المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
ضيوف خادم الحرمين يترجلون من المخيمات لاستكشاف آثار المشاعر
عبدالله دعاك
بواسطة : عبدالله دعاك 24-08-2018 05:51 صباحاً 9.4K
المصدر -  ترجل ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني وشهداء عاصفة الحزم السودانيين من مخيماتهم إلى أرجاء المشاعر المقدسة لاستكشاف آثارها ومعالمها.
وكان عدد من الضيوف تساءلوا عن عدة مواقع من المشاعر المقدسة من ضمنها واديي عرنة ومحسر، وسوق العرب، وجبل ثبير، والخيف، وغيرها من المعالم التي احتفظت بها ذاكرة الحجاج قبل وصولهم إلى البقاع الطاهرة بغية الوقوف عليها، والنظر إليها بشكل مباشر.
ويتدفق الحجاج بعد رميهم الجمرات على مسجد البيعة في الجهة الشمالية من جمرة العقبة، والذي مازال يحتفظ على اسمه كواحد من أهم آثار مشعر منى التي يمكن للحجاج الوقوف عليها بعد التوسعة الأخيرة لمنشأة الجمرات، والتي أزالت الجبل الذي كان يحجبه عن منطقة الجمرات.
وفي الحدود الرابطة بين مشعري مزدلفة ومنى يقف الحجاج على منطقة وادي محسر، مستذكرين الأحداث التاريخية التي ارتبطت به، والكتب التي تذاكرت قصصه من رحلات الحج التي سطرها المؤرخين، وكذلك روايات أهليهم الحجاج الذين وقفوا عليه خلال العقود الماضية.
وثمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين حفاظ المملكة على الأسماء التاريخية لمعالم المشاعر المقدسة، كاشفين عن أهمية الاحتفاظ بالمسميات كما ذكرتها المرويات التاريخة، مع التطوير والتحديث بما يتناسب مع أهمية المكان، وقيمته التاريخية والدينية.
وأكد عدد من الضيوف أن اهتمامهم بآثار المشاعر المقدسة لا يغني عن زيارة الآثار الأخرى في مكة المكرمة، والتي من أهمها بحسب تعبيرهم مهبط الوحي في جبل النور، وغار ثور، والأبطح، ووادي سرف، وغيرها من الأماكن التاريخية التي تزخر بها البقاع المقدسة في مكة المكرمة والمشاعر.
من جهته أوضح رئيس لجنة السودان ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن المحمود أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين يهتمون بكافة التفاصيل الموجودة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مبينا أنهم يهتمون بكل ما من شأنه زيادة ثقافتهم ومعرفتهم بتاريخ المشاعر، ومراحل تطويرها من قبل حكومة المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية، مشددا على ضرورة نقل الصورة الحقيقية لمستوى الخدمة الذي تحظى به مرافق المشاعر المعدة لاستقبال الحجاج وخدمتهم خلال موسم الحج، والتي بين أنها في تطور وتحديث مستمر عاما بعد عام.