الحج، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية بمجمع الملك عبدالله الطبي لتوفير وتقديم أفضل الرعاية الصحية والخدمات الطبية اللازمة التي يحتاج إليها حجاج بيت الله الحرام المنومين فيه، مؤكداً استعدادات الفرع التامة لتقديم العون والمساعدة طيلة فترة بقائهم بالمجمع حتى خروجهم منهم، بعد أن يمنّ الله عليهم بالشفاء مع قيامه بتسهيل جميع الإجراءات اللازمة لمغادرتهم إلى أوطانهم.

وقد تركت هذه الزيارة أثرًا كبيرًا في نفوس المرضى من حجاج بيت الله الحرام المنوّمين بالمجمع، وقوبلت بالبهجة والسرور، وبدموع الفرح، وبكثير من الشكر والثناء والدعاء. وفي نهاية الزيارة التقطت بعض الصور الجماعية التذكارية.