المصدر -
تُعد مدينة الملك عبدالله الطبية من أبرز المرافق الصحية في منطقة مكة المكرمة، حيث تلعب دوراً حيوياً مهماً في توفير الرعاية المتخصصة باعتبارها المستشفى المرجعي رباعي الرعاية الوحيد على مستوى منطقة مكة بأسرها.
ويرجع افتتاح المدينة الطبية إلى عام 1430هـ ، وتبلغ سعتها السريرية 1500 سريراً ، وتقع بالقرب من المشاعر المقدسة، ويزيد عدد العاملين بها على 3150 موظفاً ما بين أطباء وفنيين وإداريين.
وتولي مدينة الملك عبدالله الطبية فترة الحج اهتماماً خاصاً للتأكد من أن خدمات المدينة تدعم وتساند وتكمل الخدمات الصحية في العاصمة المقدسة ، حيث أعدت منذ وقت مبكّر خطة متكاملة لموسم الحج وذلك لتوفير الرعاية الصحية المميزة لضيوف الرحمن ، وذلك من خلال التنسيق المستمر مع المديرية والمستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة.
وتحظى المدينة بإمكانات طبية متقدمة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، التي وفرت عدد من المراكز المتميز منها : مركز صحة القلب، ومركز الأورام، ومركز الجراحات التخصصية، ومركز صحة العين، ومركز العلوم العصبية، ومركز المناظير والكبد ومركز زراعة الأعضاء ومركز صحة الرأس والعنق وقاع الجمجمة ، حيث تقدم هذه المراكز خدمات صحية وعلاجية كبيرة للمستفيدين.
ولعل من أبرز المراكز في مدينة الملك عبدالله الطبية مركز صحة القلب ، الذي يقدم نطاقاً متكاملاً من الخدمات السريرية في مجال أمراض وجراحة القلب، وفقاً للمعايير العالمية يوفرها فريق متخصص من الاستشاريين والجراحين ذوي التدريب النادر والمعتمد في كبرى مراكز القلب العالمية بمساندة طاقم تمريضي من ذوي التدريب والمهارات في تمريض القلب.
ويعتبـر مركـز القلـب المركـز الرئيسـي الذي يستقبل حالات القلـب من الحجاج التـي تحتاج إلـى تدخـل سواء بالقسـطرة القلبيـة أو الجراحة ، حيث يتم قبول حالات الرعاية القلبية كافة ، وذلك بالتنسيق الفعال بين المدينة ومستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة كافة لقبول وتحويل الحالات بأسرع وقت، بالتعاون مع الاخلاء الجوي للهلال الاحمر، ويتم نقل الحجاج المرضى من المشاعر إلى المدينة الطبية تفادياً للزحام وتأخير الحلات العاجلة.
وتقوم المدينة الطبية بتوظيف طاقاتها للرعاية القلبية، من خلال منظومة علاجية متقدمة، فقد تم تجهيز 3 معامل قسطرة متطورة وغرفتي عمليات لجراحة القلب المفتوح، وجميعها تحظى بعناية فائقة، وتعمل على مدار الـ 24 ساعة عبر فريق متميز على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والفني من تخصصات متعددة إشرافيه طبية وفنية ومساعدة وعمل جميع الاجراءات التشخيصية والعلاجية والعمليات في أسرع وقت ممكن لتمكين الحاج من اكمال مناسك الحج والعودة سالماً ومعافى الى وطنه.
وخصص مركز القلب خطاً هاتفياً ساخناً لاستقبال الاتصالات من مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي لديها حالات مرضى القلب والذبحات الصدرية المعقدة، والحالات النادرة التخصصية التي يحتاج نقلها إلى مركز القلب في المدينة الطبية، بهدف تسهيل عملية التنسيق وسرعة إنهاء الإجراءات، لإنقاذ حياة المرضى.
وأكدت مدينة الملك عبدالله الطبية أنه تم تقليص الوقت الذي تستغرقه إجراءات الكشف على حالات القلب، وتشخيصها وإجراء عمليات القسطرة الأولية لمرضى الجلطات القلبية الحادة في أقل من 90 دقيقة، وذلك لإنقاذ عضلة القلب في الوقت المناسب.
كما يقدم قسم جراحة القلب خدمات جراحية تخصصية معقدة لا تجرى إلا في أكبر المراكز العالمية وبمخرجات طبية مماثلة للمعايير العالمية تشمل إجراء عمليات لتبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الشريانية TAVI، وبدون عمل جراحة قلب مفتوح للحالات التي لا تتحمل مثل هذه العمليات، مما يسهل على المريض عناء الجراحة، وتمكنهم من استكمال حجهم بأقل مضاعفات ممكنة ومن الشفاء بأسرع وقت خاصة من كبار السن أو من المرضى الذين يعانون ضعفا في عضلة القلب.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن جهود وزارة الصحة لتقديم خدماتها الوقائية والاسعافية والصحية لحجاج بيت الله الحرام في كافة المدن الطبية والمستشفيات في مناطق الحج.
ويرجع افتتاح المدينة الطبية إلى عام 1430هـ ، وتبلغ سعتها السريرية 1500 سريراً ، وتقع بالقرب من المشاعر المقدسة، ويزيد عدد العاملين بها على 3150 موظفاً ما بين أطباء وفنيين وإداريين.
وتولي مدينة الملك عبدالله الطبية فترة الحج اهتماماً خاصاً للتأكد من أن خدمات المدينة تدعم وتساند وتكمل الخدمات الصحية في العاصمة المقدسة ، حيث أعدت منذ وقت مبكّر خطة متكاملة لموسم الحج وذلك لتوفير الرعاية الصحية المميزة لضيوف الرحمن ، وذلك من خلال التنسيق المستمر مع المديرية والمستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة.
وتحظى المدينة بإمكانات طبية متقدمة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، التي وفرت عدد من المراكز المتميز منها : مركز صحة القلب، ومركز الأورام، ومركز الجراحات التخصصية، ومركز صحة العين، ومركز العلوم العصبية، ومركز المناظير والكبد ومركز زراعة الأعضاء ومركز صحة الرأس والعنق وقاع الجمجمة ، حيث تقدم هذه المراكز خدمات صحية وعلاجية كبيرة للمستفيدين.
ولعل من أبرز المراكز في مدينة الملك عبدالله الطبية مركز صحة القلب ، الذي يقدم نطاقاً متكاملاً من الخدمات السريرية في مجال أمراض وجراحة القلب، وفقاً للمعايير العالمية يوفرها فريق متخصص من الاستشاريين والجراحين ذوي التدريب النادر والمعتمد في كبرى مراكز القلب العالمية بمساندة طاقم تمريضي من ذوي التدريب والمهارات في تمريض القلب.
ويعتبـر مركـز القلـب المركـز الرئيسـي الذي يستقبل حالات القلـب من الحجاج التـي تحتاج إلـى تدخـل سواء بالقسـطرة القلبيـة أو الجراحة ، حيث يتم قبول حالات الرعاية القلبية كافة ، وذلك بالتنسيق الفعال بين المدينة ومستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة كافة لقبول وتحويل الحالات بأسرع وقت، بالتعاون مع الاخلاء الجوي للهلال الاحمر، ويتم نقل الحجاج المرضى من المشاعر إلى المدينة الطبية تفادياً للزحام وتأخير الحلات العاجلة.
وتقوم المدينة الطبية بتوظيف طاقاتها للرعاية القلبية، من خلال منظومة علاجية متقدمة، فقد تم تجهيز 3 معامل قسطرة متطورة وغرفتي عمليات لجراحة القلب المفتوح، وجميعها تحظى بعناية فائقة، وتعمل على مدار الـ 24 ساعة عبر فريق متميز على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والفني من تخصصات متعددة إشرافيه طبية وفنية ومساعدة وعمل جميع الاجراءات التشخيصية والعلاجية والعمليات في أسرع وقت ممكن لتمكين الحاج من اكمال مناسك الحج والعودة سالماً ومعافى الى وطنه.
وخصص مركز القلب خطاً هاتفياً ساخناً لاستقبال الاتصالات من مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي لديها حالات مرضى القلب والذبحات الصدرية المعقدة، والحالات النادرة التخصصية التي يحتاج نقلها إلى مركز القلب في المدينة الطبية، بهدف تسهيل عملية التنسيق وسرعة إنهاء الإجراءات، لإنقاذ حياة المرضى.
وأكدت مدينة الملك عبدالله الطبية أنه تم تقليص الوقت الذي تستغرقه إجراءات الكشف على حالات القلب، وتشخيصها وإجراء عمليات القسطرة الأولية لمرضى الجلطات القلبية الحادة في أقل من 90 دقيقة، وذلك لإنقاذ عضلة القلب في الوقت المناسب.
كما يقدم قسم جراحة القلب خدمات جراحية تخصصية معقدة لا تجرى إلا في أكبر المراكز العالمية وبمخرجات طبية مماثلة للمعايير العالمية تشمل إجراء عمليات لتبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الشريانية TAVI، وبدون عمل جراحة قلب مفتوح للحالات التي لا تتحمل مثل هذه العمليات، مما يسهل على المريض عناء الجراحة، وتمكنهم من استكمال حجهم بأقل مضاعفات ممكنة ومن الشفاء بأسرع وقت خاصة من كبار السن أو من المرضى الذين يعانون ضعفا في عضلة القلب.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن جهود وزارة الصحة لتقديم خدماتها الوقائية والاسعافية والصحية لحجاج بيت الله الحرام في كافة المدن الطبية والمستشفيات في مناطق الحج.
