رفع التهنئة للقيادة الرشيدة بنجاح الحج خلال رعايته الحفل الختامي
المصدر - رفع معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام نيابة عن الوفود الإعلامية. جاء ذلك خلال رعاية معاليه الحفل الختامي لموسم حج 1439هـ على شرف ضيوف الوزارة لهذا العام في جدة. وقال الدكتور العواد إن النجاح الكبير لموسم الحج والانتشار العالمي للتغطية الإعلامية انعكاساً للجهود الجليلة التي بذلتها المملكة في خدمة الحجيج؛ أسقط أجندة التسييس وأخرس أبواقها وأحبط مكائدها.
وأكد معالي وزير الإعلام في الحفل الذي حضره وزيرا الإعلام في السودان والسنغال أن الوزارة حققت في حج هذا العام 1439هـ نقلة نوعية، من خلال العمل مع شركائها في الجهات الحكومية ووسائل الإعلام، لتنفيذ الخطة الإعلامية الاستراتيجية الشاملة لتغطية موسم الحج، مضيفاً أن التخطيط المسبق والتعاون وتكامل الجهود والتنسيق، كل ذلك أسهم في تحقيق إنجازات ملموسة في تغطية أعمال الحج على المستوى الدولي والإسلامي والوطني.
وأوضح الدكتور العواد أن وزارة الإعلام بادرت إلى تصميم هوية بصرية ولفظية موحدة لحج هذا العام بعنوان: "العالم في قلب المملكة"، تلتزم بها جميع الجهات المشاركة، وقامت بتجهيز موقع إلكتروني مخصص للنشر عن أعمال الحج بعنوان "بوابة الحج الإعلامية:https://hajj.media.gov.sa"، التي تم تدشينها في حفل إعلامي أقيم بهذه المناسبة، كما تم تدشين الخطة الإعلامية الاستراتيجية للموسم، بحضور عديد من المسؤولين والإعلاميين والصحفيين. مبيناً أن الهوية اللفظية الموحدة للحج المتمثّلة بهاشتاغ (#العالمفيقلب_المملكة) حققت 18 ملياراً و233 مليوناً و192 ألفاً و272 ظهورا (impressions) في تويتر.
وأوضح د. العواد أن الوزارة دشنت مركزا إعلاميا موحدا للجهات الحكومية بالحج في منطقة مكة المكرمة، كأحد برامج ومبادرات تنفيذ الخطة الإعلامية الشاملة لوزارة الإعلام لتغطية موسم حج 1439هـ، حيث عمل على نقل وإبراز جهود الأجهزة الحكومية في خدمة ضيوف الرحمن وتنسيقها، وتوحيد الرسالة الإعلامية، وخدمة الإعلاميين والصحفيين المحليين والدوليين، موضحاً أن 168 صحفياً سعودياً و818 صحفياً دولياً استفادوا من الخدمات الإعلامية التي قدمتها وزارة الإعلام في الحج.
وقال إن الوزارة أنتجت ألفاً و419 مادة إعلامية ما بين مقاطع فيديو وقصص إنسانية مصورة وأخبار ومعالم تاريخية وزمانية ومكانية وانفو جرافيك وموشن جرافيك ، بالإضافة إلى إصدار 58 بياناً صحفياً، بثت جميعها عبر 19 قناة إعلامية رقمية وتقليدية، بعدد 62 لغة؛ من بينها العربية والإنجليزية والأوردو والملاوية والفرنسية والألمانية، استطاعت الوصول إلى 100دولة، محققة 32 مليوناً و717 ألفاً و328 مشاهدة حول العالم، مضيفاً أنه تم إجراء 7 لقاءات إعلامية مع 7 شخصيات من بين المسؤولين في الجهات الحكومية المشاركة، كما استطاعت وزارة الإعلام تسليط الضوء على 57 جهة حكومية مشاركة في موسم الحج، وإبراز جهودها المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن؛ ومن بين تلك الجهات وزارات: الداخلية، والحج والعمرة، والحرس والوطني، والنقل، والصحة، والتجارة والاستثمار، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمالية، والشؤون البلدية والقروية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والرئاسة العامة للحرمين الشريفين.
وأشار وزير الإعلام إلى أن المركز الإعلامي الموحد للحج التابع لوزارة الإعلام تلقى 560 مكالمة صادرة وواردة، و400 بريدا إلكترونيا تم استقباله وإرساله، تتضمن استفسارات وطلب مساعدات وتسهيلات ومعلومات وبيانات وإحصاءات من المركز حول أعمال الحج.
وقال د. العواد أن الوزارة قامت بتجهيز فرق عمل من 60 شاباً سعودياً كفؤاً في جميع التخصصات الإعلامية، تم تقسيمهم إلى فرق للرصد الإعلامي وإجراء المقابلات الميدانية مع حجاج بيت الله الحرام، والإنتاج، بهدف صناعة مواد وقصص إنسانية وتجارب حول الحج. كما شكلت الوزارة فريقاً تحريرياً متخصصاً من الشباب السعوديين على خبرة ودراية، يقومون على صياغة القصص الإنسانية والمعالم المكانية والزمانية والتاريخية، بالإضافة إلى المصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو، ومن ثم مرحلة الإنتاج الإعلامي لأكثر من 11 نوعاً من المواد الإعلامية، ما بين أخبار وقصص ومقالات وأرقام وصور ومقاطع فيديو وانفو جرافيك، يتم دعمها بفريق التصميم والإخراج، ثم نشرها على منصات الوزارة التي بلغت 19 منصة إعلامية.
وأوضح د. العواد أن فرق العمل التابعة لم تتوقف عن العمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، حيث أن العمل كان يبدأ من الميدان ولكنه لا ينتهي بمجرد نشر المحتوى، وإنما تتم متابعته بعد النشر أو البث، من خلال الرصد والتطوير، عبر عمل داخلي جماعي منظم ومتناغم مع 57 جهة حكومية مشاركة، يجري العمل معها قبل وأثناء وبعد الحج.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الأرقام وإحصاءات الرصد الإعلامي ما بعد النشر تشير إلى وجود تفاعل كبير على المستوى العالمي مع المواد الإعلامية التي قامت ببثها ونشرها. وأضاف أن اللقاء الإعلامي مع المذيعة الألمانية "كريستيانا بيكر" حقق حوالي 8 ملايين مشاهدة على عدة منصات رقمية، مؤكداً أن فرق العمل حرصت على التغطية المباشرة والمتابعة الفورية أولاً بأول من موقع الحدث. كما أسهم الإعلام الجديد بقنواته ومواقعه ومنصاته المختلفة من خلال الصورة والفيديو والإنفو جرافيك في سرعة بث ونشر المواد والمعلومات والبيانات ووصولها بسهولة ويسر إلى المتلقي.
وبين د. العواد أن وزارة الإعلام حرصت على تضافر الجهود وتحقيق التنسيق والتناغم بين الجهات المشاركة، ومع المسؤولين بشكل لحظي لتغطية الحدث ونقل الصورة كما هي، وإبراز الجهود التي تقوم بها تلك الجهات، حيث يقوم فريق العمل الميداني بتغطية الحدث بالصوت والصورة لإرساله إلى المركز الإعلامي لإكمال اللازم، موضحاً أنه تم نشر المحتوى بحسب الفئة المستهدفة من خلال 19 منصة للنشر تم إطلاقها، تبث المحتوى بحوالي 6 لغات رئيسية، بالإضافة إلى بوابة الحج الإعلامية الإلكترونية التي تدعم اللغتين العربية والإنجليزية، وحساب مركز التواصل الدولي الذي يخاطب الإعلام الخارجي والرأي العام العالمي، وجميعها سخرت من أجل إظهار الصورة الحقيقية لما تقدمه المملكة في خدمة ضيوف الرحمن. وأكد معاليه أنه كان للمؤثرين العالميين الذي استضافتهم وزارة الإعلام دور حيوي في بث الرسائل الإعلامية الإيجابية حول أعمال الحج، من خلال حساباتهم التي يتابعها الملايين حول العالم عبر الإعلام الجديد.
وأكد معالي وزير الإعلام في الحفل الذي حضره وزيرا الإعلام في السودان والسنغال أن الوزارة حققت في حج هذا العام 1439هـ نقلة نوعية، من خلال العمل مع شركائها في الجهات الحكومية ووسائل الإعلام، لتنفيذ الخطة الإعلامية الاستراتيجية الشاملة لتغطية موسم الحج، مضيفاً أن التخطيط المسبق والتعاون وتكامل الجهود والتنسيق، كل ذلك أسهم في تحقيق إنجازات ملموسة في تغطية أعمال الحج على المستوى الدولي والإسلامي والوطني.
وأوضح الدكتور العواد أن وزارة الإعلام بادرت إلى تصميم هوية بصرية ولفظية موحدة لحج هذا العام بعنوان: "العالم في قلب المملكة"، تلتزم بها جميع الجهات المشاركة، وقامت بتجهيز موقع إلكتروني مخصص للنشر عن أعمال الحج بعنوان "بوابة الحج الإعلامية:https://hajj.media.gov.sa"، التي تم تدشينها في حفل إعلامي أقيم بهذه المناسبة، كما تم تدشين الخطة الإعلامية الاستراتيجية للموسم، بحضور عديد من المسؤولين والإعلاميين والصحفيين. مبيناً أن الهوية اللفظية الموحدة للحج المتمثّلة بهاشتاغ (#العالمفيقلب_المملكة) حققت 18 ملياراً و233 مليوناً و192 ألفاً و272 ظهورا (impressions) في تويتر.
وأوضح د. العواد أن الوزارة دشنت مركزا إعلاميا موحدا للجهات الحكومية بالحج في منطقة مكة المكرمة، كأحد برامج ومبادرات تنفيذ الخطة الإعلامية الشاملة لوزارة الإعلام لتغطية موسم حج 1439هـ، حيث عمل على نقل وإبراز جهود الأجهزة الحكومية في خدمة ضيوف الرحمن وتنسيقها، وتوحيد الرسالة الإعلامية، وخدمة الإعلاميين والصحفيين المحليين والدوليين، موضحاً أن 168 صحفياً سعودياً و818 صحفياً دولياً استفادوا من الخدمات الإعلامية التي قدمتها وزارة الإعلام في الحج.
وقال إن الوزارة أنتجت ألفاً و419 مادة إعلامية ما بين مقاطع فيديو وقصص إنسانية مصورة وأخبار ومعالم تاريخية وزمانية ومكانية وانفو جرافيك وموشن جرافيك ، بالإضافة إلى إصدار 58 بياناً صحفياً، بثت جميعها عبر 19 قناة إعلامية رقمية وتقليدية، بعدد 62 لغة؛ من بينها العربية والإنجليزية والأوردو والملاوية والفرنسية والألمانية، استطاعت الوصول إلى 100دولة، محققة 32 مليوناً و717 ألفاً و328 مشاهدة حول العالم، مضيفاً أنه تم إجراء 7 لقاءات إعلامية مع 7 شخصيات من بين المسؤولين في الجهات الحكومية المشاركة، كما استطاعت وزارة الإعلام تسليط الضوء على 57 جهة حكومية مشاركة في موسم الحج، وإبراز جهودها المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن؛ ومن بين تلك الجهات وزارات: الداخلية، والحج والعمرة، والحرس والوطني، والنقل، والصحة، والتجارة والاستثمار، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمالية، والشؤون البلدية والقروية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والرئاسة العامة للحرمين الشريفين.
وأشار وزير الإعلام إلى أن المركز الإعلامي الموحد للحج التابع لوزارة الإعلام تلقى 560 مكالمة صادرة وواردة، و400 بريدا إلكترونيا تم استقباله وإرساله، تتضمن استفسارات وطلب مساعدات وتسهيلات ومعلومات وبيانات وإحصاءات من المركز حول أعمال الحج.
وقال د. العواد أن الوزارة قامت بتجهيز فرق عمل من 60 شاباً سعودياً كفؤاً في جميع التخصصات الإعلامية، تم تقسيمهم إلى فرق للرصد الإعلامي وإجراء المقابلات الميدانية مع حجاج بيت الله الحرام، والإنتاج، بهدف صناعة مواد وقصص إنسانية وتجارب حول الحج. كما شكلت الوزارة فريقاً تحريرياً متخصصاً من الشباب السعوديين على خبرة ودراية، يقومون على صياغة القصص الإنسانية والمعالم المكانية والزمانية والتاريخية، بالإضافة إلى المصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو، ومن ثم مرحلة الإنتاج الإعلامي لأكثر من 11 نوعاً من المواد الإعلامية، ما بين أخبار وقصص ومقالات وأرقام وصور ومقاطع فيديو وانفو جرافيك، يتم دعمها بفريق التصميم والإخراج، ثم نشرها على منصات الوزارة التي بلغت 19 منصة إعلامية.
وأوضح د. العواد أن فرق العمل التابعة لم تتوقف عن العمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، حيث أن العمل كان يبدأ من الميدان ولكنه لا ينتهي بمجرد نشر المحتوى، وإنما تتم متابعته بعد النشر أو البث، من خلال الرصد والتطوير، عبر عمل داخلي جماعي منظم ومتناغم مع 57 جهة حكومية مشاركة، يجري العمل معها قبل وأثناء وبعد الحج.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الأرقام وإحصاءات الرصد الإعلامي ما بعد النشر تشير إلى وجود تفاعل كبير على المستوى العالمي مع المواد الإعلامية التي قامت ببثها ونشرها. وأضاف أن اللقاء الإعلامي مع المذيعة الألمانية "كريستيانا بيكر" حقق حوالي 8 ملايين مشاهدة على عدة منصات رقمية، مؤكداً أن فرق العمل حرصت على التغطية المباشرة والمتابعة الفورية أولاً بأول من موقع الحدث. كما أسهم الإعلام الجديد بقنواته ومواقعه ومنصاته المختلفة من خلال الصورة والفيديو والإنفو جرافيك في سرعة بث ونشر المواد والمعلومات والبيانات ووصولها بسهولة ويسر إلى المتلقي.
وبين د. العواد أن وزارة الإعلام حرصت على تضافر الجهود وتحقيق التنسيق والتناغم بين الجهات المشاركة، ومع المسؤولين بشكل لحظي لتغطية الحدث ونقل الصورة كما هي، وإبراز الجهود التي تقوم بها تلك الجهات، حيث يقوم فريق العمل الميداني بتغطية الحدث بالصوت والصورة لإرساله إلى المركز الإعلامي لإكمال اللازم، موضحاً أنه تم نشر المحتوى بحسب الفئة المستهدفة من خلال 19 منصة للنشر تم إطلاقها، تبث المحتوى بحوالي 6 لغات رئيسية، بالإضافة إلى بوابة الحج الإعلامية الإلكترونية التي تدعم اللغتين العربية والإنجليزية، وحساب مركز التواصل الدولي الذي يخاطب الإعلام الخارجي والرأي العام العالمي، وجميعها سخرت من أجل إظهار الصورة الحقيقية لما تقدمه المملكة في خدمة ضيوف الرحمن. وأكد معاليه أنه كان للمؤثرين العالميين الذي استضافتهم وزارة الإعلام دور حيوي في بث الرسائل الإعلامية الإيجابية حول أعمال الحج، من خلال حساباتهم التي يتابعها الملايين حول العالم عبر الإعلام الجديد.