المصدر -
كشف مسؤولون فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الوزارة تدرس سحب كل القوات الخاصة الأمريكية تقريبا من النيجر بعد كمين وقعت فيه قوة عسكرية هناك فى أكتوبر الماضى أسفر عن مقتل 4 جنود أمريكيين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن 3 مسؤولين فى البنتاجون أن الخطط، التى تنتظر موافقة وزير الدفاع جيم ماتيس، من شأنها أيضا غلق وحدات عسكرية أمريكية فى تونس وليبيا والكاميرون وكينيا بجانب 7 من 8 وحدات النخبة الأمريكية لمكافحة الإرهاب فى أفريقيا.
ونوهت بأن تغيير القوات يأتى كجزء من استراتيجية الدفاع الأمريكية للتركيز على التهديدات التى تمثلها الصين وروسيا، إلا أنه يمثل تخفيضا كبيرا فى قوات العمليات الخاصة فى أفريقيا أكثر مما كان متوقعا فى البداية ، ما يركز الوجود العسكرى الأمريكى فى أفريقيا بشكل رئيسى فى الصومال ونيجيريا فقط.
وذكرت الصحيفة أن الاقتراح لا يشير الى ما إذا كان البنتاجون سيرسل جنودا من وحدات أخرى لاستبدال القوات الخاصة التى ستعود من إفريقيا.
ونقلت تحذيرات مسؤولين أمريكيين من أن سحب القوات الخاصة من أفريقيا سيعكس التقدم الذى أحرزته الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة الإرهابى وفروع تنظيم داعش ، كما فى الوقت نفسه سيقلص من تحالفات واشنطن فى أفريقيا بينما تتحرك الصين وروسيا لزيادة نفوذهما فى القارة السوداء.
ولفتت إلى أن إعادة تعيين قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية سيُفقد الجنود الأمريكيين القدرة على مشاركة القوات المحلية التى تعمل على رصد وصيد المتمردين فى تلك الدول ، وفى الوقت نفسه ستفقد القوات المحلية بعض المعدات الأمريكية المتطورة التى كانوا يحصلون عليها عند مشاركة القوات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن قيادة القوات الأمريكية فى أفريقيا سيتعين عليها إعادة نشر مئات من الجنود الأمريكيين المنتشرين حاليا فى كل أنحاء القارة السوداء، فى خطوة من المتوقع أن تجرى فى مدة تتراوح بين 18 إلى 36 شهرا.
لكن مسؤولا فى البنتاجون قال للصحيفة إن الجدول الزمنى لإجراء تلك التغييرات من المرجح أن يتم تسريعه بمجرد الانتهاء من الاقتراح والتصديق عليه من قبل وزير الدفاع الأمريكى.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن 3 مسؤولين فى البنتاجون أن الخطط، التى تنتظر موافقة وزير الدفاع جيم ماتيس، من شأنها أيضا غلق وحدات عسكرية أمريكية فى تونس وليبيا والكاميرون وكينيا بجانب 7 من 8 وحدات النخبة الأمريكية لمكافحة الإرهاب فى أفريقيا.
ونوهت بأن تغيير القوات يأتى كجزء من استراتيجية الدفاع الأمريكية للتركيز على التهديدات التى تمثلها الصين وروسيا، إلا أنه يمثل تخفيضا كبيرا فى قوات العمليات الخاصة فى أفريقيا أكثر مما كان متوقعا فى البداية ، ما يركز الوجود العسكرى الأمريكى فى أفريقيا بشكل رئيسى فى الصومال ونيجيريا فقط.
وذكرت الصحيفة أن الاقتراح لا يشير الى ما إذا كان البنتاجون سيرسل جنودا من وحدات أخرى لاستبدال القوات الخاصة التى ستعود من إفريقيا.
ونقلت تحذيرات مسؤولين أمريكيين من أن سحب القوات الخاصة من أفريقيا سيعكس التقدم الذى أحرزته الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة الإرهابى وفروع تنظيم داعش ، كما فى الوقت نفسه سيقلص من تحالفات واشنطن فى أفريقيا بينما تتحرك الصين وروسيا لزيادة نفوذهما فى القارة السوداء.
ولفتت إلى أن إعادة تعيين قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية سيُفقد الجنود الأمريكيين القدرة على مشاركة القوات المحلية التى تعمل على رصد وصيد المتمردين فى تلك الدول ، وفى الوقت نفسه ستفقد القوات المحلية بعض المعدات الأمريكية المتطورة التى كانوا يحصلون عليها عند مشاركة القوات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن قيادة القوات الأمريكية فى أفريقيا سيتعين عليها إعادة نشر مئات من الجنود الأمريكيين المنتشرين حاليا فى كل أنحاء القارة السوداء، فى خطوة من المتوقع أن تجرى فى مدة تتراوح بين 18 إلى 36 شهرا.
لكن مسؤولا فى البنتاجون قال للصحيفة إن الجدول الزمنى لإجراء تلك التغييرات من المرجح أن يتم تسريعه بمجرد الانتهاء من الاقتراح والتصديق عليه من قبل وزير الدفاع الأمريكى.
