المصدر -
أكد خبير دولي، أهمية تحضير الطلاب ليتعاملوا مع المتغيرات الاقتصادية السريعة وفرص العمل التي لم تر النور، وحل المشكلات الاجتماعية، مستعرضاً دور المعلم السعودي وقدرته على صناعة التغيير وفق معطيات المرحلة التي تمر بها المملكة.
وقال رئيس قطاع التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اندرياس سليشر: «نستطيع أن نرى الشغف يملأ أرجاء المكان من أجل تغيير التعليم وتطويره».
وأضاف سيلشر خلال محاضرته في اختتام فعاليات المنتدى الدولي للمعلمين في الرياض اليوم (الخميس)، مخاطباً المعلمين السعوديين: «أنتم لديكم القدرة على الاستماع إلى الآخر والاستفادة، والتطبيق بشكل ملائم على مجتمعاتكم وهذا شيء مذهل» مضيفاً أن مستقبل التعليم لن يكون سهلاً، وما سمعناه الأيام الماضية والتوقعات التي ذكرت على مختلف ورش العمل توضح أهمية أن يكون لدينا فهم عميق لما يتم تدريسه والوقت المسموح تدريسه، لأن ما يعلمه المعلمون يؤثر في الطلاب».
وأشار الى أهمية معرفة المحتوى والتخصص والمنهج والمقررات بشكل جيد ومعرفة الطريقة المفضلة للطلاب لتعلم هذا المحتوى، لافتاً إلى أن الأمر يتمحور حول المعرفة بالممارسات المهنية حتى تحدث بيئة التعلم الابتكارية والإبداعية التي كنا نتحدث عنها، وهذا يشمل مهارات البحث كي نكون مبتكرين في المستقبل.
وأكد أهمية «أن نتعلم من أخطائنا وهو أكبر التحديات التي تواجه عملية التعليم»، موضحاً أنه يتعين تمكين مدارس المستقبل، وأن يتم استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات داخل قاعات الدراسة والتواصل مع الطلاب بطريقة ابتكاريه وإبداعية، فالماضي كان تفاعلياً والمستقبل يتعين أن يكون تشاركياً، والتقنية تستطيع أن تمكن وتعزز عملية التعليم».
من جهتها، تحدثت المتخصصة في علم الأعصاب البارونة سوزان غرينفيلد في محاضرتها عن مجموعة من التساؤلات حول العقل البشري وبماذا يتأثر، وما الذي يحمله المستقبل وكيف يمكن تشكيل المستقبل ليكون ملائما لنا ويمنحنا الراحة والرفاه، موضحة أن كل ذلك مرهون بأمر واحد هو العقل البشري.
وقالت: «خلايا الدماغ البشري تتجدد وتتحدث كل فترة من العمر، ولدينا وصلات دماغية نحن البشر أكثر من أي كائن آخر، وهذا ما يطلق عليه المرونة والقدرة على التشكل بحسب ما نعيشه كل يوم»، مبينة أن البيئة المحفزة تجعل الدماغ أكثر قابلية للتعلم والتدريب.
ولفتت غرينفيلد إلى أن جمعية الأطفال الأميركية أوصت بعدم تعريض الأطفال لأجهزة «آيباد» قبل عمر سنتين، لأن التقنية تعرض الدماغ لأنواع من التلف والتشوهات، ووصفت منظمة الصحة العالمية عقول الأطفال المدمنين على الألعاب الإلكترونية بأنهم تماماً مثل عقول الأشخاص مدمني لعبة القمار.
وحذرت من أن الأطفال مدمني الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للسمنة والعصبية، داعية الى إيجاد البديل المناسب للأطفال، مثل النشاط الرياضي والحركي، الذي يدعم خاصية التخيل لديهم، وقراءة القصص والحكايات التي تثري العقل
وقال رئيس قطاع التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اندرياس سليشر: «نستطيع أن نرى الشغف يملأ أرجاء المكان من أجل تغيير التعليم وتطويره».
وأضاف سيلشر خلال محاضرته في اختتام فعاليات المنتدى الدولي للمعلمين في الرياض اليوم (الخميس)، مخاطباً المعلمين السعوديين: «أنتم لديكم القدرة على الاستماع إلى الآخر والاستفادة، والتطبيق بشكل ملائم على مجتمعاتكم وهذا شيء مذهل» مضيفاً أن مستقبل التعليم لن يكون سهلاً، وما سمعناه الأيام الماضية والتوقعات التي ذكرت على مختلف ورش العمل توضح أهمية أن يكون لدينا فهم عميق لما يتم تدريسه والوقت المسموح تدريسه، لأن ما يعلمه المعلمون يؤثر في الطلاب».
وأشار الى أهمية معرفة المحتوى والتخصص والمنهج والمقررات بشكل جيد ومعرفة الطريقة المفضلة للطلاب لتعلم هذا المحتوى، لافتاً إلى أن الأمر يتمحور حول المعرفة بالممارسات المهنية حتى تحدث بيئة التعلم الابتكارية والإبداعية التي كنا نتحدث عنها، وهذا يشمل مهارات البحث كي نكون مبتكرين في المستقبل.
وأكد أهمية «أن نتعلم من أخطائنا وهو أكبر التحديات التي تواجه عملية التعليم»، موضحاً أنه يتعين تمكين مدارس المستقبل، وأن يتم استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات داخل قاعات الدراسة والتواصل مع الطلاب بطريقة ابتكاريه وإبداعية، فالماضي كان تفاعلياً والمستقبل يتعين أن يكون تشاركياً، والتقنية تستطيع أن تمكن وتعزز عملية التعليم».
من جهتها، تحدثت المتخصصة في علم الأعصاب البارونة سوزان غرينفيلد في محاضرتها عن مجموعة من التساؤلات حول العقل البشري وبماذا يتأثر، وما الذي يحمله المستقبل وكيف يمكن تشكيل المستقبل ليكون ملائما لنا ويمنحنا الراحة والرفاه، موضحة أن كل ذلك مرهون بأمر واحد هو العقل البشري.
وقالت: «خلايا الدماغ البشري تتجدد وتتحدث كل فترة من العمر، ولدينا وصلات دماغية نحن البشر أكثر من أي كائن آخر، وهذا ما يطلق عليه المرونة والقدرة على التشكل بحسب ما نعيشه كل يوم»، مبينة أن البيئة المحفزة تجعل الدماغ أكثر قابلية للتعلم والتدريب.
ولفتت غرينفيلد إلى أن جمعية الأطفال الأميركية أوصت بعدم تعريض الأطفال لأجهزة «آيباد» قبل عمر سنتين، لأن التقنية تعرض الدماغ لأنواع من التلف والتشوهات، ووصفت منظمة الصحة العالمية عقول الأطفال المدمنين على الألعاب الإلكترونية بأنهم تماماً مثل عقول الأشخاص مدمني لعبة القمار.
وحذرت من أن الأطفال مدمني الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للسمنة والعصبية، داعية الى إيجاد البديل المناسب للأطفال، مثل النشاط الرياضي والحركي، الذي يدعم خاصية التخيل لديهم، وقراءة القصص والحكايات التي تثري العقل