المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
واشنطن تحذر موسكو بأنها «لن تتسامح» مع أي تدخل في الانتخابات
د.رشا عُمر باشا- امريكا
بواسطة : د.رشا عُمر باشا- امريكا 23-08-2018 09:15 صباحاً 13.8K
المصدر -  
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إنه حذر نظيره الروسي نيكولاي ياتروشيف الخميس، من أن واشنطن لن تتسامح مع أي تدخل في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر بعد ظهور أدلة جديدة على تدخل روسي.
وجاء الاجتماع بين بولتون ونظيره الروسي في جنيف لمتابعة القمة التي عقدت في هلسنكي بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي.
وقال بولتون وباتروشيف أن الخلافات حول مسألة التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية منعتهما من إصدار بيان مشترك.

وصرح بولتون للصحافيين "لقد أوضحت أننا لن نتسامح مع التدخل في انتخابات 2018، وأننا مستعدون لاتخاذ الخطوات الضرورية لمنع حدوث ذلك".
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع أعلنت شركتا فيسبوك وتويتر بشكل منفصل عن كشفهما عن مئات الصفحات والحسابات المرتبطة ب*روسيا وإيران وتهدف إلى النقاش السياسي قبل الانتخابات الأميركية المقبلة.
وقبل ذلك بأيام ذكرت شركة مايكروسوفت أنها رصدت مواقع مرتبطة بالاستخبارات الروسية سعت إلى التدخل في النقاش السياسي الأميركي.

وقال بولتون إنه لم يثر قضية مايكروسوفت تحديداً، ولم يكشف عن تفاصيل عن أية مناقشات معينة لإعلان فيسبوك وتويتر.
وصرح باتروشيف لوكالة "ريا نوفوستي" الاخبارية أن بيانا مشتركاً أولياً اقترحته الولايات المتحدة كان يتضمن إشارة إلى تدخل روسيا في الانتخابات.
وأضاف "قلنا إذا تضمنت الوثيقة مثل هذه العبارة فيجب أن تتضمن كذلك عبارة تقول إن على الأميركيين عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى .. وعليه قالوا أنهم لن يوقعوا هذا البيان".
ونفت روسيا مرارا محاولتها التأثير على الانتخابات الأميركية بما في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم الخلاف حول مزاعم التدخل في الانتخابات، إلا أن بولتون أكد أنه تم إحراز "الكثير من التقدم" خلال الاجتماع الذي استمر خمس ساعات".
وأضاف "لقد حددنا مجالات معينة يمكن استعادة خطوط الاتصالات الخاصة بها" ومن بينها بين وزارتي الدفاع.
وصرح باتروشيف لوكالة "ريا نوفوستي" أن مواصلة الاتصالات مع الجيش الأميركي "مهم بشكل خاص" لموسكو.
كما ناقش الطرفان كذلك الحد من الانتشار النووي، والمسألة السورية، وإعادة فرض العقوبات الأميركية على ايران.
وقال المسؤولان أنهما يعتزمان اللقاء مجدداً إلا أنه لم يتم تحديد تاريخ أو مكان الاجتماع.