تراجعت قوة الإعصار لين إلى عاصفة من الفئة الثالثة، لكنه ما زال يعصف بهاواي محملا برياح قوية وأمطار غزيرة تسببت في سيول وانهيارات أرضية وأمواج عاتية فيما مكث السكان بمنازلهم انتظارا لانتهاء العاصفة.

وقالت كيلي ووتن، المتحدثة باسم وكالة الدفاع المدني في هاواي، أمس الخميس، إن العاصفة ما زالت تتشكل فوق المحيط الهادي على بعد نحو 290 كيلومترا جنوب شرقي كايلوا-كونا وإن الأمطار راكمت مياها تزيد عن 30 سنتيمترا على الجانب الشرقي من جزيرة بيج أيلاند في هاواي.

وقال كيرك كالدويل، رئيس بلدية هونولولو في مؤتمر صحفي، "لين.. رغم تراجع شدته فهو يغطي مساحة واسعة ومحملا بالأمطار بشدة وسيظل حولنا لفترة لأنه يتحرك ببطء. لهذا نتخذ إجراءات احترازية كثيرة هنا".

ولم ترد تقارير عن إصابات لكن تم إغلاق ما لا يقل عن 14 طريقا بسبب السيول والانهيارات الأرضية في الولاية المطلة على المحيط الهادي، بحسب مانقلت "رويترز".

وتلقى السياح نصيحة بالابتعاد عن معلم سياحي شهير على جزيرة ماوي يطلق عليه المسابح السبعة المقدسة وهو عبارة عن مجموعة شلالات وكهوف جذابة.

وكتب ديفيد إيجي حاكم هاواي على تويتر "سيول تهدد الحياة. نحن في وضع خطير للغاية. تجنبوا التحرك غير الضروري".

ومع تحرك لين باتجاه الشمال الغربي بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة، خفضت هيئة الأرصاد الجوية درجته إلى عاصفة من الفئة الثالثة وفق مقياس سافير-سمبسون المكون من خمس درجات، مصحوبا برياح سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.