المصدر -
استمر هطول الأمطار على نحو غير مألوف في تونس خلال الشهر الجاري حيث غمرت المياه مدينة بنزرت اليوم الجمعة، ما أدى الى إغراق العديد من الأحياء والمنشآت العمومية.
وهطلت الأمطار حتى ظهر اليوم، على مناطق شمال تونس لكنها كانت أكثر غزارة في مدينة بنزرت أقصى شمال البلاد ما تسبب في شلل تام في الجهة.
وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، تسرب مياه إلى أحياء سكنية ومتاجر ومقاهي ومنشآت عمومية حيث فاق منسوبها نصف المتر.
وأتلفت المياه مواد غذائية وسلعاً في المتاجر كما داهمت الأثاث في عدة منازل.
وقال صاحب محل للملابس الجاهزة في مدينة مزل بورقيبة التابعة لولاية بنزرت: "لم يسبق أن تسربت المياه إلى المحل. من سيعوضنا الأضرار الآن".
وقال مواطن آخر: "المياه داهمت المنزل وأغرقت الأثاث. عائلتي اختارت المغادرة. لا أعرف متى ستأتي الحماية المدنية".
كما علقت السيارات والحافلات في المياه وسط شوارع المدينة التي يربطها جسراً معلقاً مع باقي المدن في جنوب ولاية بنزرت.
وقالت وحدات الحماية المدنية، إنها تواجه وضعاً استثنائياً في المدينة وأنها تعمل على تجنيد كافة طاقاتها لشفط المياه.
وتواتر هطول الأمطار الغزيرة منذ بداية شهر أغسطس (آب) الجاري على نحو غير مسبوق في عدة ولايات مع أنه يندر هطولها في تونس في مثل هذه الفترة من العام.
وتضررت عدة منتجعات سياحية مطلة على البحر المتوسط في وقت سابق بعد فيضان أودية وتسربها إلى النزل والشواطئ كما أتلفت محاصيل زراعية.
وبرغم كمية الأمطار تعاني تونس من نقص شديد في الموارد المائية بسبب الجفاف للموسم الثالث على التوالي.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية عبد الله الرابحي اليوم، أن "أمطار الشهر الجاري كانت استثنائية وتجاوزت المعدلات المعتادة بكل مناطق البلاد كما مكنت من زيادة بنحو 71 مليون متر مكعب في المخزون المائي بالسدود".
وقدر الرابحي حجم المخزون المائي الحالي بالسدود بقرابة 867 مليون متر مكعب من إجمالي طاقة استيعاب تقدر بملياري و200 مليون متر مكعب.
وهطلت الأمطار حتى ظهر اليوم، على مناطق شمال تونس لكنها كانت أكثر غزارة في مدينة بنزرت أقصى شمال البلاد ما تسبب في شلل تام في الجهة.
وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، تسرب مياه إلى أحياء سكنية ومتاجر ومقاهي ومنشآت عمومية حيث فاق منسوبها نصف المتر.
وأتلفت المياه مواد غذائية وسلعاً في المتاجر كما داهمت الأثاث في عدة منازل.
وقال صاحب محل للملابس الجاهزة في مدينة مزل بورقيبة التابعة لولاية بنزرت: "لم يسبق أن تسربت المياه إلى المحل. من سيعوضنا الأضرار الآن".
وقال مواطن آخر: "المياه داهمت المنزل وأغرقت الأثاث. عائلتي اختارت المغادرة. لا أعرف متى ستأتي الحماية المدنية".
كما علقت السيارات والحافلات في المياه وسط شوارع المدينة التي يربطها جسراً معلقاً مع باقي المدن في جنوب ولاية بنزرت.
وقالت وحدات الحماية المدنية، إنها تواجه وضعاً استثنائياً في المدينة وأنها تعمل على تجنيد كافة طاقاتها لشفط المياه.
وتواتر هطول الأمطار الغزيرة منذ بداية شهر أغسطس (آب) الجاري على نحو غير مسبوق في عدة ولايات مع أنه يندر هطولها في تونس في مثل هذه الفترة من العام.
وتضررت عدة منتجعات سياحية مطلة على البحر المتوسط في وقت سابق بعد فيضان أودية وتسربها إلى النزل والشواطئ كما أتلفت محاصيل زراعية.
وبرغم كمية الأمطار تعاني تونس من نقص شديد في الموارد المائية بسبب الجفاف للموسم الثالث على التوالي.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية عبد الله الرابحي اليوم، أن "أمطار الشهر الجاري كانت استثنائية وتجاوزت المعدلات المعتادة بكل مناطق البلاد كما مكنت من زيادة بنحو 71 مليون متر مكعب في المخزون المائي بالسدود".
وقدر الرابحي حجم المخزون المائي الحالي بالسدود بقرابة 867 مليون متر مكعب من إجمالي طاقة استيعاب تقدر بملياري و200 مليون متر مكعب.