وزارة الصحة تؤكد إصابة 41 شخص بالكوليرا
المصدر -
أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، إن حالات التسمم التي سجلت بالمركز الاستشفائي ببوفاريك هي حالات كوليرا مؤكدة.
ومن جهته، أكد مدير معهد باستور الزبير حراث، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم رفقة م سؤلي وزارة الصحة، أن الحالات التي خضعت عيناتها للتحاليل الطبية اليوم ما هي إلا حالات كوليرا، نافيا أن تكون لمياه الشرب علاقة بالوباء.
وكشفت التحليل على مستوى معهد باستور ـ حسب المحدثـ أن 88 حالة مشتبه بها بالاصابة بداء الكوليرا، من بينهم 41 حالة كوليرا مؤكدة، وأضاف حراث أنهم بصدد البحث عن الوباء في الخضر والفواكه، أما بالنسبة للولايات المعنية، فهي : الجزائر العاصمة، البليدة ، تيبازة، والبويرة.
الكوليرا مرض سياسي
حسب منظمة الصحة العالمية فإن الكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة بضمات بكتيريا الكوليرا، وهي ما زالت تشكل تهديداً عالمياً للصحة العمومية ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية الاجتماعية. وتشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح تقريباً بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة بالكوليرا سنوياً وإلى تسبب الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 000 21 و000 143 وفاة بأنحاء العالم أجمع.
معهد باستور يقدم توصيات لتجنب انتشار أكثر للوباء
أكّد المدير العام لمعهد باستور البروفيسور حرّاث، على ضرورة حرص المواطنين و خاصة سكان المناطق المعنية بالوباء، على تعقيم الخضر و الفواكه إلى جانب الحرص على تنظيف الأيادي بالمعقمات أكثر من مرة في اليوم في اليوم الواحد ،تفاديا لانتقال الوباء عن طريق الأيادي على اعتبار انه من المعروف أن النسبة الأكبر لأسباب انتقال العدوى تكون عن طريق ملامسة الأيادي.
في سياق متصل، دعا ذات المختص أهالي المصابين لتجنب زيارة المرضى إلى حين ثبوت شفاءهم بشكل نهائي من المرض، و هو ما يتم تنفيذه فعليا عبر المستشفيات التي تستقبل هذه الحالات في بوفاريك في البليدة والقطار العاصمة، حيث تم عزل المصابين ومنع أي نوع من الزيارات عنهم.
ومن جهته، أكد مدير معهد باستور الزبير حراث، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم رفقة م سؤلي وزارة الصحة، أن الحالات التي خضعت عيناتها للتحاليل الطبية اليوم ما هي إلا حالات كوليرا، نافيا أن تكون لمياه الشرب علاقة بالوباء.
وكشفت التحليل على مستوى معهد باستور ـ حسب المحدثـ أن 88 حالة مشتبه بها بالاصابة بداء الكوليرا، من بينهم 41 حالة كوليرا مؤكدة، وأضاف حراث أنهم بصدد البحث عن الوباء في الخضر والفواكه، أما بالنسبة للولايات المعنية، فهي : الجزائر العاصمة، البليدة ، تيبازة، والبويرة.
الكوليرا مرض سياسي
حسب منظمة الصحة العالمية فإن الكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة بضمات بكتيريا الكوليرا، وهي ما زالت تشكل تهديداً عالمياً للصحة العمومية ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية الاجتماعية. وتشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح تقريباً بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة بالكوليرا سنوياً وإلى تسبب الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 000 21 و000 143 وفاة بأنحاء العالم أجمع.
معهد باستور يقدم توصيات لتجنب انتشار أكثر للوباء
أكّد المدير العام لمعهد باستور البروفيسور حرّاث، على ضرورة حرص المواطنين و خاصة سكان المناطق المعنية بالوباء، على تعقيم الخضر و الفواكه إلى جانب الحرص على تنظيف الأيادي بالمعقمات أكثر من مرة في اليوم في اليوم الواحد ،تفاديا لانتقال الوباء عن طريق الأيادي على اعتبار انه من المعروف أن النسبة الأكبر لأسباب انتقال العدوى تكون عن طريق ملامسة الأيادي.
في سياق متصل، دعا ذات المختص أهالي المصابين لتجنب زيارة المرضى إلى حين ثبوت شفاءهم بشكل نهائي من المرض، و هو ما يتم تنفيذه فعليا عبر المستشفيات التي تستقبل هذه الحالات في بوفاريك في البليدة والقطار العاصمة، حيث تم عزل المصابين ومنع أي نوع من الزيارات عنهم.