كشف مصدر أمني بالمدينة هروب شخصين، صباح أمس الأحد، يُشتبه في إصابتهما بفيروس “إيبولا” من مركز صحي “السليلة” التابع لمحافظة العيص بمنطقة المدينة المنورة. وأوضح المصدر أن الشخصين لا توجد لهما إقامات أو مستندات رسمية بمركز صحي السليلة، الأمر الذي جعل الجهات الأمنية بالعيص تستنفر، وما زالت الجهات الأمنية تواصل البحث عنهما، لافتًا إلى أن الشخصَين راجعا الطبيب في مركز صحي السليلة التابع لمحافظة العيص وهما يشكوان من ضيق في التنفس ودم في البول، ولم يتم الكشف عليهما. وأوضحت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة أن الشخصين من إحدى دول شرق إفريقيا ومجهولا الهوية، وأوصى طبيب المركز بإحالتهما للمستشفى لمتابعة الفحوصات والعلاج، إﻻ أنهما لاذا بالفرار، وأبلغت المديرية في حينه الجهات اﻷمنية بذلك، علمًا بأن المريضين ليسا من الدول الموبوءة باﻹيبولا.