المصدر - رحب المدير العام للتعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي بأبنائه وبناته الطلاب والطالبات الذين استهلوا اليوم عامهم الدراسي الجديد، بطموحات كبيرة وآمال معقودة على عماد المستقبل وحاضره المشرق.
وقال في كلمة له بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد :
بفضل من الله ووسط استعدادات متكاملة وجهود مبكرة انتظم أكثر من 127 ألف طالب ، موزعين في 600 مدرسة و170 برنامجًا للتربية والتعليم الخاص في مدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها، لينهلوا من معين العلوم، وينافسوا في ميادين المعرفة، بفضل من الله ثم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، من دعم ورعاية واهتمام بالتعليم حتى وصل التعليم إلى كل قرية وهجرة في مختلف المناطق، إدراكا من قيادتنا الرشيدة أن الاستثمار في عقول النشء هي الثروة الغالية، وأن التعليم أداة فاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، يبني من الإنسان قوة منتجة قادرة على تحقيق التطلعات.
ووجه الدكتور حكمي عدة رسائل إلى منسوبي الميدان التربوي بدأها بالطلاب والطالبات قائلا:
أنتم الأمل والمستقبل وكل ما نبذله من جهود لخدمتكم هو واجب علينا وحق لكم، فحققوا الآمال وأقروا عيون آبائكم وأمهاتكم بالرغبة الصادقة في التحصيل العلمي واستفيدوا مما وفرته الدولة من تجهيزات وإمكانيات واجعلوا عامكم مليئا بالإنجازات والتفوق والإبداع.
كما وصف المعلمين والمعلمات بشركاء النجاح الذين يحملون أمانة رسالة التعليم السامية وبهم تترجم الخطط والبرامج إلى واقع طموح، كونهم يملكون مفاتيح العلم والمعرفة للأجيال، وهم بإذن الله أهل لهذه الأمانة من خلال القدوة الحسنة والإخلاص في القول والعمل.
واعتبر الدكتور حكمي قائدي وقائدات المدارس هم العنصر المؤثر الهام في نجاح العملية التعليمية، مؤكدا أن المدارس قيادات قبل أن تكون مرافق وتجهيزات، حيث جند تعليم نجران كافة طاقاته لدعمهم وتلبية احتياجاتهم للعمل على إنجاح المسيرة التعليمية منذ الحصة الأولى، كما شدد على ضرورة تكاتف المنزل والمدرسة والدور المناط بأولياء أمور الطلاب الآباء والأمهات من خلال المتابعة المستمرة لأبنائهم وبناتهم، وتوجيههم، وتحفيزهم، والتواصل المستمر مع مدارسهم، إضافة إلى المشاركة في الرأي والتقويم.
وفي الختام وجه المدير العام للتعليم شكره لأمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على توجيه سموه الكريم بالتوسع في مدارس التوأمة انطلاقا من متابعته الدائمة وحرصه المعهود بمسيرة التعليم في المنطقة مما ساهم في تذليل العقبات وتحقيق المنجزات، منوها بمتابعة ودعم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي كان له أثره في دفع عجلة التعليم بالحد الجنوبي، متمنيا من الله أن يسدد الجهود، ويبارك الخطى، ويوفق الجميع لما يحب ويرضى.
وقال في كلمة له بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد :
بفضل من الله ووسط استعدادات متكاملة وجهود مبكرة انتظم أكثر من 127 ألف طالب ، موزعين في 600 مدرسة و170 برنامجًا للتربية والتعليم الخاص في مدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها، لينهلوا من معين العلوم، وينافسوا في ميادين المعرفة، بفضل من الله ثم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، من دعم ورعاية واهتمام بالتعليم حتى وصل التعليم إلى كل قرية وهجرة في مختلف المناطق، إدراكا من قيادتنا الرشيدة أن الاستثمار في عقول النشء هي الثروة الغالية، وأن التعليم أداة فاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، يبني من الإنسان قوة منتجة قادرة على تحقيق التطلعات.
ووجه الدكتور حكمي عدة رسائل إلى منسوبي الميدان التربوي بدأها بالطلاب والطالبات قائلا:
أنتم الأمل والمستقبل وكل ما نبذله من جهود لخدمتكم هو واجب علينا وحق لكم، فحققوا الآمال وأقروا عيون آبائكم وأمهاتكم بالرغبة الصادقة في التحصيل العلمي واستفيدوا مما وفرته الدولة من تجهيزات وإمكانيات واجعلوا عامكم مليئا بالإنجازات والتفوق والإبداع.
كما وصف المعلمين والمعلمات بشركاء النجاح الذين يحملون أمانة رسالة التعليم السامية وبهم تترجم الخطط والبرامج إلى واقع طموح، كونهم يملكون مفاتيح العلم والمعرفة للأجيال، وهم بإذن الله أهل لهذه الأمانة من خلال القدوة الحسنة والإخلاص في القول والعمل.
واعتبر الدكتور حكمي قائدي وقائدات المدارس هم العنصر المؤثر الهام في نجاح العملية التعليمية، مؤكدا أن المدارس قيادات قبل أن تكون مرافق وتجهيزات، حيث جند تعليم نجران كافة طاقاته لدعمهم وتلبية احتياجاتهم للعمل على إنجاح المسيرة التعليمية منذ الحصة الأولى، كما شدد على ضرورة تكاتف المنزل والمدرسة والدور المناط بأولياء أمور الطلاب الآباء والأمهات من خلال المتابعة المستمرة لأبنائهم وبناتهم، وتوجيههم، وتحفيزهم، والتواصل المستمر مع مدارسهم، إضافة إلى المشاركة في الرأي والتقويم.
وفي الختام وجه المدير العام للتعليم شكره لأمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على توجيه سموه الكريم بالتوسع في مدارس التوأمة انطلاقا من متابعته الدائمة وحرصه المعهود بمسيرة التعليم في المنطقة مما ساهم في تذليل العقبات وتحقيق المنجزات، منوها بمتابعة ودعم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي كان له أثره في دفع عجلة التعليم بالحد الجنوبي، متمنيا من الله أن يسدد الجهود، ويبارك الخطى، ويوفق الجميع لما يحب ويرضى.
