29 أوت اليوم العالمي ضد التجارب النووية لدى الأمم المتحدة
المصدر - ليست الهولوكوست أو مذابح الأرمن أو قنبلة هيروشيما هي الأسوأ في التاريخ، بل هناك جرائم أبشع لأنظمة اتخذت من الإرهاب والجريمة سياسة عامة للدولة، هذا الذي حدث مع الشعب الجزائري والصحراء الجزائرية من طرف النظام الفرنسي الكولونيالي إبان حقبة الاحتلال الفرنسي للجزائر.
13 فبراير 1960 فجرت فرنسا قنبلتها النووية الأولى في الصحراء الجزائرية في ظل تعتيم إعلامي غربي و فرنسي كامل حول الظروف و سير التجربة و أخطارها على الإنسان و الحيوان فأكثر من 17 قنبلة و تجربة نووية كانت منطقة رقان بالهقار وواد النموس ببشار قد شهدتها تفوق حدود المنطق العلمي و الضرورة الاستراتيجية، حيث استباحت فرنسا النووية الأرض و أصحابها بهذه الرعونة و الإجرام و تدمير المنطقة و أهلها.
جريمة دون عقاب
لعل الكاتب الروسي تيودور دوستيوفيسكي لما كتب روايته العالمية الجريمة والعقاب وهو يصبو لتأكيد أن لكل جريمة عقاب لم يأخذ في الحسبان أن هناك جرائم بشعة عالمية بقيت دون عقاب رغم أنها معلنة ومعروفة، إلا أن من يدافع عن حقوق الانسان من منظمات ورابطات وأشخاص في الحقيقة لا يدافعون عن جنس الانسان، إنما يدافعون عن جنسيات محددة من الانسان، وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد دعت في وقت مضى من عام 2016، الحكومة إلى استعمال كل طاقتها القانونية والسياسية لمساعدة ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجزائر في استعادة حقوقهم المعنوية والمادية، إلا أن الأمر بقي دون المستوى المطلوب سياسيا وإعلاميا.
الاجرام الفرنسي العالمي الممتد إلى سنة 1996
ننقل لكم الان قائمة التجارب النووية الفرنسية على مدار ازيد من ثلاثون سنة حسب موقع فرانس 24 الفرنسي:
13 شباط/فبراير 1960: أطلقت فرنسا أول قنبلة نووية بالصحراء الجزائرية تحت اسم "اليربوع الأزرق"، ضاهت في قوتها أربعة قنابل هيروشيما مجتمعة، سقطت على منطقة رقان التي كانت آهلة بالسكان.
18 آذار/مارس 1962: وقعت فرنسا والجزائر اتفاقيات ايفيان، وبموجبها حددت معالم استقلال الجزائر، وحصلت فرنسا على إثرها على الحق في مواصلة استعمال الصحراء الجزائرية لخمس سنوات إضافية.
الفاتح من ايار/مايو 1962: تخلل حادث تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية، وأدى ذلك إلى تسرب اشعاعات نووية بالمنطقة.
16 شباط/فبراير 1966: أجرت فرنسا آخر تجربة نووية لها بالجزائر، وأعادت تسليم الموقعين للسلطات الجزائرية.
2 تموز/يوليو 1966: قامت فرنسا بأول تجربة نووية في بولينيزيا.
24 آب/أغسطس 1968: انفجرت أول قنبلة نووية هيدروجينية فرنسية بمنطقة فنغاتوفا ببولينيزيا، وضاهت قوتها 170 قنبلة هيروشيما مجتمعة.
6 آب/أغسطس 1985: رفضت فرنسا المصادقة على اتفاق راروتونغا الذي أعلن جنوب المحيط الهادي بموجبه منطقة خالية من النووي.
8 نيسان/أبريل 1992: قرر الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران تعليق التجارب النووية الفرنسية لعام واحد، لتجدد بعدها.
13 حزيران/يونيو 1995: أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن بلاده ستقوم بآخر التجارب النووية.
27 كانون الثاني/يناير 1996: أطلقت فرنسا آخر سلسلة من التجارب النووية وكانت بمنطقة فانغاتوفا.
25 آذار/مارس 1996: وقّعت فرنسا على اتفاق راروتونغا.
24 آذار/مارس 2009: تقدمت فرنسا بمشروع قانون لتعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية.
والان لكم التعليق وتقدير مدى اجرام فرنسا التي تتزعم الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية.
تمويل إسرائيلي للشر شركاء
كشف مسؤول فرنسي أن تكلفة القنبلة كان 1.26 مليار فرنك فرنسي، حصلت عليها فرنسا من الاتفاق النووي الذي أبرم مع حكومة الكيان الصهيوني عام 1953.
وألقى الرئيس الفرنسي شارل ديغول كلمة بمنطقة حموديا برقان قبل التفجير بساعة واحدة ونقلت الكلمة المصورة إلى باريس وعرضت في نشرة الثامنة في نفس اليوم، معلنا فيها دخول فرنسا والكيان الصهيوني رسميا نادي الدول النووية.
الآثار الممتدة إلى اليوم والمستقبل
أكد رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، مصطفى خياطي، أن الآثار المدمرة التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ستبقى لآلاف السنين.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن خياطي قوله، إن سكان منطقة "رقان" الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري استيقظوا يوم 13 فبراير/ شباط 1960 على دوي انفجار هائل بلغت طاقة تفجيره 60 كيلو طن وهو ما يعادل 70 قنبلة كقنبلة "هيروشيما"، بحسب المحاضر الذي أضاف أن فرنسا جعلت من المنطقة حقلا للتجارب النووية.
وقال، إن فرنسا قامت بـ17 تجربة نووية منذ سنة 1960 إلى سنة 1966 تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات نووية، علاوة على الأضرار الكبيرة التي مست البيئة والسكان والحياة ككل.
فرنسا أول دولة في العالم تستعمل البشر في تجاربها النووية
من جهته أكد المؤرخ رابح لونيسي أن فرنسا الاستعمارية أول من استعمل البشر في تجاربها النووية النكراء بالصحراء الجزائر وكانت قبلها الولايات المتحدة الأملاركية قد قصفت هيروشيما اما انجلترا فأجرت تجاربها النووية في البحر ، كما اعتبر الدكتور وناس يحي أستاذ القانون بجامعة أدرار لإثبات هذه الجريمة قانونيا يبتغي نضال عميق في المجالات القانونية.
13 فبراير 1960 فجرت فرنسا قنبلتها النووية الأولى في الصحراء الجزائرية في ظل تعتيم إعلامي غربي و فرنسي كامل حول الظروف و سير التجربة و أخطارها على الإنسان و الحيوان فأكثر من 17 قنبلة و تجربة نووية كانت منطقة رقان بالهقار وواد النموس ببشار قد شهدتها تفوق حدود المنطق العلمي و الضرورة الاستراتيجية، حيث استباحت فرنسا النووية الأرض و أصحابها بهذه الرعونة و الإجرام و تدمير المنطقة و أهلها.
جريمة دون عقاب
لعل الكاتب الروسي تيودور دوستيوفيسكي لما كتب روايته العالمية الجريمة والعقاب وهو يصبو لتأكيد أن لكل جريمة عقاب لم يأخذ في الحسبان أن هناك جرائم بشعة عالمية بقيت دون عقاب رغم أنها معلنة ومعروفة، إلا أن من يدافع عن حقوق الانسان من منظمات ورابطات وأشخاص في الحقيقة لا يدافعون عن جنس الانسان، إنما يدافعون عن جنسيات محددة من الانسان، وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد دعت في وقت مضى من عام 2016، الحكومة إلى استعمال كل طاقتها القانونية والسياسية لمساعدة ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجزائر في استعادة حقوقهم المعنوية والمادية، إلا أن الأمر بقي دون المستوى المطلوب سياسيا وإعلاميا.
الاجرام الفرنسي العالمي الممتد إلى سنة 1996
ننقل لكم الان قائمة التجارب النووية الفرنسية على مدار ازيد من ثلاثون سنة حسب موقع فرانس 24 الفرنسي:
13 شباط/فبراير 1960: أطلقت فرنسا أول قنبلة نووية بالصحراء الجزائرية تحت اسم "اليربوع الأزرق"، ضاهت في قوتها أربعة قنابل هيروشيما مجتمعة، سقطت على منطقة رقان التي كانت آهلة بالسكان.
18 آذار/مارس 1962: وقعت فرنسا والجزائر اتفاقيات ايفيان، وبموجبها حددت معالم استقلال الجزائر، وحصلت فرنسا على إثرها على الحق في مواصلة استعمال الصحراء الجزائرية لخمس سنوات إضافية.
الفاتح من ايار/مايو 1962: تخلل حادث تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية، وأدى ذلك إلى تسرب اشعاعات نووية بالمنطقة.
16 شباط/فبراير 1966: أجرت فرنسا آخر تجربة نووية لها بالجزائر، وأعادت تسليم الموقعين للسلطات الجزائرية.
2 تموز/يوليو 1966: قامت فرنسا بأول تجربة نووية في بولينيزيا.
24 آب/أغسطس 1968: انفجرت أول قنبلة نووية هيدروجينية فرنسية بمنطقة فنغاتوفا ببولينيزيا، وضاهت قوتها 170 قنبلة هيروشيما مجتمعة.
6 آب/أغسطس 1985: رفضت فرنسا المصادقة على اتفاق راروتونغا الذي أعلن جنوب المحيط الهادي بموجبه منطقة خالية من النووي.
8 نيسان/أبريل 1992: قرر الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران تعليق التجارب النووية الفرنسية لعام واحد، لتجدد بعدها.
13 حزيران/يونيو 1995: أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن بلاده ستقوم بآخر التجارب النووية.
27 كانون الثاني/يناير 1996: أطلقت فرنسا آخر سلسلة من التجارب النووية وكانت بمنطقة فانغاتوفا.
25 آذار/مارس 1996: وقّعت فرنسا على اتفاق راروتونغا.
24 آذار/مارس 2009: تقدمت فرنسا بمشروع قانون لتعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية.
والان لكم التعليق وتقدير مدى اجرام فرنسا التي تتزعم الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية.
تمويل إسرائيلي للشر شركاء
كشف مسؤول فرنسي أن تكلفة القنبلة كان 1.26 مليار فرنك فرنسي، حصلت عليها فرنسا من الاتفاق النووي الذي أبرم مع حكومة الكيان الصهيوني عام 1953.
وألقى الرئيس الفرنسي شارل ديغول كلمة بمنطقة حموديا برقان قبل التفجير بساعة واحدة ونقلت الكلمة المصورة إلى باريس وعرضت في نشرة الثامنة في نفس اليوم، معلنا فيها دخول فرنسا والكيان الصهيوني رسميا نادي الدول النووية.
الآثار الممتدة إلى اليوم والمستقبل
أكد رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، مصطفى خياطي، أن الآثار المدمرة التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ستبقى لآلاف السنين.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن خياطي قوله، إن سكان منطقة "رقان" الواقعة بالجنوب الغربي الجزائري استيقظوا يوم 13 فبراير/ شباط 1960 على دوي انفجار هائل بلغت طاقة تفجيره 60 كيلو طن وهو ما يعادل 70 قنبلة كقنبلة "هيروشيما"، بحسب المحاضر الذي أضاف أن فرنسا جعلت من المنطقة حقلا للتجارب النووية.
وقال، إن فرنسا قامت بـ17 تجربة نووية منذ سنة 1960 إلى سنة 1966 تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات نووية، علاوة على الأضرار الكبيرة التي مست البيئة والسكان والحياة ككل.
فرنسا أول دولة في العالم تستعمل البشر في تجاربها النووية
من جهته أكد المؤرخ رابح لونيسي أن فرنسا الاستعمارية أول من استعمل البشر في تجاربها النووية النكراء بالصحراء الجزائر وكانت قبلها الولايات المتحدة الأملاركية قد قصفت هيروشيما اما انجلترا فأجرت تجاربها النووية في البحر ، كما اعتبر الدكتور وناس يحي أستاذ القانون بجامعة أدرار لإثبات هذه الجريمة قانونيا يبتغي نضال عميق في المجالات القانونية.