مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" لدولة الصين الشعبية
المصدر - وكالات-ويكيبيديا
وقعت الجزائر و الصين يوم الثلاثاء ببكين على مذكرة تفاهم حول انضمام الجزائر إلى المبادرة الصينية "الحزام و الطريق" و ذلك على هامش المنتدى الثالث للتعاون الصيني-الإفريقي
و يأتي التوقيع على مذكرة التفاهم هذه من قبل وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل و رئيس اللجنة الوطنية الصينية للتنمية و الإصلاحات، هي ليفنغ، ليسجل انضمام الجزائر لطريق الحرير الجديدة و كذا كإسهام في تعزيز التعاون الجزائري-الصيني.
و يذكر ان أزيد من 90 دولة من مختلف القارات قد انضمت إلى هذه المبادرة الصينية.حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق حرير القرن الحادي عشرين البحري أو ( حزام واحد، طريق واحد) هي مُبادرة تُعرف أيضاً باِسم "الحِزام والطرِيق".
تهدِّف المُباردة لإحياء وتطوير طرِيق الحرير التّاريخيّ، ويشمُل المشروع تشيِيدِ شبكات من الطُرُق وسِكك الحَدِيدِ وأنابيبُ النّفط والغاز وخُطُوطٌ الطاقة الكهربائيّة والإنترنت ومُختلف البُنى التّحتِيّة. ويتكوّن طرِيق الحرِير البرّيّ من ثلاثة خُطُوطٌ رّئيسيّة، وهِي كالتّالِي :
الخطّ الأول : يربط بين شرق الصِّين عبر آسيا الوُسطى ورُوسيَا الاتّحاديَّة إلى أُورُوبَا.
الخطّ الثاني : يبدأ من الصِّين مُروراً بوُسط وغرب آسيا ومَنطِقة الخَلِيج ووُصولاً إلى البحر الأبيض المتوسّط.
الخطّ الثّالث : يمتدّ من الصِّين مُروراً بجنوب شرقيّ آسيا وآسيا الجنوبية فالمحيط الهندي.
بالإضافة إلى عددٍ من الممرّات البرِّيّة في إِطار المشرُوع، ومنها ممر الصِّين وشبه القارّة الهِندِيَّة، وممر الصِّين وبَاكِسْتَان، وممر يربط إِقليم يونان جنوب غربي الصِّين ومِيانمَار وبَنغِلَادِيش مع شمال شرق اَلهِند.
أما طرِيق الحرِير البحريّ فيتكوّن من خطين رئيسيين، وهُما كالتّالِي :
الخطّ الأول : يبدأ من الساحل الصيني مُروراً بمضِيق مالَقَة إلى اَلهِند والشّرق الأَوسط وشرق أَفرِيقِيا، فوُصولاً إلى سواحل أُورُوبَّا.
الخطّ الثاني : يربط الموانئ الساحلية الصِّينِيّة بجَنُوب المُحِيطٌ الهادئ.
وتهدف الرُؤية الإستراتيجية لجُمهوريّة الصِّين الشّعبيّة من هذا المشروع والتي أعلن عنها الرّئيس الصِّينِيّ شي جين بينغ عام 2013 إلى تعزيز التّعاوُن الاقتصاديّ والتِّجاريّ والثقافيّ والسياحيٌّ والعديد من التّطلُّعات الطمُوحة للأُمَّة الصِّينِيّة لتحقيقِ الاستِقرارٌ والتّنمِية المُستدامة في الصِّين والعالَم.
وقعت الجزائر و الصين يوم الثلاثاء ببكين على مذكرة تفاهم حول انضمام الجزائر إلى المبادرة الصينية "الحزام و الطريق" و ذلك على هامش المنتدى الثالث للتعاون الصيني-الإفريقي
و يأتي التوقيع على مذكرة التفاهم هذه من قبل وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل و رئيس اللجنة الوطنية الصينية للتنمية و الإصلاحات، هي ليفنغ، ليسجل انضمام الجزائر لطريق الحرير الجديدة و كذا كإسهام في تعزيز التعاون الجزائري-الصيني.
و يذكر ان أزيد من 90 دولة من مختلف القارات قد انضمت إلى هذه المبادرة الصينية.حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق حرير القرن الحادي عشرين البحري أو ( حزام واحد، طريق واحد) هي مُبادرة تُعرف أيضاً باِسم "الحِزام والطرِيق".
تهدِّف المُباردة لإحياء وتطوير طرِيق الحرير التّاريخيّ، ويشمُل المشروع تشيِيدِ شبكات من الطُرُق وسِكك الحَدِيدِ وأنابيبُ النّفط والغاز وخُطُوطٌ الطاقة الكهربائيّة والإنترنت ومُختلف البُنى التّحتِيّة. ويتكوّن طرِيق الحرِير البرّيّ من ثلاثة خُطُوطٌ رّئيسيّة، وهِي كالتّالِي :
الخطّ الأول : يربط بين شرق الصِّين عبر آسيا الوُسطى ورُوسيَا الاتّحاديَّة إلى أُورُوبَا.
الخطّ الثاني : يبدأ من الصِّين مُروراً بوُسط وغرب آسيا ومَنطِقة الخَلِيج ووُصولاً إلى البحر الأبيض المتوسّط.
الخطّ الثّالث : يمتدّ من الصِّين مُروراً بجنوب شرقيّ آسيا وآسيا الجنوبية فالمحيط الهندي.
بالإضافة إلى عددٍ من الممرّات البرِّيّة في إِطار المشرُوع، ومنها ممر الصِّين وشبه القارّة الهِندِيَّة، وممر الصِّين وبَاكِسْتَان، وممر يربط إِقليم يونان جنوب غربي الصِّين ومِيانمَار وبَنغِلَادِيش مع شمال شرق اَلهِند.
أما طرِيق الحرِير البحريّ فيتكوّن من خطين رئيسيين، وهُما كالتّالِي :
الخطّ الأول : يبدأ من الساحل الصيني مُروراً بمضِيق مالَقَة إلى اَلهِند والشّرق الأَوسط وشرق أَفرِيقِيا، فوُصولاً إلى سواحل أُورُوبَّا.
الخطّ الثاني : يربط الموانئ الساحلية الصِّينِيّة بجَنُوب المُحِيطٌ الهادئ.
وتهدف الرُؤية الإستراتيجية لجُمهوريّة الصِّين الشّعبيّة من هذا المشروع والتي أعلن عنها الرّئيس الصِّينِيّ شي جين بينغ عام 2013 إلى تعزيز التّعاوُن الاقتصاديّ والتِّجاريّ والثقافيّ والسياحيٌّ والعديد من التّطلُّعات الطمُوحة للأُمَّة الصِّينِيّة لتحقيقِ الاستِقرارٌ والتّنمِية المُستدامة في الصِّين والعالَم.