المصدر -
ذكرت صحيفة "آفتاب يزد" الإيرانية في عددها اليوم الذي صدر بعنوان "7 مفاوضات سرية إيرانية على مدى الأربعين سنة الماضية" أنه "بعد ثورة 1979، أجرت السلطات الإيرانية سبع محادثات سرية مع دول أجنبية، خاصة مع الولايات المتحدة".
وارتفعت حدة الجدل حول المحادثات السرية للمسؤولين الإيرانيين مع الدول الأخرى عقب تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن المحادثات السرية للحكومة الإيرانية مع الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، قبل أن يتم تسلم الرسالة الأولى منه.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أنه كانت هناك محادثات سرية بين طهران وبغداد في جنيف بعد انتهاء الحرب (العراقية - الإيرانية)، وقبل أن يرسل الرئيس العراقي السابق صدام حسين أول رسالة علنية.
ومع إعلان ذلك من قبل روحاني، أثيرت مرة أخرى في وسائل الإعلام محادثات السلطات الإيرانية مع الدول الأجنبية منذ ثورة 1979.
وقال روحاني أمس في اجتماع للحكومة الإيرانية: "لقد بدأنا محادثات سرية بعد الحرب مع مسؤول مقرب من صدام في جنيف، وبالطبع لم تكن المحادثات علنية، لكنها كانت تحت إشراف مجلس الأمن القومي الأعلى".
وأضاف روحاني: "واصلنا المفاوضات خلف الكواليس حتى بدأ صدام في كتابة رسائل إلى إيران، والرسالة الأولي التي أرسلها صدام لم يكن أحد يصدق أنها من طرفه، حتى أرسلنا الرسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، وكان أول سؤال هو هل تصدقون أن هذه رسالة صدام؛ يعني هذا التوقيع هو توقيع صدام؟!".
وذكرت الصحيفة تلك المحادثات، وهي:
1 - سلسلة محادثات طهران مع بغداد قبل بدء الخطابات الرسمية.
2 - الحوار السري الذي قام به وزير الخارجية الإيراني في حكومة بازرجاني، إبراهيم يزدي، مع صدام حسين في سبتمبر 1979 قبل بدء الحرب.
3 - المحادثات السرية مع الولايات المتحدة في عام (1980-1981) التي أدت إلى توقيع اتفاقية "الجزائر" وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين.
4 - المفاوضات السرية والمثيرة للجدل مع واشنطن، والمشهورة بأحداث "مك فرلين".
5 - المحادثات السرية مع إدارة جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر.
6 - المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن العراق بعد سقوط صدام حسين في عام 2003.
7- المحادثات السرية مع الولايات المتحدة التي توسطت فيها عمان والتي أدت إلى توقيع الاتفاق النووي الذي يطلق عليه "اتفاقية العمل المشتركة".
ويري بعض المحللين أن تصريحات روحاني قد أعدت المجال لمحادثات مع الصين من مثل هذا النوع من المفاوضات في المستقبل القريب.
ومن المثير للاهتمام هنا أن معظم المحادثات السرية في طهران -على الأقل تلك المحادثات السرية التي تم الكشف عنها حتى الآن- كانت مع الأمريكيين على مدى الأربعين سنة الماضية.
وارتفعت حدة الجدل حول المحادثات السرية للمسؤولين الإيرانيين مع الدول الأخرى عقب تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن المحادثات السرية للحكومة الإيرانية مع الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، قبل أن يتم تسلم الرسالة الأولى منه.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أنه كانت هناك محادثات سرية بين طهران وبغداد في جنيف بعد انتهاء الحرب (العراقية - الإيرانية)، وقبل أن يرسل الرئيس العراقي السابق صدام حسين أول رسالة علنية.
ومع إعلان ذلك من قبل روحاني، أثيرت مرة أخرى في وسائل الإعلام محادثات السلطات الإيرانية مع الدول الأجنبية منذ ثورة 1979.
وقال روحاني أمس في اجتماع للحكومة الإيرانية: "لقد بدأنا محادثات سرية بعد الحرب مع مسؤول مقرب من صدام في جنيف، وبالطبع لم تكن المحادثات علنية، لكنها كانت تحت إشراف مجلس الأمن القومي الأعلى".
وأضاف روحاني: "واصلنا المفاوضات خلف الكواليس حتى بدأ صدام في كتابة رسائل إلى إيران، والرسالة الأولي التي أرسلها صدام لم يكن أحد يصدق أنها من طرفه، حتى أرسلنا الرسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، وكان أول سؤال هو هل تصدقون أن هذه رسالة صدام؛ يعني هذا التوقيع هو توقيع صدام؟!".
وذكرت الصحيفة تلك المحادثات، وهي:
1 - سلسلة محادثات طهران مع بغداد قبل بدء الخطابات الرسمية.
2 - الحوار السري الذي قام به وزير الخارجية الإيراني في حكومة بازرجاني، إبراهيم يزدي، مع صدام حسين في سبتمبر 1979 قبل بدء الحرب.
3 - المحادثات السرية مع الولايات المتحدة في عام (1980-1981) التي أدت إلى توقيع اتفاقية "الجزائر" وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين.
4 - المفاوضات السرية والمثيرة للجدل مع واشنطن، والمشهورة بأحداث "مك فرلين".
5 - المحادثات السرية مع إدارة جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر.
6 - المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن العراق بعد سقوط صدام حسين في عام 2003.
7- المحادثات السرية مع الولايات المتحدة التي توسطت فيها عمان والتي أدت إلى توقيع الاتفاق النووي الذي يطلق عليه "اتفاقية العمل المشتركة".
ويري بعض المحللين أن تصريحات روحاني قد أعدت المجال لمحادثات مع الصين من مثل هذا النوع من المفاوضات في المستقبل القريب.
ومن المثير للاهتمام هنا أن معظم المحادثات السرية في طهران -على الأقل تلك المحادثات السرية التي تم الكشف عنها حتى الآن- كانت مع الأمريكيين على مدى الأربعين سنة الماضية.