المصدر -
ذكر رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، اليوم الثلاثاء أن "فجر يوم جديد قد سطع" في اليونان، بخروجها رسميا من برنامج الإنقاذ المالي الدولي، الثالث والأخير بالنسبة لها، وذلك بعد ثماني سنوات من الاعتماد على القروض الدولية وفرض إجراءات تقشف تعين عليها تطبيقها.
وأشار تسيبراس في العديد من الاشارات إلى الأساطير اليونانية القديمة، التي تشمل وصف سنوات الأزمة بأنها "أوديسة (ملحمة) العصر الحديث".
وقال الزعيم اليساري في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة من إيثاكا، وهي جزيرة تقع في البحر الأيوني: "لقد استعادت بلادنا حقها في تحديد مسارها".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي كانا قد أنقذا اليونان من الإفلاس، بعد انهيار مالي في عام 2010، وذلك بمبلغ بلغت قيمته الإجمالية 289 مليار يورو (330 مليار دولار).
وفي عام 2015، وافقت اليونان والدائنون الأوروبيون على حزمة الإنقاذ الثالثة والأخيرة بقيمة تصل إلى 86 مليار يورو.
وانتهت خطة الإنقاذ النهائي يوم الاثنين عند منتصف الليل، إلا أن اليونان ستظل تحت مراقبة الاتحاد الأوروبي الصارمة، والتي ستتحقق من وضعها الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى الالتزام بالتزامات ما بعد الإنقاذ.
وأشار تسيبراس في العديد من الاشارات إلى الأساطير اليونانية القديمة، التي تشمل وصف سنوات الأزمة بأنها "أوديسة (ملحمة) العصر الحديث".
وقال الزعيم اليساري في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة من إيثاكا، وهي جزيرة تقع في البحر الأيوني: "لقد استعادت بلادنا حقها في تحديد مسارها".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي كانا قد أنقذا اليونان من الإفلاس، بعد انهيار مالي في عام 2010، وذلك بمبلغ بلغت قيمته الإجمالية 289 مليار يورو (330 مليار دولار).
وفي عام 2015، وافقت اليونان والدائنون الأوروبيون على حزمة الإنقاذ الثالثة والأخيرة بقيمة تصل إلى 86 مليار يورو.
وانتهت خطة الإنقاذ النهائي يوم الاثنين عند منتصف الليل، إلا أن اليونان ستظل تحت مراقبة الاتحاد الأوروبي الصارمة، والتي ستتحقق من وضعها الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى الالتزام بالتزامات ما بعد الإنقاذ.
