المصدر -
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أهمية العناية العناية بجودة العلوم التربوية المقدمة للطلاب والطالبات، بوصف هؤلاء الطلاب أمانة ينبغي للقائمين على تعليمهم التركيز على تعزيز المبادئ الوطنية والقيم الحميدة في نفوسهم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الأثنينة" بديوان الإمارة في الدمام مساء أمس منسوبي تعليم المنطقة الشرقية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
وعدّ سموه الأبناء والبنات الذين التحقوا وانتظموا في صفوفهم بالمدارس ثروة غالية، والمسؤولون عنهم مستأمنون عليهم، وينبغي التعامل مع هذه الأمانة باهتمام كبير، على المستوى التعليمي والتربوي، منوهاً بضرورة الحرص على أداء الرسالة المنوطة بمنسوبي التعليم، بحيث تثري الطالب والطالبة بكمٍ وافر من العلم والمعرفة.
وقال سموه: "نستقبل اليوم عاماً دراسياً جديداً بكل الفرح، ومعه آمال نعقدها على آبائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية وباقي مناطق المملكة، فبهم يكون المستقبل أكثر إشراقاً، شريطة أن يعملوا جاهدين على المضي قدماً في رحلة العلم والمعرفة".
من جانبه هنأ مدير تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بإسمه ونيابة عن أعضاء المجلس التعليمي بالمنطقة الشرقية، سموه الكريم بنجاح موسم حج هذا العام، مشيداً بتظافر جهود جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بلا استثناء، ليضاف هذا النجاح إلى سجل إنجازات حكومتنا الرشيدة وإلى تاريخنا السعودي المجيد، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الهام والجهد الكبير الذي قام به طلاب المنطقة الشرقية من فرق الكشافة بالتطوع في خدمة ضيوف الرحمن وذلك انطلاقاً من خدمة المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
وأشار الدكتور الشلعان إلى أن عدد المدارس في المنطقة الشرقية بلغ 2895 مدرسة بكافة المراحل للبنين والبنات، يلتحق بها ما يزيد على 840.000 طالبٍ وطالبة يقوم على تدريسهم 57392 معلماً ومعلمة تم تقديم أكثر من 2071 برنامجاً تدريبياً لهم خلال العام الماضي ويبلغ عدد مدارس رياض الأطفال 480 مدرسة ، فيما بلغ عدد المشاريع التعليمية الجديدة المستلمة لهذا العام 22 مشروعا، وتم صيانة وتأهيل أكثر من 41 مبنى تعليميا.
وقال : إن تلك الرؤية المباركة التي ترتكز على العنصر البشري وشريحة الطلاب تحديدا بوصفهم جيل المستقبل الواعد وكلنا أمل في طلابنا المبدعين أن يحققوا تميزا وصدارة لاعتلاء منصات التتويج العالمية وتمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل ورفع البيارق السعودية في أرجاء المعمورة وكما حظي الطالب بالاهتمام فقد حظيت المشاريع التعليمية في تعليم المنطقة الشرقية بالاهتمام إنشاءً وتأهيلا وصيانة وترميما.
وقدم الشلعان الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية نظير جهوده الواضحة لدعم مسيرة التعليم، والشكر موصول لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية، وكافة الإدارات الحكومية التي أسهمت في تيسير الاستعداد للعام الدراسي، والشكر ل لوزارة التعليم التي تبذل قصارى جهودها ليكون التعليم في مملكتنا الغالية أنموذجًا عالميًا.
عقب ذلك ألقى الطالب عبدالرحمن عبدالواحد المزروع والطالب محمد الهاشم، من ثانوية الظهران الحكومية كلمة نيابة عن طلاب وطالبات المنطقة الشرقية شكرا فيها سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على اهتمامها وحرصهما بأمور التعليم وتحفيز الطلاب بكلمات تشجيعية من سموهما قبل بداية العام الدراسي الجديد وأنه سيكون انعكاسها بإذن الله قويا في تحقيق أعلى الدرجات والإقبال على العلم بكل جد واجتهاد.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الأثنينة" بديوان الإمارة في الدمام مساء أمس منسوبي تعليم المنطقة الشرقية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
وعدّ سموه الأبناء والبنات الذين التحقوا وانتظموا في صفوفهم بالمدارس ثروة غالية، والمسؤولون عنهم مستأمنون عليهم، وينبغي التعامل مع هذه الأمانة باهتمام كبير، على المستوى التعليمي والتربوي، منوهاً بضرورة الحرص على أداء الرسالة المنوطة بمنسوبي التعليم، بحيث تثري الطالب والطالبة بكمٍ وافر من العلم والمعرفة.
وقال سموه: "نستقبل اليوم عاماً دراسياً جديداً بكل الفرح، ومعه آمال نعقدها على آبائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية وباقي مناطق المملكة، فبهم يكون المستقبل أكثر إشراقاً، شريطة أن يعملوا جاهدين على المضي قدماً في رحلة العلم والمعرفة".
من جانبه هنأ مدير تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بإسمه ونيابة عن أعضاء المجلس التعليمي بالمنطقة الشرقية، سموه الكريم بنجاح موسم حج هذا العام، مشيداً بتظافر جهود جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بلا استثناء، ليضاف هذا النجاح إلى سجل إنجازات حكومتنا الرشيدة وإلى تاريخنا السعودي المجيد، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الهام والجهد الكبير الذي قام به طلاب المنطقة الشرقية من فرق الكشافة بالتطوع في خدمة ضيوف الرحمن وذلك انطلاقاً من خدمة المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
وأشار الدكتور الشلعان إلى أن عدد المدارس في المنطقة الشرقية بلغ 2895 مدرسة بكافة المراحل للبنين والبنات، يلتحق بها ما يزيد على 840.000 طالبٍ وطالبة يقوم على تدريسهم 57392 معلماً ومعلمة تم تقديم أكثر من 2071 برنامجاً تدريبياً لهم خلال العام الماضي ويبلغ عدد مدارس رياض الأطفال 480 مدرسة ، فيما بلغ عدد المشاريع التعليمية الجديدة المستلمة لهذا العام 22 مشروعا، وتم صيانة وتأهيل أكثر من 41 مبنى تعليميا.
وقال : إن تلك الرؤية المباركة التي ترتكز على العنصر البشري وشريحة الطلاب تحديدا بوصفهم جيل المستقبل الواعد وكلنا أمل في طلابنا المبدعين أن يحققوا تميزا وصدارة لاعتلاء منصات التتويج العالمية وتمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل ورفع البيارق السعودية في أرجاء المعمورة وكما حظي الطالب بالاهتمام فقد حظيت المشاريع التعليمية في تعليم المنطقة الشرقية بالاهتمام إنشاءً وتأهيلا وصيانة وترميما.
وقدم الشلعان الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية نظير جهوده الواضحة لدعم مسيرة التعليم، والشكر موصول لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية، وكافة الإدارات الحكومية التي أسهمت في تيسير الاستعداد للعام الدراسي، والشكر ل لوزارة التعليم التي تبذل قصارى جهودها ليكون التعليم في مملكتنا الغالية أنموذجًا عالميًا.
عقب ذلك ألقى الطالب عبدالرحمن عبدالواحد المزروع والطالب محمد الهاشم، من ثانوية الظهران الحكومية كلمة نيابة عن طلاب وطالبات المنطقة الشرقية شكرا فيها سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على اهتمامها وحرصهما بأمور التعليم وتحفيز الطلاب بكلمات تشجيعية من سموهما قبل بداية العام الدراسي الجديد وأنه سيكون انعكاسها بإذن الله قويا في تحقيق أعلى الدرجات والإقبال على العلم بكل جد واجتهاد.