المصدر - أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ أن ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل قائد الأمة سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- تأتي في إطار اهتمامه بالإسلام، وبالعلماء، وبأمن واستقرار بلاد الإسلام في كل مكان.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه أمام كبار ضيوف البرنامج، حيث استهلها بنقل سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- وقال: «أرحب بكم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية التي تشرّفت بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم –عليه الصلاة والسلام – والمشاعر المقدسة»، متمنيًا لهم أوقاتًا إيمانية طيبة بجوار بيت الله الحرام وأن يؤدوا مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة، وأن ينعموا بأيام مفعمة بالإيمان بجوار الكعبة المشرفة.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى أن برنامج الاستضافة هو خدمة للعلماء والدعاة والمشايخ والمؤثرين في العالم الإسلامي، ولا شك أن العالم الإسلامي فيه نخب كثيرة وكبيرة ومتنوعة لها أثرها الكبير في التعليم والفتوى، لذلك هذا البرنامج يهتم بهؤلاء ليطلعوا على رسالة المملكة العربية السعودية في خدمة العالم الإسلامي.
ونًوه معاليه بالإمكانات والقدرات التي ميًز بها الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة بما هيأ لها أن تتبوأ بمكانتها حماية بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام والأراضي المقدسة من التدليس والعبث والاعتداء، مبيناً أن هذه البلاد المباركة آمنة مستقرة، حباها الله وشرفها بخدمة ضيوف بيت الله الحرام، حيث يأتون من بلادهم إلى هذه البل د ويؤدون نسكهم بيسر وسهولة، تقدم لهم جميع الخدمات التي تقدم من المضيف لضيفه، بلا منة ولا أذى ولا إساءة لأي حاج وزائر لبيت الله الحرام.
ولفت آل الشيخ: إلى أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء في إيضاح رسالة الإسلام والمنهج الوسطي الذي يحارب الغلو والتطرف، وقال: «أنتم النموذج الأمثل في بلادكم، تحملون رسالة الإسلام ونشر الحق في ربوع بلادكم وتوضحون الكثير من المفاهيم التي هي في أمس الحاجة للتبيين والتوضيح».
وقال معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يواصلون الليل والنهار، ويتابعون بكل اهتمام رعاية ضيوف بيت الله الحرام، ويتابعون ويشرفون باستمرار على أعمال تطوير المشاعر المقدسة، وتنظيم تنقلات ومساكن وإعاشة الحجاج والمعتمرين، لتسهيل ما جاؤوا لأجله إن شاء الله تعالى.
وشدد معاليه في ختام كلمته قائلاً : « هذه البلاد المباركة هي الرأس للعالم الإسلامي، والعالم الإسلامي، جسم لا يتجزأ، فإذا تضرر الرأس تضرر الجسم. وما تتعرض له المملكة العربية السعودية من أعمال كيدية ومحاولات للإساءة فليست هي المقصودة وحدها، وإنما المقصود الإساءة لجميع المسلمين في جميع أنحاء الارض».
إثر ذلك إستمع معاليه لكلمات كبار الضيوف الذين نوهوا بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين، مثمنين استضافتهم في هذا البرنامج الذي يعكس عناية قيادة المملكة بالعلماء والمؤثرين في مختلف دول العالم.
وكان معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قد استهل زيارته لمقر الضيوف في مكة المكرمة بجولة تفقدية على مرافق الفندق، وتأكد من جاهزية كافة اللجان العاملة في خدمة الضيوف، واطمأن على صحة الضيوف خلال زيارته للجنة الطبية، وأكد على أهمية متابعة الحالة الصحية لكافة الضيوف، وشدد على ضرورة توفير كل العناية الطبية لهم على مدار الساعة، والتأكد من عدم وجود ما يعيق أداءهم لمناسكهم بيسر وسهولة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه أمام كبار ضيوف البرنامج، حيث استهلها بنقل سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- وقال: «أرحب بكم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية التي تشرّفت بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم –عليه الصلاة والسلام – والمشاعر المقدسة»، متمنيًا لهم أوقاتًا إيمانية طيبة بجوار بيت الله الحرام وأن يؤدوا مناسك الحج والعمرة بيسر وسهولة، وأن ينعموا بأيام مفعمة بالإيمان بجوار الكعبة المشرفة.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى أن برنامج الاستضافة هو خدمة للعلماء والدعاة والمشايخ والمؤثرين في العالم الإسلامي، ولا شك أن العالم الإسلامي فيه نخب كثيرة وكبيرة ومتنوعة لها أثرها الكبير في التعليم والفتوى، لذلك هذا البرنامج يهتم بهؤلاء ليطلعوا على رسالة المملكة العربية السعودية في خدمة العالم الإسلامي.
ونًوه معاليه بالإمكانات والقدرات التي ميًز بها الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة بما هيأ لها أن تتبوأ بمكانتها حماية بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام والأراضي المقدسة من التدليس والعبث والاعتداء، مبيناً أن هذه البلاد المباركة آمنة مستقرة، حباها الله وشرفها بخدمة ضيوف بيت الله الحرام، حيث يأتون من بلادهم إلى هذه البل د ويؤدون نسكهم بيسر وسهولة، تقدم لهم جميع الخدمات التي تقدم من المضيف لضيفه، بلا منة ولا أذى ولا إساءة لأي حاج وزائر لبيت الله الحرام.
ولفت آل الشيخ: إلى أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء في إيضاح رسالة الإسلام والمنهج الوسطي الذي يحارب الغلو والتطرف، وقال: «أنتم النموذج الأمثل في بلادكم، تحملون رسالة الإسلام ونشر الحق في ربوع بلادكم وتوضحون الكثير من المفاهيم التي هي في أمس الحاجة للتبيين والتوضيح».
وقال معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يواصلون الليل والنهار، ويتابعون بكل اهتمام رعاية ضيوف بيت الله الحرام، ويتابعون ويشرفون باستمرار على أعمال تطوير المشاعر المقدسة، وتنظيم تنقلات ومساكن وإعاشة الحجاج والمعتمرين، لتسهيل ما جاؤوا لأجله إن شاء الله تعالى.
وشدد معاليه في ختام كلمته قائلاً : « هذه البلاد المباركة هي الرأس للعالم الإسلامي، والعالم الإسلامي، جسم لا يتجزأ، فإذا تضرر الرأس تضرر الجسم. وما تتعرض له المملكة العربية السعودية من أعمال كيدية ومحاولات للإساءة فليست هي المقصودة وحدها، وإنما المقصود الإساءة لجميع المسلمين في جميع أنحاء الارض».
إثر ذلك إستمع معاليه لكلمات كبار الضيوف الذين نوهوا بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين، مثمنين استضافتهم في هذا البرنامج الذي يعكس عناية قيادة المملكة بالعلماء والمؤثرين في مختلف دول العالم.
وكان معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قد استهل زيارته لمقر الضيوف في مكة المكرمة بجولة تفقدية على مرافق الفندق، وتأكد من جاهزية كافة اللجان العاملة في خدمة الضيوف، واطمأن على صحة الضيوف خلال زيارته للجنة الطبية، وأكد على أهمية متابعة الحالة الصحية لكافة الضيوف، وشدد على ضرورة توفير كل العناية الطبية لهم على مدار الساعة، والتأكد من عدم وجود ما يعيق أداءهم لمناسكهم بيسر وسهولة.