المصدر -
العيد شعيرة دينية ثم مناسبة اجتماعية.. فيها يتقرب إلى الله عز وجل بشكر نعمه وإظهار آلائه.. وفيها يزار الإخوة في الله.. فيها إفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام.
للاطفال في العيد خصوصيتهم التي ينبغي ان تحترم بما يناسب براءتهم ونقاء فطرتهم واحتياجاتهم للاستجمام واللعب مع إضفاء الرونق الروحي على المناسبة تحبيبا للدين إلى قلوبهم وتقريبا لمناسباته إلى نفوسهم.. غرسا لحب الدين وقيمه وشعائره إليهم.
ومن ذلك على سبيل المثال تنبيههم على ان العيد شعيرة دينية وفرصة فرح اتاحها الإسلام:
1. بالذهاب بهم لحضور صلاة العيد وشهود حشود المسلمين بازيائهم المستجدة وتوافدهم المبهر وتكبيرهم المدوي.
2. إشراكهم في شان اختيار الأضحية وإعدادها... وكيف نجمع فيها بين الإهداء والتصدق وإعداد الطعام لاهل البيت.
3. اصطحابهم في زيارات الأهل والأقارب والإخوة في الله.. وإشركهم في استقبال الزوار.. وربط ذلك في اذهانهم بمقاصده الشرعية الدنيوية والأخروية.
4. توفير جو من الفرح والسرور في البيت بتوفير الملابس والمتطلبات (دون مغالاة ولا تبذير) والمحافظة على جو الوئام والسكينة داخله.. بعيدا عن اي خصام معكر لصفو هؤلاء الصغار الابرياء.
5. ترتيب خرجة او خرجات ترفيهية مقتصدة لا تبدد او تبذر.. لكنها تدخل السرور على هذه القلوب البريئة على ان يتم ربط ذلك بشرع الله ودينه (ان في ديننا فسحة)
6. إشراكهم في هذه التريبات: مثل ان يكلف احدهم بتذكير اهل البيت بالتكبير والتسبيح.. وآخر بصلة الأرحام او إعداد قائمة الأرحام المقررة زيارتها.. وآخر باقتراح خرجة الفرجة والتذكير بها... وهكذا.
الكاتب:دكتورمحمد ولد محمد غلام..
نواكشوط- مورتانيا
للاطفال في العيد خصوصيتهم التي ينبغي ان تحترم بما يناسب براءتهم ونقاء فطرتهم واحتياجاتهم للاستجمام واللعب مع إضفاء الرونق الروحي على المناسبة تحبيبا للدين إلى قلوبهم وتقريبا لمناسباته إلى نفوسهم.. غرسا لحب الدين وقيمه وشعائره إليهم.
ومن ذلك على سبيل المثال تنبيههم على ان العيد شعيرة دينية وفرصة فرح اتاحها الإسلام:
1. بالذهاب بهم لحضور صلاة العيد وشهود حشود المسلمين بازيائهم المستجدة وتوافدهم المبهر وتكبيرهم المدوي.
2. إشراكهم في شان اختيار الأضحية وإعدادها... وكيف نجمع فيها بين الإهداء والتصدق وإعداد الطعام لاهل البيت.
3. اصطحابهم في زيارات الأهل والأقارب والإخوة في الله.. وإشركهم في استقبال الزوار.. وربط ذلك في اذهانهم بمقاصده الشرعية الدنيوية والأخروية.
4. توفير جو من الفرح والسرور في البيت بتوفير الملابس والمتطلبات (دون مغالاة ولا تبذير) والمحافظة على جو الوئام والسكينة داخله.. بعيدا عن اي خصام معكر لصفو هؤلاء الصغار الابرياء.
5. ترتيب خرجة او خرجات ترفيهية مقتصدة لا تبدد او تبذر.. لكنها تدخل السرور على هذه القلوب البريئة على ان يتم ربط ذلك بشرع الله ودينه (ان في ديننا فسحة)
6. إشراكهم في هذه التريبات: مثل ان يكلف احدهم بتذكير اهل البيت بالتكبير والتسبيح.. وآخر بصلة الأرحام او إعداد قائمة الأرحام المقررة زيارتها.. وآخر باقتراح خرجة الفرجة والتذكير بها... وهكذا.
الكاتب:دكتورمحمد ولد محمد غلام..
نواكشوط- مورتانيا