المصدر -
أصدر الأزهر بيانا، اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على الانتهاكات التي تعرض لها لاجئي الروهينغا، والتي دفعت الآلاف منهم إلى الفرار من منازلهم إلى دولة بنغلاديش المجاورة.
وذكر البيان الذي نشر بالصفحة الرسمية للأزهر على "فيسبوك"، أنه يجدد "بمناسبة مرور عام على اندلاع الفصل الأكثر وحشية وعنفا في مأساة مسلمي الروهينغا المستمرة منذ عدة عقود"، التأكيد على دعمه وتعاطفه الكامل مع مسلمي الروهينغا، "سواء من بقوا منهم في وطنهم ميانمار يعانون القمع والاضطهاد، أو من فروا إلى بنغلاديش المجاورة، حيث يقاسون ألم التهجير ومرارة الحرمان".
وتابع البيان "يدين الأزهر الشريف بشدة استمرار حكومة ميانمار في انتهاكاتها وإصرارها على مصادرة حقوق مسلمي الروهينغا، ورفض عودتهم إلى قراهم ومدنهم، كمواطنين على قدم المساواة مع باقي سكان ميانمار".
وأشار البيان إلى "أسف الأزهر لعجز المجتمع الدولي عن وقف تلك المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وعدم محاسبة المسؤولين في ميانمار عما اقترفوه من جرائم وحشية بحق الروهينغا، فضلًا عن ضآلة المساعدات الإنسانية المقدمة لما يقرب من مليون لاجئ يعيشون ببنغلاديش المجاورة في ظل أوضاع تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية".
وقال البيان "لا يفوت الأزهر في ظل هذا الوضع المأساوي أن يشيد ببعض الجهود والأصوات الإنسانية التي ناصرت هؤلاء المستضعفين في محنتهم، خاصة الجهد المشكور لحكومة وشعب جمهورية بنغلاديش، مؤكدا ضرورة تضافر هذه الجهود الإنسانية المخلصة والتنسيق فيما بينها لإيجاد مخرج لهذه الأزمة".
وذكر البيان الذي نشر بالصفحة الرسمية للأزهر على "فيسبوك"، أنه يجدد "بمناسبة مرور عام على اندلاع الفصل الأكثر وحشية وعنفا في مأساة مسلمي الروهينغا المستمرة منذ عدة عقود"، التأكيد على دعمه وتعاطفه الكامل مع مسلمي الروهينغا، "سواء من بقوا منهم في وطنهم ميانمار يعانون القمع والاضطهاد، أو من فروا إلى بنغلاديش المجاورة، حيث يقاسون ألم التهجير ومرارة الحرمان".
وتابع البيان "يدين الأزهر الشريف بشدة استمرار حكومة ميانمار في انتهاكاتها وإصرارها على مصادرة حقوق مسلمي الروهينغا، ورفض عودتهم إلى قراهم ومدنهم، كمواطنين على قدم المساواة مع باقي سكان ميانمار".
وأشار البيان إلى "أسف الأزهر لعجز المجتمع الدولي عن وقف تلك المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وعدم محاسبة المسؤولين في ميانمار عما اقترفوه من جرائم وحشية بحق الروهينغا، فضلًا عن ضآلة المساعدات الإنسانية المقدمة لما يقرب من مليون لاجئ يعيشون ببنغلاديش المجاورة في ظل أوضاع تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية".
وقال البيان "لا يفوت الأزهر في ظل هذا الوضع المأساوي أن يشيد ببعض الجهود والأصوات الإنسانية التي ناصرت هؤلاء المستضعفين في محنتهم، خاصة الجهد المشكور لحكومة وشعب جمهورية بنغلاديش، مؤكدا ضرورة تضافر هذه الجهود الإنسانية المخلصة والتنسيق فيما بينها لإيجاد مخرج لهذه الأزمة".