ردود أفعال وغضب على مقالته
المصدر -
"ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، هكذا جعل الله علامة الايمان والتقوى القلبية للمؤمنين، تعظيم شعائر الله، ألا وإن الأضحية والنسك من أعظم شعائر الله، هذا لم يشفع لهذه الشعيرة من أن تسلم من قلم هذا الروائي الذي يعرف بكتاباته المتطرفة ضد الإسلام والعربية.
حسب ما نقله موقع سبق برس فقد قال الزاوي أن أغنام العيد التي تغزو شوارع العاصمة هذه الأيام استيطان إسلامي رجعي شوه شكل المدن ذات الطراز الفرنسي حيث عبّر قائلا: لقد أفسدنا غنائم الحرب هذه المدن الاستعمارية الجميلة.
وسخر من الجزائر التي احتضنت قبل بضعة أسابيع مؤتمرا دوليا موضوع المدن الذكية بالإشارة إلى أنها لا يعقل أن تكون مدينة ذكية والخراف تغزو شوارعها.
وعبر مدير المكتبة الوطنية سابقا عن استيائه الشديد كوننا لم ننجح طوال فترة الاستقلال في بناء مدينة واحدة شبيهة لمدن فرنسا حيث اعتبر أن العرب مدمرون للحضارة لذلك تجدهم يصلون في مسارح الغناء ويتبعون الأغنام في الشوارع
أمين الزاوي
أمين الزاوي (25 نوفمبر 1956 في تلمسان) هو كاتب ومفكر وروائي جزائري، شغله عالم الأدب والترجمة، بين اللغات الفرنسية والإسبانية والعربية، كما عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة وهران وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، تميز بالولاء للسلطة، فقربته ولما عرفته جيدا تخلصت منه، وعرف هذا الكاتب بثقافته الفرنكوفونية وعداوته للعربية والإسلام، أظهر هذه العداوة في العديد من المقالات عبر الجرائد الوطنية الجزائرية، ورغم أنه يكتب باللغة العربية إلا أن الأمر لا يعدو طمعا ماديا واستراتيجية منه لنشر الكراهية في الأوساط المعربة.
الزاوي والعربية "آيات شيطانية" تجعل منه من محب للعربية إلى عدو لها
يذكر الدكتور عثمان سعدي – مؤرخ وسفير سابق - أن أمين الزاوي كان خلال فترة التسعينيات "محب للغة العربية حيث ترأس فرع الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية في وهران." إذن ما لذي حول الرجل إلى عدو لدود للعربية؟ يذكر نفس المصدر أن أمين الزاوي عندما أخذ منحة في باريس وحصل على الدكتوراه ـــ يقال أن المنحة التي حصل عليها من صندوق سلمان رشدي صاحب آيات شيطانية ـــ عاد للجزائر كإنسان آخر يشكك في أحقية اللغة العربية في أن تأخذ موقعها الذي اختاره الله لها بالجزائر، ولم يتوقف هذا الأمر عند التشكيك بل الهجوم والدفاع عن كل ما هو فرنسي أو ما يعرفون بحزب فرنسا.
الزاوي والاسلام: يشترون به ثمنا قليلا..
العديد من المتابعين يجمعون على أن السبب الثاني وراء مهاجمة الزاوي للإسلام بعد كونه من حزب فرنسا هو السعي للشهرة، وركوب حدوة الاستهزاء لبلوغ الشهرة، وتعتبر حادثة الاستهزاء بشعيرة ذبح الأضحية أحد حلقات سلسلة طويلة في التطاول على الإسلام، هذا ما جعل من العديد من الشخصيات الوطنية والمنظمات والجمعيات إلى استنكار ما خطه أمين الزاوي في مقال نشر في جريدة تصدر باللغة الفرنسية.
حسب ما نقله موقع سبق برس فقد قال الزاوي أن أغنام العيد التي تغزو شوارع العاصمة هذه الأيام استيطان إسلامي رجعي شوه شكل المدن ذات الطراز الفرنسي حيث عبّر قائلا: لقد أفسدنا غنائم الحرب هذه المدن الاستعمارية الجميلة.
وسخر من الجزائر التي احتضنت قبل بضعة أسابيع مؤتمرا دوليا موضوع المدن الذكية بالإشارة إلى أنها لا يعقل أن تكون مدينة ذكية والخراف تغزو شوارعها.
وعبر مدير المكتبة الوطنية سابقا عن استيائه الشديد كوننا لم ننجح طوال فترة الاستقلال في بناء مدينة واحدة شبيهة لمدن فرنسا حيث اعتبر أن العرب مدمرون للحضارة لذلك تجدهم يصلون في مسارح الغناء ويتبعون الأغنام في الشوارع
أمين الزاوي
أمين الزاوي (25 نوفمبر 1956 في تلمسان) هو كاتب ومفكر وروائي جزائري، شغله عالم الأدب والترجمة، بين اللغات الفرنسية والإسبانية والعربية، كما عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة وهران وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، تميز بالولاء للسلطة، فقربته ولما عرفته جيدا تخلصت منه، وعرف هذا الكاتب بثقافته الفرنكوفونية وعداوته للعربية والإسلام، أظهر هذه العداوة في العديد من المقالات عبر الجرائد الوطنية الجزائرية، ورغم أنه يكتب باللغة العربية إلا أن الأمر لا يعدو طمعا ماديا واستراتيجية منه لنشر الكراهية في الأوساط المعربة.
الزاوي والعربية "آيات شيطانية" تجعل منه من محب للعربية إلى عدو لها
يذكر الدكتور عثمان سعدي – مؤرخ وسفير سابق - أن أمين الزاوي كان خلال فترة التسعينيات "محب للغة العربية حيث ترأس فرع الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية في وهران." إذن ما لذي حول الرجل إلى عدو لدود للعربية؟ يذكر نفس المصدر أن أمين الزاوي عندما أخذ منحة في باريس وحصل على الدكتوراه ـــ يقال أن المنحة التي حصل عليها من صندوق سلمان رشدي صاحب آيات شيطانية ـــ عاد للجزائر كإنسان آخر يشكك في أحقية اللغة العربية في أن تأخذ موقعها الذي اختاره الله لها بالجزائر، ولم يتوقف هذا الأمر عند التشكيك بل الهجوم والدفاع عن كل ما هو فرنسي أو ما يعرفون بحزب فرنسا.
الزاوي والاسلام: يشترون به ثمنا قليلا..
العديد من المتابعين يجمعون على أن السبب الثاني وراء مهاجمة الزاوي للإسلام بعد كونه من حزب فرنسا هو السعي للشهرة، وركوب حدوة الاستهزاء لبلوغ الشهرة، وتعتبر حادثة الاستهزاء بشعيرة ذبح الأضحية أحد حلقات سلسلة طويلة في التطاول على الإسلام، هذا ما جعل من العديد من الشخصيات الوطنية والمنظمات والجمعيات إلى استنكار ما خطه أمين الزاوي في مقال نشر في جريدة تصدر باللغة الفرنسية.