المصدر - تونس - الحبيب الأسود
يجد النظامان القطري والإيراني نفسيهما في الورطة ذاتها، اقتصادياً وسياسياً، مثلما يعزفان معاً على الوتر الإرهابي ذاته.
وجدد النظام القطري أمس تأكيده على التحالف القائم بينه وبين نظام الملالي في طهران، ودعمه إياه في مواجهة العقوبات الأميركية والتنصل منها، والبحث له عن منافذ لتمويل الإرهاب.
كما أثنى على ما سماه دعم إيران لبلاده في مواجهة العقوبات القاسية في إشارة إلى المقاطعة العربية لقطر.
وأعرب تميم بن حمــد عـــن معارضة بلاده لما وصفه بانتهاك خطة العمل المشتركة وتصعيد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وقال إن الدوحة تسعى إلى علاقات قوية مع طهران وتفضل الحل السلمي للصراعات السياسية.
وأعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن استعداد بلاده لمساعدة قطر في تنفيذ مشاريع البناء لنهائيات كأس العالم 2022. وقال إن الشركات الإيرانية مستعدة تمامًا لتصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى قطر، خاصة للشراكة في تنفيذ مشاريع البناء في قطر من أجل كأس العالم 2022.
وأبرزت وسائل الإعلام الإيرانية، أن روحاني حث على بذل الجهود لتسهيل أنشطة رجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين والقطريين، واقترح فكرة التعاون الوثيق بين الميناء والتعاون البحري وإنشاء خط ملاحي مشترك لتعزيز التجارة الثنائية.
مشيراً إلى أنه لا توجد عوائق في طريق التعاون المتبادل القوي.
واعترف روحاني كذلك بالمواقف السياسية الداعمة للصفقة النووية الإيرانية لعام 2015، ومن بينها موقف قطر، قائلاً إن مثل هذا الدعم لخطة العمل المشتركة ومعارضة العقوبات الأميركية غير القانونية يجب أن يأتي بتدابير عملية.
زيادة الملاحة
وكانت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، كشفت السبت الماضي، أن قطر طلبت من إيران زيادة حركة الملاحة بين ميناءي بوشهر جنوبي إيران وحمد في قطر، وهو ما فسّره مراقبون على أنه سعي قطري لتوفير ثغرة بحرية تهرب من خلالها إيران تمويلاتها الموجهة لحلفائها من الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقال مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية هادي حق شناس، إن طلب قطر جاء بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، وأن طهران أبلغت الجانب القطري بإمكانية الإفادة من ميناء بوشهر، لتنفيذ عمليات تصدير واستيراد البضائع، مردفاً عملياً تم تنفيذ جزء من هذه العمليات.
حيث يجري نقل المنتجات الزراعية عبر ميناء بوشهر إلى ميناء حمد القطري.
وأشارت مصادر دبلوماسية عربية إلى أن النظام القطري يحاول أن يرمي بطوق النجاة إلى حليفة النظام الإيراني عبر الخط البحري بين البلدين الذي سيكون منطلقاً لتهريب احتياجات طهران وبخاصة في مجال تمويل الإرهاب، مقابل تدخّل طهران لدعم الدوحة في مسائل أخرى، مرتبطة بالخصوص بتلافي التأخر في إنجاز البنى التحتية لنهائيات كأس العالم.
وجدد النظام القطري أمس تأكيده على التحالف القائم بينه وبين نظام الملالي في طهران، ودعمه إياه في مواجهة العقوبات الأميركية والتنصل منها، والبحث له عن منافذ لتمويل الإرهاب.
كما أثنى على ما سماه دعم إيران لبلاده في مواجهة العقوبات القاسية في إشارة إلى المقاطعة العربية لقطر.
وأعرب تميم بن حمــد عـــن معارضة بلاده لما وصفه بانتهاك خطة العمل المشتركة وتصعيد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وقال إن الدوحة تسعى إلى علاقات قوية مع طهران وتفضل الحل السلمي للصراعات السياسية.
وأعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن استعداد بلاده لمساعدة قطر في تنفيذ مشاريع البناء لنهائيات كأس العالم 2022. وقال إن الشركات الإيرانية مستعدة تمامًا لتصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى قطر، خاصة للشراكة في تنفيذ مشاريع البناء في قطر من أجل كأس العالم 2022.
وأبرزت وسائل الإعلام الإيرانية، أن روحاني حث على بذل الجهود لتسهيل أنشطة رجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين والقطريين، واقترح فكرة التعاون الوثيق بين الميناء والتعاون البحري وإنشاء خط ملاحي مشترك لتعزيز التجارة الثنائية.
مشيراً إلى أنه لا توجد عوائق في طريق التعاون المتبادل القوي.
واعترف روحاني كذلك بالمواقف السياسية الداعمة للصفقة النووية الإيرانية لعام 2015، ومن بينها موقف قطر، قائلاً إن مثل هذا الدعم لخطة العمل المشتركة ومعارضة العقوبات الأميركية غير القانونية يجب أن يأتي بتدابير عملية.
زيادة الملاحة
وكانت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، كشفت السبت الماضي، أن قطر طلبت من إيران زيادة حركة الملاحة بين ميناءي بوشهر جنوبي إيران وحمد في قطر، وهو ما فسّره مراقبون على أنه سعي قطري لتوفير ثغرة بحرية تهرب من خلالها إيران تمويلاتها الموجهة لحلفائها من الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقال مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية هادي حق شناس، إن طلب قطر جاء بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، وأن طهران أبلغت الجانب القطري بإمكانية الإفادة من ميناء بوشهر، لتنفيذ عمليات تصدير واستيراد البضائع، مردفاً عملياً تم تنفيذ جزء من هذه العمليات.
حيث يجري نقل المنتجات الزراعية عبر ميناء بوشهر إلى ميناء حمد القطري.
وأشارت مصادر دبلوماسية عربية إلى أن النظام القطري يحاول أن يرمي بطوق النجاة إلى حليفة النظام الإيراني عبر الخط البحري بين البلدين الذي سيكون منطلقاً لتهريب احتياجات طهران وبخاصة في مجال تمويل الإرهاب، مقابل تدخّل طهران لدعم الدوحة في مسائل أخرى، مرتبطة بالخصوص بتلافي التأخر في إنجاز البنى التحتية لنهائيات كأس العالم.