المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024

قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل

سعود الثابتي يُهدي روح الشيخ على المالكي كلمات من الحب والوفاء
حمدان المالكي
بواسطة : حمدان المالكي 02-09-2018 07:56 مساءً 32.3K
المصدر -  

كتب سعود الثابتي _من مكه المكرمة رسالة حب ووفاء ينعى فيها وفاة الشيخ على المالكي ذكر فيها ماثره ومناقبه الحمدية والفريدة قال فيها ::

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
لسان الحال لعائلة ال زاهي بعد أن فقدوا عميد أسرتهم الشيخ علي بن يماني. وقوفاً على ذكرى المكان وتفاصيل عاشوها معه
ولكن لسان الحال للكثير يقول لم يمت من أخر أرثاً تتناقله الأجيال جيل بعد جيل
فاليوم يقف القلم شاهداً ومنصفاً
لشخصيه من بني مالك هو الشيخ علي بن يماني بن حميد بن زاهي الثابتي المالكي شيخ قبائل بني ثابت من بني حرب بني مالك. من مواليد بني مالك عام 51 تقريباً ترعرع في كنف والده وجدة بيت العرف والشياخه والنخوه. ونهل من معارف والدة المشهور والذي وافته المنيه في مطلع عام 1400 تقريباً وخلف والده شيخاً لقبائل بني ثابت من بني حرب الذين يصل عددهم إلى أكثر من أحد عشر ألف نسمة. لما راوا فيه من مقومات النجاح بإجماع قبيلته ومحبيه ليقود مرحلة البناء والعطاء والبذل قضى فيها حوالي 40 عاماً مع أعيان قبيلته في الصلح والخير والسلام. كان لين الجاني سليم القلب والفطره رحمه الله. نحسبه ولله حسيبه. صال وجال مع متغيرات المنطقة أن ذاك في أوائل تنصيبه وماصاحب تلك الفترة من أزمات ونجح ف التقدم رحم الله في كل مجال بهمته ونيته السليمة لم يتأخر بشي من جهده يخدم الجميع. كان الموجه والمرشد والأب والصديق جمع من شمائل الأخلاق أفضلها والعرف والسمت أثمنها. كان مقدراً ومقدم في قبيلته عامه لنظجه مبكرا واحتكاكه المباشر بتجارب والده وجده. فأصبح بعدها من أهم وأبرز شيوخ بني مالك ومرجعاً ومستشاراً لكثير من القضايا لكبر سنه وما يملك من إرث معرفي مكنه من تبؤ هذه المنزلة. جعل من منزله مضيافاً ومركزاً يقصده وجها وأعيان القبائل والمشائخ. وداعماً لمتطلبات المنطقه من تعليم وصحة وخدمات.
ويعد الشيخ علي رحمة الله عليه ممن أسس ودعم التعليم في المنطقه
فكان منزلهم تقام فيه الدروس
والعلوم الشرعية وعمل جاهداً على بناء اول فصل دراسي بالحجر واللبِن تحملها الجمال وبعد الانتهى اخذ الأمر من وزير التعليم الملك فهد أن ذاك بافتتاح المدرسه الأولى للبنين ومعه اثنان من المدرسين من الجنسية السورية. داعماً للحركة التعليمية
كيف لنا أن لا نتذكر ماقدمت لنا ابا صالح وانت الشموخ في همته والصادق في قوله وعزيمته رحمك الله تعالى أديت الامانه وكنت عند حسن الظن من حكومتك وقبيلتك فعليك شئابيب الرحمه. ستضل في قلوبنا نحكي تفاصيل أعمالك وجهودك لنحيك حُله مطرزه بأفعال يمناك يفتخر كل مالكي أن يلبسها لتضفي عليه بها بما قدمت من عطاء نوراً على نور.