المصدر - نقل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين لضيوفه الحجاج من ذوي شهداء الجيش اليمني الوطني وذوي شهداء القوات المسلحة السودانية ، وذلك أثناء الزيارة التي قام بها لهم في مقر إقامتهم بمكة المكرمة ، وقال معاليه إن الملك سلمان ــ حفظه الله ــ حريص كل الحرص على راحتكم وقد وجهنا بتوفير كافة السبل اللازمة كي تؤدوا حجكم بكل يسر وسهولة تقديراً منه ــ حفظه الله ــ للتضحيات الكبيرة والأعمال البطولية التي قدمها الشهداء الأبرار دفاعاً عن أرض اليمن الحبيبة وكرامة وعزة شعبه .
وبعد الزيارة عقد معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مؤتمراً صحفياً استهله بالثناء على المجاهدين اليمنيين الذين يدافعون عن أرضهم ، ومحارمهم وأعراضهم ، وبلادهم من الأعداء الذين يريدون تلويث أرضهم الطاهرة برجس البغي والعدوان الصفوي الحاقد على الإسلام والمسلمين وعلى العرب أجمعين.
وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية إلى أن الموقف النبيل المبارك من إخواننا السودانيين في المشاركة في الدفاع عن أرض اليمن الطاهرة بأنفسهم وشبابهم وقواتهم مدعاة فخر واعتزاز للأمة العربية والإسلامية لأن العدوان الخبيث على أرض اليمن من الفئة الباغية الضالة التي قيضها إبليس لخدمة الصفويين الذين يريدون العبث بمقدّرات الوطن العربي اجمع والشعب اليمني بالاخص والشعوب الأخرى لابد أن يلقى المقاومة من الشرفاء وأصحاب المبادئ والهمم العالية من الامة العربية .. كما أشكر القيادة المشتركة التي قدمت لإخواننا في اليمن وفي كل مكان الدعم والمؤازرة للدفاع عن دينهم ومقدراتهم وأوطانهم.
وأضاف معاليه : إن ما تمر به الأمة الإسلامية من عدوان ظالم يمارسه الصفويون لنشر الفكر الخبيث لتدمير الأوطان ، وقتل المواطنين وتدمير مقدراتهم ، ينبغي أن نكون حذرين منه ، وأن يقاوم من قبل العقلاء وأهل الخير والصلاح والرجال الغيورين على دينهم وأوطانهم وأعراضهم ، وما تقومون به في اليمن الشقيق من مواقف مشرفة في الدفاع عن وطنكم درس بليغ ليعلم الأجيال مدى ما قدمتومه من تضحيات وبطولات للدفاع عن أرضكم ووطنكم من تدنيس البغاة وأهل الشر.
وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن مقصود الصفويين من الحوثيين وغيرهم في هجماتهم هي هذه الأماكن المقدسة وكعبة الإسلام وبيت الله الحرام ومسجد رسول الله وماجاء الصفويون إلى اليمن فحسب، هم سيحرقون الأخضر واليابس في طريقهم حتى يصلوا إلى مايريدون ويهدفون ويحاولون تحقيق مافي عقولهم المريضة، والمملكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة لاشك أنها تحتاط لمثل هذه الأمور ولديها القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه الشريرة النيل من بيت الله الحرام ، ومسجد رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ـ والمشاعر المقدسة، والمملكة هي الرأس للجسد الإسلامي جميعاً والمسلمون جميعاً جسد واحد فإذا أصيب الراس سقط الجسد والمملكة بفضل الله ثم بفضل قادتها ورجالها محمية باذن الله.
وأكد معاليه أن مسؤولية المملكة لاتقتصر على المملكة فقط ، بل تشمل جميع المسلمين في العالم وتقدم لهم يد العون والمساندة ووالمساعدة والواقع شاهد على ذلك ولابد ان نكون يدا واحدة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية لأنها حاضنة بيت الله الحرام ، والمشاعر المقدسة والبلد الوحيد الذي يحكم فيه شرع الله تعالى فالمحاكم الشرعية قائمة في كل الأمور يحكم فيها بشرع الله والمساجد اكثر من 100 ألف مسجد وقرابة 16 الف جامع يصلى فيه الجمعة وتطبع ملايين النسخ من القرآن الكريم للحفاظ على القرآن الكريم ، وإيصاله الى جميع المسلمين في جميع بقاع الأرض والان مطبوعات المصحف الشريف ستصل في حدود 18 مليون مصحف سنويا وكل هذه تنشر في بلاد المسلمين أجمعين .
وواصل معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حديثه للضيوف، إن للمملكة مواقف خيرة تذكر فتشكر مع جميع أبناء العالم الإسلامي وسترون في طريقكم الى الحج من عمل جبار لايستطيع كائن من كان ان يقوم به ، والمملكة ــ بتوفيق من الله ــ قامت به على أكمل وجه ، والجهود المبذولة من ولاة الامر في هذه البلاد المباركة كبيرة جداً وسترون مدى الخدمات بالرغم من ضيق المكان ومحدودية الزمان وكثرة الناس في ظل امن ورخاء واستقرار والغذاء متوفر والأمن منتشر والعلم مبذول . مستعرضاً جانبا من أعمال الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن
ولفت معاليه إلى المشاريع الجبارة المنفذه لخدمة الحجيج ، مشيراً إلى أن العمل في مختلف المشروعات التي تخدم ضيوف الرحمن دؤوب ويستمر منذ إنتهاء الحج وإلى بداية الموسم القادم كتشييد المباني والطرق وغيرها يعمل الجميع بإخلاص على مدار الساعة لتيسير الحج .
وفي نهاية حديثه ، أكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أكد أن الإساءة للمملكة لا يقصد بها المملكة فحسب بل المقصود من ذلك الإساءة للاسلام بعينه وجميع المسلمين بعينهم ، وكل مسلم في جميع بقاع الدنيا واجب عليه الدفاع عن هذه الدولة المباركة ، وواجب شرعا الدفاع عن هذه القيادة المباركة وما تسمية " خادم الحرمين الشريفين " إلا استشعاراً من قادة هذه البلاد المباركة بأهمية الحرمين الشريفين وعظمهما في أنفسهم ولابد أن يستشعر المسلمون ذلك وإذا أريد بهذه البلاد شراً فليتأكد الجميع أن المقصود بذلك المسلمون جميعا..
وبعد الزيارة عقد معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مؤتمراً صحفياً استهله بالثناء على المجاهدين اليمنيين الذين يدافعون عن أرضهم ، ومحارمهم وأعراضهم ، وبلادهم من الأعداء الذين يريدون تلويث أرضهم الطاهرة برجس البغي والعدوان الصفوي الحاقد على الإسلام والمسلمين وعلى العرب أجمعين.
وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية إلى أن الموقف النبيل المبارك من إخواننا السودانيين في المشاركة في الدفاع عن أرض اليمن الطاهرة بأنفسهم وشبابهم وقواتهم مدعاة فخر واعتزاز للأمة العربية والإسلامية لأن العدوان الخبيث على أرض اليمن من الفئة الباغية الضالة التي قيضها إبليس لخدمة الصفويين الذين يريدون العبث بمقدّرات الوطن العربي اجمع والشعب اليمني بالاخص والشعوب الأخرى لابد أن يلقى المقاومة من الشرفاء وأصحاب المبادئ والهمم العالية من الامة العربية .. كما أشكر القيادة المشتركة التي قدمت لإخواننا في اليمن وفي كل مكان الدعم والمؤازرة للدفاع عن دينهم ومقدراتهم وأوطانهم.
وأضاف معاليه : إن ما تمر به الأمة الإسلامية من عدوان ظالم يمارسه الصفويون لنشر الفكر الخبيث لتدمير الأوطان ، وقتل المواطنين وتدمير مقدراتهم ، ينبغي أن نكون حذرين منه ، وأن يقاوم من قبل العقلاء وأهل الخير والصلاح والرجال الغيورين على دينهم وأوطانهم وأعراضهم ، وما تقومون به في اليمن الشقيق من مواقف مشرفة في الدفاع عن وطنكم درس بليغ ليعلم الأجيال مدى ما قدمتومه من تضحيات وبطولات للدفاع عن أرضكم ووطنكم من تدنيس البغاة وأهل الشر.
وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن مقصود الصفويين من الحوثيين وغيرهم في هجماتهم هي هذه الأماكن المقدسة وكعبة الإسلام وبيت الله الحرام ومسجد رسول الله وماجاء الصفويون إلى اليمن فحسب، هم سيحرقون الأخضر واليابس في طريقهم حتى يصلوا إلى مايريدون ويهدفون ويحاولون تحقيق مافي عقولهم المريضة، والمملكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة لاشك أنها تحتاط لمثل هذه الأمور ولديها القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه الشريرة النيل من بيت الله الحرام ، ومسجد رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ـ والمشاعر المقدسة، والمملكة هي الرأس للجسد الإسلامي جميعاً والمسلمون جميعاً جسد واحد فإذا أصيب الراس سقط الجسد والمملكة بفضل الله ثم بفضل قادتها ورجالها محمية باذن الله.
وأكد معاليه أن مسؤولية المملكة لاتقتصر على المملكة فقط ، بل تشمل جميع المسلمين في العالم وتقدم لهم يد العون والمساندة ووالمساعدة والواقع شاهد على ذلك ولابد ان نكون يدا واحدة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية لأنها حاضنة بيت الله الحرام ، والمشاعر المقدسة والبلد الوحيد الذي يحكم فيه شرع الله تعالى فالمحاكم الشرعية قائمة في كل الأمور يحكم فيها بشرع الله والمساجد اكثر من 100 ألف مسجد وقرابة 16 الف جامع يصلى فيه الجمعة وتطبع ملايين النسخ من القرآن الكريم للحفاظ على القرآن الكريم ، وإيصاله الى جميع المسلمين في جميع بقاع الأرض والان مطبوعات المصحف الشريف ستصل في حدود 18 مليون مصحف سنويا وكل هذه تنشر في بلاد المسلمين أجمعين .
وواصل معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حديثه للضيوف، إن للمملكة مواقف خيرة تذكر فتشكر مع جميع أبناء العالم الإسلامي وسترون في طريقكم الى الحج من عمل جبار لايستطيع كائن من كان ان يقوم به ، والمملكة ــ بتوفيق من الله ــ قامت به على أكمل وجه ، والجهود المبذولة من ولاة الامر في هذه البلاد المباركة كبيرة جداً وسترون مدى الخدمات بالرغم من ضيق المكان ومحدودية الزمان وكثرة الناس في ظل امن ورخاء واستقرار والغذاء متوفر والأمن منتشر والعلم مبذول . مستعرضاً جانبا من أعمال الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن
ولفت معاليه إلى المشاريع الجبارة المنفذه لخدمة الحجيج ، مشيراً إلى أن العمل في مختلف المشروعات التي تخدم ضيوف الرحمن دؤوب ويستمر منذ إنتهاء الحج وإلى بداية الموسم القادم كتشييد المباني والطرق وغيرها يعمل الجميع بإخلاص على مدار الساعة لتيسير الحج .
وفي نهاية حديثه ، أكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أكد أن الإساءة للمملكة لا يقصد بها المملكة فحسب بل المقصود من ذلك الإساءة للاسلام بعينه وجميع المسلمين بعينهم ، وكل مسلم في جميع بقاع الدنيا واجب عليه الدفاع عن هذه الدولة المباركة ، وواجب شرعا الدفاع عن هذه القيادة المباركة وما تسمية " خادم الحرمين الشريفين " إلا استشعاراً من قادة هذه البلاد المباركة بأهمية الحرمين الشريفين وعظمهما في أنفسهم ولابد أن يستشعر المسلمون ذلك وإذا أريد بهذه البلاد شراً فليتأكد الجميع أن المقصود بذلك المسلمون جميعا..