المصدر - أسهمت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا وأستراليا في إعادة مفقودات حاج فرنسي فقد محفظته التي تحتوي على 3 بطائق بنكية، ومبالغ مالية بعملة اليورو، ومبالغ أخرى بالريال السعودي، بالإضافة إلى عدد من البطائق الشخصية.
وتعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر ذي الحجة الحالي إذ شاهد الحاج عبدالله من دولة آذربيجان في صحن الحرم المكي الشريف محفظة تتقاذفها أقدام الطائفين، الأمر الذي جعلها ينحني لالتقاطها قبل أن يبحث فيها عن ماهية صاحبها ليجد أرقاما لهواتف محمولة وأخرى ثابتة من الجمهورية الفرنسية.
ولم يكن من الحاج عبدالله إلا أن بدأ بالاتصال بتلك الأرقام المحمولة، لكنه لم يجد ردا؛ لأن هاتف السيد "بن زروق" هو الآخر مفقود أيضا، مما اضطره للاتصال بالرقم الثابت لمنزل بن زروق، قبل أن يجيب عليه ابن خالته، ويخبره بأن أوراق وثبوتيات "بن زروق" معه، وعلى الأول الاتصال بهذا الرقم للحصول على أوراقه وما صاحبها من مبالغ مالية.
وتفاعلا مع القضية قام ابن خالة "بن زروق" بالاتصال بزوجة الأخير، والتي بدورها قامت بالاتصال برفيق زوجها في الحج، وتخبره بأن أوراقه الثبوتية والمالية بحوزة حاج آذربيجاني يدعى "الحاج عبدالله".
وفيما يخص الحاج عبدالله لم يصبر على انتظار الاتصال، فقام على الفور بالاتجاه لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا باعتبارها الجهة المسؤولة عن الحجاج الفرنسيين، وأخبرها بضرورة التواصل مع الحاج، قبل أن تقوم المؤسسة بالبحث عن "بن زروق" من خلال قاعدتها البيانية، والتواصل مع مكتب الخدمات الميدانية الذي يتبع له، وأخيرا التنسيق بينه وبين الحاج عبدالله ليلتقيا في مكتب شؤون الحجاج بالمؤسسة ويستلم "بن زروق" أوراقه التي كاد فقدانه أن يكلفه الكثير من المتاعب المالية والإجرائية.
من جهته أكد عضو مجلس الإدارة بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا مشرف قطاع شؤون الحجاج عبدالرحمن برنجي أن المؤسسة حرصت على التوفيق بين الحجاج، لحفظ حقوق الحاج الذي فقد أوراقه، وحفظ حقوق الآخر أيضا من حيث الأمانة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى روح المسؤولية والتعاون في إعادة هذه الأوراق لصاحبها.
وكان الحاج عبدالله من آذربيجان أكد لمسؤولي المؤسسة أن ما قام به ليس إلا ردا لدين سابق كان في عام 1974 ميلادية حينما حج لأول مرة، وفقد كامل المبالغ المالية التي كان يتخذها زادا له في رحلته، ولكن أمانة المسؤولين والمشرفين في المسجد الحرام أعادتها إليه من خلال مكتب المفقودات الذي سهل له الوصول إلى أمواله واستعادتها بيسر وسهولة.
وتعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر ذي الحجة الحالي إذ شاهد الحاج عبدالله من دولة آذربيجان في صحن الحرم المكي الشريف محفظة تتقاذفها أقدام الطائفين، الأمر الذي جعلها ينحني لالتقاطها قبل أن يبحث فيها عن ماهية صاحبها ليجد أرقاما لهواتف محمولة وأخرى ثابتة من الجمهورية الفرنسية.
ولم يكن من الحاج عبدالله إلا أن بدأ بالاتصال بتلك الأرقام المحمولة، لكنه لم يجد ردا؛ لأن هاتف السيد "بن زروق" هو الآخر مفقود أيضا، مما اضطره للاتصال بالرقم الثابت لمنزل بن زروق، قبل أن يجيب عليه ابن خالته، ويخبره بأن أوراق وثبوتيات "بن زروق" معه، وعلى الأول الاتصال بهذا الرقم للحصول على أوراقه وما صاحبها من مبالغ مالية.
وتفاعلا مع القضية قام ابن خالة "بن زروق" بالاتصال بزوجة الأخير، والتي بدورها قامت بالاتصال برفيق زوجها في الحج، وتخبره بأن أوراقه الثبوتية والمالية بحوزة حاج آذربيجاني يدعى "الحاج عبدالله".
وفيما يخص الحاج عبدالله لم يصبر على انتظار الاتصال، فقام على الفور بالاتجاه لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا باعتبارها الجهة المسؤولة عن الحجاج الفرنسيين، وأخبرها بضرورة التواصل مع الحاج، قبل أن تقوم المؤسسة بالبحث عن "بن زروق" من خلال قاعدتها البيانية، والتواصل مع مكتب الخدمات الميدانية الذي يتبع له، وأخيرا التنسيق بينه وبين الحاج عبدالله ليلتقيا في مكتب شؤون الحجاج بالمؤسسة ويستلم "بن زروق" أوراقه التي كاد فقدانه أن يكلفه الكثير من المتاعب المالية والإجرائية.
من جهته أكد عضو مجلس الإدارة بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا مشرف قطاع شؤون الحجاج عبدالرحمن برنجي أن المؤسسة حرصت على التوفيق بين الحجاج، لحفظ حقوق الحاج الذي فقد أوراقه، وحفظ حقوق الآخر أيضا من حيث الأمانة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى روح المسؤولية والتعاون في إعادة هذه الأوراق لصاحبها.
وكان الحاج عبدالله من آذربيجان أكد لمسؤولي المؤسسة أن ما قام به ليس إلا ردا لدين سابق كان في عام 1974 ميلادية حينما حج لأول مرة، وفقد كامل المبالغ المالية التي كان يتخذها زادا له في رحلته، ولكن أمانة المسؤولين والمشرفين في المسجد الحرام أعادتها إليه من خلال مكتب المفقودات الذي سهل له الوصول إلى أمواله واستعادتها بيسر وسهولة.