المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أكد أن المؤسسة شريك حقيقي لخدمة الوطن والمواطن والتنمية المستدامة

محمد العتيق
بواسطة : محمد العتيق 03-09-2018 04:51 مساءً 12.3K
المصدر -  
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية ، اليوم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة , بحضور محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم , توقيع عقد الشراكة بين إدارة التعليم بمحافظة عنيزة ومؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية ، التي مثلها عن المؤسسة رئيسها التنفيذي مستشار سمو أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد ، وعن إدارة تعليم محافظة عنيزة مديرها محمد الفريح.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أن المؤسسة تسعى إلى خدمة وتنمية المجتمع بكافة فئاته ، وتعزيز قيم العمل الجماعي والإنتاجية ، ورعاية مواهب أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ، وتطوير مهاراتهم ، لتكون شريك حقيقي في خدمة الوطن والمواطن والتنمية المستدامة.

وبين سمو أمير منطقة القصيم أن الاتفاقية بين المؤسسة وتعليم عنيزة تأتي في دور تكاملي بينهما في الرؤى والأدوار من خلال شراكة مجتمعية تحقيقاً لدورها في تحقيق وغايات ومضامين الرؤية الوطنية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ، مشيراً إلى الاتفاقية تمثل أحد أهم مسارات رؤية المملكة التي تعمل على إيجاد الشراكات البينية لخدمة المواطن ، لنصل بالوطن إلى المستوى الحقيقي في التقدم والتطور ، لافتاً سموه إلى أن التعليم مرتكز أساس في بناء الإنسان ، باعتباره ركيزة أساسية تنطلق منها التنمية في مختلف المجالات ، والقاطرة التي تعبر بالمجتمع نحو آفاق التقدم والتطور والازدهار والتنمية والرقي الحضاري في المعارف والعلوم النافعة ، مؤكداً إن أبناء الوطن من الطلاب والطالبات أهل للمسؤولية وفيهم يراهن الوطن بقيادته وشعبه على تحقيق الطموحات والتطلعات.

من جانبه أوضح مستشار سمو أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي للمؤسسة إبراهيم الماجد ، أن الاتفاقية الموقعة بين المؤسسة وتعليم محافظة عنيزة تشمل تعزيزها لدور مركز "إعزاز" والذي هو إحدى مبادرات مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية نحو تعزيز ونشر اللغة العربية بين أفراد المجتمع , بالإضافة إلى أنها تتناول الاستثمار في الموارد البشرية والمادية والتقنية بما يحقق أهداف الطرفين التربوية والاجتماعية ونشر الوعي وتقديم الخدمات اللازمة ونمو المسؤولية تجاه المجتمع والوطن ، والرقي به إلى أعلى مستويات الوعي والإنتاجية.