المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 16 مايو 2024

ارتفاع حالات الاصابة الى 46 حالة

20حالة وفاة بالكوليرا في الجزائر
بلال عويش
بواسطة : بلال عويش 27-08-2018 11:28 مساءً 9.9K
المصدر -  
كشف المدير العام للوقاية بوزارة الصحةوالسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية جمال فورار أمس ، عن توصل مصالح الوزارة إلى بؤرة لبكتيريا وباء الكوليرا في منبع مائي بسيدي لكبير في بلدية حمر العين بتيبازة.

وقد شرعت سلطات ولاية تيبازة في ردم المنبع المائي سيدي لكبير بمنطقة حمر العين الذي حدد كمصدر لانتشار وباء الكوليرا الذي ضرب عدد من ولايات الوطن منذ نحو 15 يوما بحسب تأكيدات مصالح الوزارة، في انتظار التكفل بالمصابين.

وأمرت وزارة الشباب والرياضة، بإفراغ وغلق كل المسابح، كإجراء وقائي بعد تأكيد تسجيل عدة إصابات بداء الكوليرا عبر عدة ولايات.

وتشهد مصالح الاستعجالات عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية والمصحات الجوارية بولاية البويرة توافد المئات من المرضى والوافدين يوميا منذ الإعلان عن تأكيد تسجيل حالات لداء الكوليرا بالولاية،
وهو ما خلق ضغطا رهيبا على الطواقم الطبية العاملة والمناوبة، حيث تعود معظم تلك الحالات إلى الفوبيا التي فرضت نفسها على سكان الولاية، إلا أن المصالح الاستشفائية اعتبرتها إيجابية رغم ذلك لما تساهم فيه من محاصرة لأي حالة مشتبهة وتزيد من وعي المرضى وعائلاتهم.

هذا وقد عرفت المدن المعنية بهذا الوباء هروع المواطنين نحو شراء المياه المعدنية بشكل رهيب مما خلق أزمة وندرة في المياه المعدنية، ما يؤكد شكوك المواطنين في مياه الحنفيات وعدم ثقتهم بتصريحات الوزارة الوصية التي تؤكد أن مياه الحنفيات صالحة للشرب وليست مصدرا للوباء.

ويبدو أن حمى وباء الكوليرا في الجزائر، انتقلت إلى البلد المجاور تونس، التي رفعت حالة الطوارئ وسارعت إلى تشكيل خلية أزمة مختصة، لمتابعة الوضع الصحي في الجزائر حسب ما أكده مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط في تونس محمد الرابحي في تصريح لإذاعة موزاييك.

مشددا على أن الموضوع محل متابعة ويشغل وزارة الصحة حيث تقوم السلطات بمراقبة السياح الجزائريين الذين يدخلون أرضيها، على المراكز الحدودية كما تقوم بالمراقبة الشديدة للمياه وتطهيرها. نظرا للانتشار الشديد والسريع للوباء خاصة وأن عامل القرب الجغرافي والتبادل التجاري مع الجزائر، قد يساهمان في انتشار الوباء.