السياسة الخارجية السعودية الحالية واضحة ومباشرة، وسبق أن قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سننقل الحرب داخل إيران.


وهذا هو العلاج للملالي، الذي لا يتورع عن إشعال النار في الخليج كله وإشعال النار في العراق وسوريا ولبنان لتحقيق أغراضه وأهداف الطائفية والتوسعية والمذهبية. وهنا جاءت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، صريحة ومباشرة تدعو لفرض مزيد من العقوبات على النظام الإرهابي الإيراني حتى يرتدع.


الاتفاق النووي ضعيف


وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن الرياض تؤيد فرض مزيد من العقوبات على إيران، قائلا إن الاتفاق النووي لم يشمل دعم طهران للإرهاب. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو وصف الجبير الاتفاق النووي مع إيران بأنه "ضعيف خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني".


وأشار الجبير إلى أن الاتفاق "لم يشمل دعم طهران للإرهاب أو برامجها الصاروخية وانتهاكاتها لقرارات الأمم المتحدة".


وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قائلة إنه "اتفاق سيّء" استخدمته طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة عبر دعم ميليشيات إرهابية وتطوير برامج صاروخية.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات كانت معلقة بموجب الاتفاق، وتستهدف التعاملات الإيرانية بالدولار الأميركي وقيود على الجهاز المصرفي إضافة إلى حزمة أخرى مقررة في نوفمبر المقبل تستهدف صادرات إيران النفطية بشكل رئيسي.