المصدر - حث إمام المسجد النبوي الشريف وخطيبه الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ حجاج بيت الله الحرام على وجوب تقوى الله تعالى والحرص على أداء نسك الحج على أفضل وجه مستدلًا بقول الله تعالى ( فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
جاء ذلك في خطبة صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اليوم، من مسجد نمرة في مشعر عرفات؛ اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-، بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
الصورة الحقيقية للإسلام
وأوضح آل الشيخ أن الصورة الحقيقية للإسلام تشتمل على أعلى الاخلاق وأحسن التعاملات، مبرزًا حاجة الخلق اليوم إلى اعتماد الأخلاق في معاملاتهم المالية وأنظمتهم الاقتصادية والسياسية ومناهجهم العلمية وطرقهم البحثية، وأنه لن تتمكن أمة من تشكيل مواطنين صالحين إلا بزراعة الأخلاق في نفوسهم، لأن الأخلاق تحفظ الحقوق وتقيم النفوس والمجتمعات على أفضل نهج .
اعتماد المعايير الأخلاقية
وشدد على الحاجة إلى اعتماد المعايير الأخلاقية في شتى مجالات الحياة، التي جاءت خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة لتؤكد أسس الأخلاق حيث نهى صلى الله عليه وسلم- عن الاعتداء على الآخرين بقوله صلى الله عليه وسلم: “إن دماءكم وأمولكم وأعراضكم عليكم حرام ” وقال عليه الصلاة والسلام ” لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض ” .
حفظ المصالح ودرء المفاسد
وأكد إمام الحرم النبوي أن الإسلام يحفظ المصالح ويدرأ المفاسد ويدعو إلى عمارة الكون ونفع الخلق، ويقرر مبدأ التآخي بين المسلمين، ونشر الرحمة والمودة فيما بينهم، والحث على نشر الخير والمعروف والبذل والعطاء والكف عن ظلم الناس، وترك العدوان عليهم .
وقال ” لقد كانت أمة الإسلام أمة واحدة تجتمع على الهدى معتمدة على الكتاب والسنة بعيدة عن الأهواء والبدع سامية عن الشقاق والبغضاء تتجه إلى رب واحد سبحانه، وتتبع نبيًّا واحدًا عليه الصلاة والسلام، وتهتدي بكتاب واحد وهو القرآن العظيم وتصلي إلى جهة واحدة وهي الكعبة المشرفة، وتحج إلى بيت واحد وتؤدي نسكًا واحدًا وتتناصر بعدل ورحمة وتكامل .
المنافع العامة والإحسان
كما حث المصلين على أداء زكاة الأموال مرضاة للرب ومواساة للفقراء ومساهمة في المنافع العامة المذكورة في مصارف الزكاة. لافتا إلى أنه مما حثت عليه الشريعة من الأخلاق ، اختيار الأقوال الجميلة والألفاظ الحسنة، كما أمر بذلك الله في كتابه الكريم.
وأضاف أن الله أمر بالإحسان إلى الوالدين والقرابة والجيران، كما أمر بحسن العشرة بين الزوجين بقوله عز وجل ” وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ” ، وأن مما جاء في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة قوله ” واستوصوا بالنساء خيرًا”.
وبين آل الشيخ أن الله عز وجل نهى عن الغش وتخفيف المكاييل فقال ” وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ” وأمر بالمحافظة على الأمانات وأدائها الى أهلها فقال جل وعلا ” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ” .
جاء ذلك في خطبة صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اليوم، من مسجد نمرة في مشعر عرفات؛ اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-، بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
الصورة الحقيقية للإسلام
وأوضح آل الشيخ أن الصورة الحقيقية للإسلام تشتمل على أعلى الاخلاق وأحسن التعاملات، مبرزًا حاجة الخلق اليوم إلى اعتماد الأخلاق في معاملاتهم المالية وأنظمتهم الاقتصادية والسياسية ومناهجهم العلمية وطرقهم البحثية، وأنه لن تتمكن أمة من تشكيل مواطنين صالحين إلا بزراعة الأخلاق في نفوسهم، لأن الأخلاق تحفظ الحقوق وتقيم النفوس والمجتمعات على أفضل نهج .
اعتماد المعايير الأخلاقية
وشدد على الحاجة إلى اعتماد المعايير الأخلاقية في شتى مجالات الحياة، التي جاءت خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة لتؤكد أسس الأخلاق حيث نهى صلى الله عليه وسلم- عن الاعتداء على الآخرين بقوله صلى الله عليه وسلم: “إن دماءكم وأمولكم وأعراضكم عليكم حرام ” وقال عليه الصلاة والسلام ” لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض ” .
حفظ المصالح ودرء المفاسد
وأكد إمام الحرم النبوي أن الإسلام يحفظ المصالح ويدرأ المفاسد ويدعو إلى عمارة الكون ونفع الخلق، ويقرر مبدأ التآخي بين المسلمين، ونشر الرحمة والمودة فيما بينهم، والحث على نشر الخير والمعروف والبذل والعطاء والكف عن ظلم الناس، وترك العدوان عليهم .
وقال ” لقد كانت أمة الإسلام أمة واحدة تجتمع على الهدى معتمدة على الكتاب والسنة بعيدة عن الأهواء والبدع سامية عن الشقاق والبغضاء تتجه إلى رب واحد سبحانه، وتتبع نبيًّا واحدًا عليه الصلاة والسلام، وتهتدي بكتاب واحد وهو القرآن العظيم وتصلي إلى جهة واحدة وهي الكعبة المشرفة، وتحج إلى بيت واحد وتؤدي نسكًا واحدًا وتتناصر بعدل ورحمة وتكامل .
المنافع العامة والإحسان
كما حث المصلين على أداء زكاة الأموال مرضاة للرب ومواساة للفقراء ومساهمة في المنافع العامة المذكورة في مصارف الزكاة. لافتا إلى أنه مما حثت عليه الشريعة من الأخلاق ، اختيار الأقوال الجميلة والألفاظ الحسنة، كما أمر بذلك الله في كتابه الكريم.
وأضاف أن الله أمر بالإحسان إلى الوالدين والقرابة والجيران، كما أمر بحسن العشرة بين الزوجين بقوله عز وجل ” وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ” ، وأن مما جاء في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة قوله ” واستوصوا بالنساء خيرًا”.
وبين آل الشيخ أن الله عز وجل نهى عن الغش وتخفيف المكاييل فقال ” وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ” وأمر بالمحافظة على الأمانات وأدائها الى أهلها فقال جل وعلا ” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ” .