المصدر -
لقى 16 شخصاً مصرعهم، وأصيب 26 آخرون بجروح بعد ظهر السبت إثر انقلاب حافلة سياحيّة، على طريق متعرّج فى شمال غرب بلغاريا، كما أعلن وزير الداخلية فالنتين راديف.
وقال الوزير للصحافيين لدى تفقّده مكان الحادث على بعد 57 كلم شمال العاصمة صوفيا، إن 13 شخصاً لقوا مصرعهم فى الحال وتوفى ثلاثة آخرون متأثرين بجروحهم وأصيب 26 آخرون بجروح من بينهم ثلاثة إصاباتهم خطرة.
وكان الركاب، وجميعهم بلغاريون، فى طريق عودتهم من زيارة لأحد الأديرة حين انقلبت بهم الحافلة قرب مدينة سفوغى أثناء هطول أمطار غزيرة على المنطقة. وكانت الحافلة تقل 33 عضوا فى ناد للمتقاعدين، واصطدمت الحافلة بأربع سيارات قبل أن تخرج عن الطريق وتسقط فى مجرى نهر جافّ.
وبحسب الشرطة فإن أيا من ركاب السيارات الأربع التى اصطدمت بها الحافلة لم يصب بجروح، والحافلة المصنوعة فى 2011 كان يجب أن تخضع لفحص فنى فى مطلع أغسطس لكنها لم تفعل، بحسب ما اعلن نائب وزير النقل انغيل بوبوف.
ويسقط سنويا حوالى ألف قتيل فى حوادث المرور فى بلغاريا التى تعتبر أفقر دولة على الاطلاق فى الاتحاد الأوروبى وتحتاج شبكة طرقاتها لصيانة كما ان قسما كبيراً من سياراتها متداعٍ.
وقال الوزير للصحافيين لدى تفقّده مكان الحادث على بعد 57 كلم شمال العاصمة صوفيا، إن 13 شخصاً لقوا مصرعهم فى الحال وتوفى ثلاثة آخرون متأثرين بجروحهم وأصيب 26 آخرون بجروح من بينهم ثلاثة إصاباتهم خطرة.
وكان الركاب، وجميعهم بلغاريون، فى طريق عودتهم من زيارة لأحد الأديرة حين انقلبت بهم الحافلة قرب مدينة سفوغى أثناء هطول أمطار غزيرة على المنطقة. وكانت الحافلة تقل 33 عضوا فى ناد للمتقاعدين، واصطدمت الحافلة بأربع سيارات قبل أن تخرج عن الطريق وتسقط فى مجرى نهر جافّ.
وبحسب الشرطة فإن أيا من ركاب السيارات الأربع التى اصطدمت بها الحافلة لم يصب بجروح، والحافلة المصنوعة فى 2011 كان يجب أن تخضع لفحص فنى فى مطلع أغسطس لكنها لم تفعل، بحسب ما اعلن نائب وزير النقل انغيل بوبوف.
ويسقط سنويا حوالى ألف قتيل فى حوادث المرور فى بلغاريا التى تعتبر أفقر دولة على الاطلاق فى الاتحاد الأوروبى وتحتاج شبكة طرقاتها لصيانة كما ان قسما كبيراً من سياراتها متداعٍ.