المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
اللواء التركي اشترط الحصول على تصريح وزارة الإعلام   -- الداخلية منع استخدام طائرات  ---درون                   والفانتوم -- للتصوير في الحج
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 18-08-2018 07:36 مساءً 23.7K
المصدر - اللواء منصور التركي متحدثاً في المؤتمر الصحافي للجهات المشاركة في أعمال الحج  
حذرت وزارة الداخلية على لسان المتحدث الأمني فيها اللواء منصور التركي، من استخدام طائرات (درون)
أو (الفانتوم) للتصوير في المشاعر المقدسة

وقال الأنظمة تمنع التصوير بهذه الوسائل من دون أخذ التصاريح اللازمة من الجهة المختصة، خصوصاً وزارة الإعلام

وأضاف المتحدث الأمني في مؤتمر صحافي حول أعمال الحج عُقد اليوم (السبت) إن أعداد الحجاج تجاوزت المليونين من داخل المملكة وخارجها، مبيناً أن الهيئة العامة للإحصاء ستعلن الأعداد النهائية للحجاج كافة الذين تمكنوا من أداء الفريضة صباح اليوم العاشر من ذي الحجة.

وأبان اللواء التركي في المؤتمر، الذي عقد في مقر الأمن العام بمنى، أن الجهات المشاركة في خدمة الحجاج على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج في المشاعر المقدسة، وسيقوم كل المشاركين في مهام الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بتنفيذ مهاماتهم لتسهيل حركة حجاج وتنقلهم بين مكة والمشاعر، وعلى شبكة الطرق التي تؤدي إلى المشاعر والطرق داخلها.

وأضاف أن المهمة تقتضي في الثامن من ذي الحجة تمكين أكثر من مليوني حاج من التحرك من مكة إلى منى، والتوجه في التاسع إلى مشعر عرفات للوقوف فيه، ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى منى، وتستغرق تلك العملية حوالى 48 ساعة من فجر اليوم الثامن حتى فجر العاشر، ويتم خلالها انتقال الحجاج من مكة إلى المشاعر، ثم الوقوف بعرفة ثم النفرة بعد مغرب التاسع من ذي الحجة والعودة إلى مزدلفة، ثم منى، وتبدأ عمليات رمي الجمرات وأداء طواف الإفاضة.

واعتبر اللواء التركي السابع من ذي الحجة «نهاية مرحلة من مراحل الحج وبداية أخرى، فالمرحلة التي انتهت هي التي يطلق عليها رحلة الحجاج إلى مكة المكرمة، إذ توافدوا من خارج المملكة عبر ست وسائل مختلفة، فمنهم من قدم جواً عبر خمسة مطارات، وغالبيتهم من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وأعداد بسيطة وصلت عبر مطار الملك خالد في العاصمة الرياض، ومطار الملك فهد في الدمام، ومطار الطائف».

وبين أن الحجاج الذين توافدوا من طريق الجو يمثلون النسبة الأكبر من الحجاج، إذ بلغوا 88 في المئة من إجمالي حجاج الخارج، وستة في المئة من حجاج الخارج الذين قدموا جواً خلاف الـ88 في المئة هم كانوا من المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» التي انطلقت هذا العام من مطاري كوالالمبور في ماليزيا وجاكرتا في إندونيسيا، مضيفاً أن واحد في المئة وصلوا عبر ميناء جدة الإسلامي، وستة في المئة وصلوا عبر ستة منافذ برية.

وقال المتحدث الأمني: «50 في المئة من الحجاج يتوجهون مباشرة إلى المدينة المنورة، ومثلهم إلى مكة المكرمة، على أن يزوروا المدينة المنورة بعد نهاية الموسم». وقدر عدد حجاج الداخل بحوالى 240 ألفاً، مبيناً أنهم من السعوديين، والمقيمين في المملكة. وذكر أن التعليمات المعمول فيها بالمملكة تلزم جميع حجاج الداخل الحصول على تصاريح حج، مشيراً إلى وجود ستة منافذ تؤدي إلى مكة يتم فيها التحقق من حصول حجاج الداخل على التصاريح، ومن لم يتوافر لديه التصريح يمنع من دخول مكة ويُعاد إلى حيث أتى.

ولفت إلى أن جميع الحجاج الذين زاروا المدينة المنورة توافدوا في اليوم السابع على مكة المكرمة، وهناك أعداد بسيطة ستصل اليوم وغداً، وهو اليوم الذي تبدأ فيه رحلة المشاعر والرحلة الحقيقية لشعائر الحج، مؤكداً أن هذه المرحلة استكملت من دون أية ملاحظات تُذكر.

وأشار اللواء التركي إلى أن المهمة المقبلة غداً، هي «مرورية بالدرجة الأولى، إذ يهمنا تمكين الحجاج من الوقوف بعرفات في الوقت المحدد شرعاً، وهي تعتبر المهمة الأساسية إذ أن من لم يتمكن من الوقوف في عرفات لا يمكن أن يستكمل أداء فريضة الحج، ولا يعد أنه أداها، لذلك يحرص الجميع على تذليل المعوقات التي قد تعرقل وصول الحجاج إلى عرفات في الأوقات المحددة شرعاً».

ولفت إلى وجود شبكة طرق وتنظيمات جيدة للنقل، إذ يتم نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة بواسطة الحافلات، ولكن عمليات التصعيد والنفرة والعودة إلى منى تتم من خلال أربع وسائل نقل مختلفة، فهناك المشاة الذين يمثلون حوالى 15 في المئة من أعداد الحجاج، ويتوقع أن يتحرك أكثر من 500 ألف حاج مشياً على الأقدام من مكة المكرمة إلى منى، ثم يواصلون إلى عرفات ثم يعودون إلى مزدلفة، ثم مرة أخرى إلى منى، وهناك نسبة من الحجاج يتنقلون بواسطة القطار في رحلتي التصعيد والنفرة، وهناك المشمولون بالنقل في الحافلات، إذ يتم تنظيمهم بطريقتين مختلفتين، فهناك فئة ينقلون بنظام الرحلات الترددية، والأخرى بواسطة نظام النقل الحافلات والطرق التقليدية التي تعتمد على نقل الحجاج