مراقبون: اعتراف مسؤولي طهران بتفشي الدعارة وزواج المتعة يفضح نظام خامنئي الذي يدَّعي أنه إسلامي وأخلاقي!
المصدر -
لم يتأخر المسؤولون الإيرانيون كثيرًا في الإقرار بالفضيحة التي تنتاب العديد من محافظاتهم بعدما كشفت تقارير عدة أن الدعارة في طهران ومشهد وغيرهما تنتعش انتعاشًا تامًّا، وأن السياح لا يذهبون إلى طهران إلا لممارسة الدعارة وزواج المتعة لعدة أيام.
فخرج مسؤول إيراني يقر فعلاً بأن طهران في عهد الملالي أصبحت مرتعا للدعارة والانحلال. وأن السياح العراقيين حركوا اقتصاد محافظتين عندهم من جراء هذه الأنشطة الغير أخلاقية.
وأكد مسؤول إيراني، صحة التقارير التي تحدثت عن ممارسة السياح العراقيين الجنس مع فتيات إيرانيات بمدينة مشهد شمال شرق البلاد التي تضم مرقد علي بن موسى الرضا ثامن أئمة الطائفة الشيعية.
استغلال فتيات إيران جنسيًا
وقال محمد قانعي رئيس رابطة الفنادق بمحافظة خراسان الرضوية، لصحيفة شهروند" الإيرانية، إن “السياح العراقيين يقومون باستغلال الفتيات الإيرانيات جنسيًا في بعض الفنادق والوحدات السكنية التي يقيمون فيها خلال تواجدهم بمدينة مشهد”. ودعا قانعي الجهات المختصة إلى أن تكون حذرة في التعامل مع ما وصفه بـ”الزواج المؤقت (المتعة) بالنسبة للسياح العراقيين مع الإيرانيات في مدينة مشهد”.
وشكك المسؤول الإيراني بحجم الإحصائيات التي تشير إلى وجود نحو 6 آلاف وحدة سكنية يستغلها السياح العراقيين من أجل إقامة علاقات جنسية مع إيرانيات هربًا من الإجراءات القانونية التي تتبعها السلطات في الفنادق.
واعتبر أن تدفق السياح العراقيين على محافظتي خراسان الرضوية وخوزستان جنوب البلاد ساعدت في تحريك الاقتصاد في هاتين المحافظتين.
من أجل الجنس
وكشف تقرير نشرته وكالة أنباء “خبر أون لاين” التي يمولها رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن السياح العرب والعراقيين خصوصًا مدينة مشهد، يأتون من أجل الجنس ما يعرف بالزواج المنقطع (المتعة)”.
وقال التقرير إن “السياح العراقيين من العزاب أو الذين لا يحملون زوجاتهم معهم لا يحبذون الإقامة في فنادق أو أماكن لا توجد فيها فتيات”، منوهًا أن “قيام الفتيات بعرض أنفسهن على الرجال العراقيين جعل الكثير منهم يسافر إلى إيران بالسنة عدة مرات”. واعتبر التقرير أن الهدف من نشر الإباحة والجنس في مدينة مشهد التي تعد من المدن المقدسة لدى الشيعة كونها تضمن مرقد علي بن موسى الرضا ثامن الأئمة، هو الإساءة إلى قدسية هذه المدينة.
ببينما قال “محمد محب خدايي” نائب مدير السياحة في منظمة التراث والحرف اليدوية والسياحة، في تقرير نشره موقع "شفق نيوز" إن “إرتفاع معدلات دخول السياح العراقيين إلى إيران بنسبة 90% جاء نتيجة لانخفاض العملية المحلية (الريال)”.
وكان قد كشف معاون رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية في إيران حبيب الله مسعودي فريد ، عن تزايد عدد الفتيات الهاربات من عائلاتهن وتوجه معظمهن إلى العمل في بيوت الدعارة .
ويرى الأخصائيون الاجتماعيون أن الفتيات الإيرانيات يهربن من منازل ذويهن بسبب الإدمان على المخدرات أو العنف والتحرش الجنسي.
الدعارة تزدهر
ويقول الباحث في علم الاجتماع الإيراني سعيد مدني إن “عوامل عديدة جعلت فتيات في سن الـ16 عاما يقبلن على بيوت الدعارة”، مضيفا أن “من ضمن هذه العوامل الفقر والإدمان والزواج القسري”. وتزداد في طهران حالات العنف والتحرش الجنسي بسبب ارتفاع معدلات البطالة بصورة كبيرة كما تزداد معدلات الاغتصاب.
ولا تقتصر عملية فرار الفتيات من منزل العائلة على المدن الكبرى، فقد كشفت تقارير صحافية أن 60 فتاة تهرب يوميا من أرياف إيران إلى العاصمة طهران، ما يعني هروب نحو 21900 فتاة سنويا إلى طهران فقط، وأغلب الهاربات لا يجدن أمامهن إلا العمل في أسواق الرذيلة وبيع الهوى. وكشف المسؤول الإيراني عن أن هناك أيضا المئات من الفتيات الهاربات اللواتي رفضت أسرهن عودتهن، وذلك في مدة وصلت إلى 8 أشهر، منوها بأن هذه القضية أصبحت ظاهرة خطيرة.
كما أشار تقرير نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية في نوفمبر من العام الماضي إلى أن الدعارة في العاصمة طهران أصبحت مهنة لكسب المال.
وباعتراف المسؤولين، تتأكد صرخة ملايين الايرانيين التي رفعوها في وجه خامنئي وقولهم "ليس أكثر من أن نبيع أجساد نساءنا للزوار العراقيين من الرجال وغيرهم حتى نستطيع أن نعيش!
إن رجال العراق وغيرهم لا يأتون لزيارة مراقدنا المقدسة إلا للدعارة وزواج المتعة. ولو لم يكن الفتيات موجودات ويعرفون ذلك قبل الحجوزات لا يأتون للزيارة!
ويواصلون "لقد دفعت يا خامنئي إيران للوحل وكنت سببًا للفقر والوضاعة والجنس والدعارة والفساد"..
الملالي فشل في ادارة ايران واستغلال مواردها وعليه الرحيل..
آلاف الفتيات يهربن سنويًّا من منازلهن لممارسة الدعارة.. واقتصاد خراسان الرضوية وخوزستان تحرَّك بالدعارة وزواج المتعة
لم يتأخر المسؤولون الإيرانيون كثيرًا في الإقرار بالفضيحة التي تنتاب العديد من محافظاتهم بعدما كشفت تقارير عدة أن الدعارة في طهران ومشهد وغيرهما تنتعش انتعاشًا تامًّا، وأن السياح لا يذهبون إلى طهران إلا لممارسة الدعارة وزواج المتعة لعدة أيام.
فخرج مسؤول إيراني يقر فعلاً بأن طهران في عهد الملالي أصبحت مرتعا للدعارة والانحلال. وأن السياح العراقيين حركوا اقتصاد محافظتين عندهم من جراء هذه الأنشطة الغير أخلاقية.
وأكد مسؤول إيراني، صحة التقارير التي تحدثت عن ممارسة السياح العراقيين الجنس مع فتيات إيرانيات بمدينة مشهد شمال شرق البلاد التي تضم مرقد علي بن موسى الرضا ثامن أئمة الطائفة الشيعية.
استغلال فتيات إيران جنسيًا
وقال محمد قانعي رئيس رابطة الفنادق بمحافظة خراسان الرضوية، لصحيفة شهروند" الإيرانية، إن “السياح العراقيين يقومون باستغلال الفتيات الإيرانيات جنسيًا في بعض الفنادق والوحدات السكنية التي يقيمون فيها خلال تواجدهم بمدينة مشهد”. ودعا قانعي الجهات المختصة إلى أن تكون حذرة في التعامل مع ما وصفه بـ”الزواج المؤقت (المتعة) بالنسبة للسياح العراقيين مع الإيرانيات في مدينة مشهد”.
وشكك المسؤول الإيراني بحجم الإحصائيات التي تشير إلى وجود نحو 6 آلاف وحدة سكنية يستغلها السياح العراقيين من أجل إقامة علاقات جنسية مع إيرانيات هربًا من الإجراءات القانونية التي تتبعها السلطات في الفنادق.
واعتبر أن تدفق السياح العراقيين على محافظتي خراسان الرضوية وخوزستان جنوب البلاد ساعدت في تحريك الاقتصاد في هاتين المحافظتين.
من أجل الجنس
وكشف تقرير نشرته وكالة أنباء “خبر أون لاين” التي يمولها رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن السياح العرب والعراقيين خصوصًا مدينة مشهد، يأتون من أجل الجنس ما يعرف بالزواج المنقطع (المتعة)”.
وقال التقرير إن “السياح العراقيين من العزاب أو الذين لا يحملون زوجاتهم معهم لا يحبذون الإقامة في فنادق أو أماكن لا توجد فيها فتيات”، منوهًا أن “قيام الفتيات بعرض أنفسهن على الرجال العراقيين جعل الكثير منهم يسافر إلى إيران بالسنة عدة مرات”. واعتبر التقرير أن الهدف من نشر الإباحة والجنس في مدينة مشهد التي تعد من المدن المقدسة لدى الشيعة كونها تضمن مرقد علي بن موسى الرضا ثامن الأئمة، هو الإساءة إلى قدسية هذه المدينة.
ببينما قال “محمد محب خدايي” نائب مدير السياحة في منظمة التراث والحرف اليدوية والسياحة، في تقرير نشره موقع "شفق نيوز" إن “إرتفاع معدلات دخول السياح العراقيين إلى إيران بنسبة 90% جاء نتيجة لانخفاض العملية المحلية (الريال)”.
وكان قد كشف معاون رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية في إيران حبيب الله مسعودي فريد ، عن تزايد عدد الفتيات الهاربات من عائلاتهن وتوجه معظمهن إلى العمل في بيوت الدعارة .
ويرى الأخصائيون الاجتماعيون أن الفتيات الإيرانيات يهربن من منازل ذويهن بسبب الإدمان على المخدرات أو العنف والتحرش الجنسي.
الدعارة تزدهر
ويقول الباحث في علم الاجتماع الإيراني سعيد مدني إن “عوامل عديدة جعلت فتيات في سن الـ16 عاما يقبلن على بيوت الدعارة”، مضيفا أن “من ضمن هذه العوامل الفقر والإدمان والزواج القسري”. وتزداد في طهران حالات العنف والتحرش الجنسي بسبب ارتفاع معدلات البطالة بصورة كبيرة كما تزداد معدلات الاغتصاب.
ولا تقتصر عملية فرار الفتيات من منزل العائلة على المدن الكبرى، فقد كشفت تقارير صحافية أن 60 فتاة تهرب يوميا من أرياف إيران إلى العاصمة طهران، ما يعني هروب نحو 21900 فتاة سنويا إلى طهران فقط، وأغلب الهاربات لا يجدن أمامهن إلا العمل في أسواق الرذيلة وبيع الهوى. وكشف المسؤول الإيراني عن أن هناك أيضا المئات من الفتيات الهاربات اللواتي رفضت أسرهن عودتهن، وذلك في مدة وصلت إلى 8 أشهر، منوها بأن هذه القضية أصبحت ظاهرة خطيرة.
كما أشار تقرير نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية في نوفمبر من العام الماضي إلى أن الدعارة في العاصمة طهران أصبحت مهنة لكسب المال.
وباعتراف المسؤولين، تتأكد صرخة ملايين الايرانيين التي رفعوها في وجه خامنئي وقولهم "ليس أكثر من أن نبيع أجساد نساءنا للزوار العراقيين من الرجال وغيرهم حتى نستطيع أن نعيش!
إن رجال العراق وغيرهم لا يأتون لزيارة مراقدنا المقدسة إلا للدعارة وزواج المتعة. ولو لم يكن الفتيات موجودات ويعرفون ذلك قبل الحجوزات لا يأتون للزيارة!
ويواصلون "لقد دفعت يا خامنئي إيران للوحل وكنت سببًا للفقر والوضاعة والجنس والدعارة والفساد"..
الملالي فشل في ادارة ايران واستغلال مواردها وعليه الرحيل..