المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
ضحايا الاختفاء القسري في العالم( السبت – 1 سبتمبر 2018 م)
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 01-09-2018 08:23 مساءً 17.3K
المصدر - منظمة سلام بلا حدود العالمية  
إن حالات الاختفاء القسري هي أكبر مشكلة عالمية تهدد السلام العالمي ولا تقتصر على منطقة معينة
من العالم ولكن البلدان التي تواجه اضطرابات تواجه أكبر عدد من الاختفاء من قبل الجماعات المتطرفة التي تؤمن بالحل العسكري والتطرف باعتباره وسائل لقمع السياسي للخصوم. المدافعون عن حقوق الإنسان، وأقارب الضحايا، والشهود والمحامون هم من بين أكثر الأشخاص الذين يواجهون خطر الاختفاء القسري من قبل السلطات القمعية والجماعات المتطرفة
سوريا والمسلمون في بورما واليمن والعراق هم من بين أكثر الناس في العالم الذين يعانون من الاختفاء القسري من قبل السلطات القمعية والميليشيات المسلحة المتطرفة. ومع ذلك، لا يمكن لمنظمات حقوق الإنسان نسيان مذبحة 30 الف شخص في إيران الذين قتلوا على يد السلطات الإيرانية في عام 1988. لم يتم تسليم جثث القتلى لعائلاتهم؛ لذا، فإن المنظمات والهيئات الدولية تتعامل مع هذه القضية كقضية اختفاء قسري. كما واجه العديد من أبناء الشعب العربي الأحوازي هذا النوع من السياسة من قبل النظام الإيراني، حيث قتل عدد كبير من الأحوازيين أو أعدموا من قبل النظام دول علم عوائلهم، لكن جثثهم لم تعيد إلى عائلاتهم، وخاصة الذين أعدموا بعد عام 2011
وقد وثقت الأمم المتحدة اختفاء أكثر من85 الف شخص بالقوة في سوريا منذ بدء النزاع في مارس / آذار 2011. وأضاف تقرير الأمم المتحدة
أن الاعتقالات التعسفية التي
تم توثيقها خلال السنوات السبع الماضية تم تنفيذها عبر نقاط التفتيش أو الهجمات دون أوامر اعتقال اتهمت منظمات حقوق الإنسان السورية النظام السوري وحلفائه مثل الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني وغيرهم بالمسؤولية عن غالبية حالات الاختفاء القسري
في البلاد
وأشارت منظمات حقوق الإنسان
إلى أن عدد المعتقلين والمختطفين والمختفين في سجون المليشيات الحوثية المسلحة ارتفع إلى 20000 يمني من سبتمبر 2014 إلى أغسطس 2018. كما تعتقد هيئات الأمم المتحدة أن عددًا كبيرًا من مسلمي الروهنجيا (بورما) مفقودين على يد جيش بورما وحلفائه من الميليشيات في المنطقة. تعتقد جماعات حقوق الإنسان
أن الغالبية العظمى من المسلمين
في بورما يواجهون الاضطهاد المتزايد
وسط المجزرة
وقالت جماعات حقوق الإنسان العراقية إن الميليشيات الشيعية العراقية
قد اختطفت أكثر من 10 آلاف مواطن من المحافظات الاغلبية سنية بعد يونيو حزيران 2014. ومع ذلك تعتقد الجماعات أن عددا كبيرا من العراقيين اختطفوا أيضا من قبل الميليشيات بين عامي 2003 و 2014، حيث لا توجد تفاصيل
حول مكان وجود المختطفين
أكدت لجنة المفوض السامي لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (OHCHR) بشأن الاختفاء القسري
أن هناك اكثر من 40 الف حالة اختفاء قسري في العالم تشمل خصوم سياسيين ومع ذلك تعقتد لجنة المفوض السامي لحقوق الانسان
أن العدد يشمل الآلاف من الأشخاص المفقودين في سوريا والعراق واليمن ومسلمين بورما لذا العدد غير الرسمي يتجاوز 120 الف شخص مفقود فقط في منطقة الشرق الاوسط وبرما

تلعب منظمة سلام بلا حدود العالمية دوراً في نشر صوت الناس ولا سيما الأشخاص الأبرياء الذين يعانون
من الاختفاء القسري
منظمة سلام بلا حدود العالمية
في سعيها لتحقيق السلام للجميع وتدعم بقوة الشعوب المضطهدة
لذلك منظمة سلام بلا حدود تطالب بتحقيق فوري لحل ازمة الاختفاء القسري في العالم وتطالب
من المجتمع الدولي ان يدين المنظمات والمليشيات والجهات الفاعلية
بهذه الجريمة ضد الانسانية