المصدر -
في كل يوم تجتاز الفتاة السعودية مرحلة وتخوض تحديا وتواجه صعوبة لتثبت قدرتها وتؤكد تواجدها ، وفي موسم حج هذا العام برزت الفتاة السعودية في أكثر من مرفق مرتبط بخدمات الحجاج ، فلم يكن دورها منحصرا في قطاع بذاته ولا داخل منشاة مكيفة ومكتب أنيق ، فقد خرجت الى مواقع أخرى لتؤكد وجودها وتقدم خدماتها للحجيج ، دون النظر لمؤهلها التعليمي ، فالعمل في خدمة الحجيج واجب وشرف .
وشهد موسم حج هذا العام مشاركة الفتاة السعودية في متابعة ايصال الوجبات الغذائية للحجاج بالمشاعر المقدسة ومراقبة التزام المتعهدين بالاشتراطات الصحية ، داخل مخيمات مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا .
وبين الطب والهندسة والاعلام والخدمة الاجتماعية خرجت كل واحدة منهن حاملة على عاتقها مسؤولية ايصال الوجبات الغذائية للحجاج بطريقة سليمة وصحية
وتقول : الطبيبة نوران عبدالعزيز ابراهيم صبغه بكالوريوس طب الفم والاسنان ، ان مهامها وان كانت منحصرة في مراقبة ميدانية للعقود الاساسية الخاصة بالماء والثلج ومتابعة تنفيذها وتنفيذ عقود التغذية والتحقق من نظافة المكان في المخيمات النسائية بالمشاعر المقدسة كزميلاتها ، لكنها وجدت في هذا العمل مسؤولية كبرى لأن أي مخالفة به تضر بصحة الحاج ، وأكثر الحجاج من كبار السن سرعان ما يتأثرون .
وما أشارت اليه الطبيبة نوران أوضحته الزميلة الاعلامية أبرار عبدالرحمن غالب الحاصلة على بكالوريوس إعلام تخصص صحافه ، والتي أوضحت أن عملها لم يكن مرتبط بالمراقبة الروتينية كما يتصور البعض ، فهي كإعلامية ترى أن أي خطأ يرتكب خاصة في مجال التغذية قد يستغله المتربصون بالمملكة ، ويستغلونه في الاساءة لها ، لذلك أرى ان ما قمنا به من عمل يشكل أمانة كبرى في عاتقنا .
والأمانة الكبرى أيضا حملتها المهندسة عروب عبدالرحمن فلمبان المتخصصة في الهندسة المعمارية ، والتي ترى قوة الانسان تعتمد على قواعد بنائه ، وقواعد البناء تعتمد على ما يتناوله من مواد غذائية ، فان كانت جيدة ومفيدة تمكن من مواصلة مشوار الحياة ، وان كانت عكس ذلك أصيب بالخمول والمرض ـ لا سمح الله ـ ، لذلك حرصت كزميلاتي على أن نكون عونا وسندا لكل حاج ، وان نعمل على ايصال وجباته الغذائية بطريقة صحية وسليمة ، فهو ضيف الرحمن وخدمته شرف وواجب علينا .
وترى رانيه عبد الحميد جعفر الحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية ، ان العمل في موسم الحج وفي حدمة الحجيج له نكهته الخاصة والمميزة ، فهو يؤكد على أن أبناء هذه البلاد الطاهرة يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن .
وتشير رانية أن مهامها وان كانت منحصرة في المراقبة الميدانية للعقود الأساسية الخاصة بالماء والثلج ومتابعة تنفيذها والتحقق من نظافة المكان ( للمخيمات النسائية ) ، وتنفيذ عقود التغذية في المخيمات النسائية بالمشاعر المقدسة ، فان عملها الحقيقي هو ابراز دور المملكة في خدمة الحجيج ونقل صورة حسنة عن الفتاة السعودية ودورها في خدمة ضيوف الرحمن .
وشهد موسم حج هذا العام مشاركة الفتاة السعودية في متابعة ايصال الوجبات الغذائية للحجاج بالمشاعر المقدسة ومراقبة التزام المتعهدين بالاشتراطات الصحية ، داخل مخيمات مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا .
وبين الطب والهندسة والاعلام والخدمة الاجتماعية خرجت كل واحدة منهن حاملة على عاتقها مسؤولية ايصال الوجبات الغذائية للحجاج بطريقة سليمة وصحية
وتقول : الطبيبة نوران عبدالعزيز ابراهيم صبغه بكالوريوس طب الفم والاسنان ، ان مهامها وان كانت منحصرة في مراقبة ميدانية للعقود الاساسية الخاصة بالماء والثلج ومتابعة تنفيذها وتنفيذ عقود التغذية والتحقق من نظافة المكان في المخيمات النسائية بالمشاعر المقدسة كزميلاتها ، لكنها وجدت في هذا العمل مسؤولية كبرى لأن أي مخالفة به تضر بصحة الحاج ، وأكثر الحجاج من كبار السن سرعان ما يتأثرون .
وما أشارت اليه الطبيبة نوران أوضحته الزميلة الاعلامية أبرار عبدالرحمن غالب الحاصلة على بكالوريوس إعلام تخصص صحافه ، والتي أوضحت أن عملها لم يكن مرتبط بالمراقبة الروتينية كما يتصور البعض ، فهي كإعلامية ترى أن أي خطأ يرتكب خاصة في مجال التغذية قد يستغله المتربصون بالمملكة ، ويستغلونه في الاساءة لها ، لذلك أرى ان ما قمنا به من عمل يشكل أمانة كبرى في عاتقنا .
والأمانة الكبرى أيضا حملتها المهندسة عروب عبدالرحمن فلمبان المتخصصة في الهندسة المعمارية ، والتي ترى قوة الانسان تعتمد على قواعد بنائه ، وقواعد البناء تعتمد على ما يتناوله من مواد غذائية ، فان كانت جيدة ومفيدة تمكن من مواصلة مشوار الحياة ، وان كانت عكس ذلك أصيب بالخمول والمرض ـ لا سمح الله ـ ، لذلك حرصت كزميلاتي على أن نكون عونا وسندا لكل حاج ، وان نعمل على ايصال وجباته الغذائية بطريقة صحية وسليمة ، فهو ضيف الرحمن وخدمته شرف وواجب علينا .
وترى رانيه عبد الحميد جعفر الحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية ، ان العمل في موسم الحج وفي حدمة الحجيج له نكهته الخاصة والمميزة ، فهو يؤكد على أن أبناء هذه البلاد الطاهرة يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن .
وتشير رانية أن مهامها وان كانت منحصرة في المراقبة الميدانية للعقود الأساسية الخاصة بالماء والثلج ومتابعة تنفيذها والتحقق من نظافة المكان ( للمخيمات النسائية ) ، وتنفيذ عقود التغذية في المخيمات النسائية بالمشاعر المقدسة ، فان عملها الحقيقي هو ابراز دور المملكة في خدمة الحجيج ونقل صورة حسنة عن الفتاة السعودية ودورها في خدمة ضيوف الرحمن .