المصدر -
اطلقت مجموعة اسكوب مشروع " بيدي رسمت حروفه وكتبت كلماته" وهو عبارة عن مجلد فاخر جدا يحاكي بالشكل فقط المصحف الشريف ويخلو من النص القرآني. فالمشروع يحمل هوية المصحف الرسمي من حيث عدد الصفحات ومكان السور والآيات، وطريقة توزيع الأجزاء والأحزاب، ومواضع الإشارة للسجدة، غير أن الآيات يكتبها الشخص بخط يده.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بهذه المناسبة في مزرعة الاستاذ علي بن عبد المحسن الفليج رئيس مجلس ادارة مجموعة اسكوب العالمية يوم أمس الاول بحضور عدد من رجال الاعمال والمهتمين من علماء الاعمال والعلماء وعلى راسهم الشيخ الدكتور محمد علي الشنقيطي وممثلي وسائل الاعلام للحديث حول هذا المشروع الاول من نوعه في العالم الاسلامي.
وقال الاستاذ علي الفليج بهذه المناسبة الآن تم التيسير وتعبيد الطريق لأي مسلم لرسم كلمات الله بخط يده وبالمستوى نفسه من سلامة الكلمات والحروف والتشكيل ، وحتى الإخراج العام، كل ذلك يأتي عبر مجلد فاخر صمم لهذا الغرض صفحاته صامتة يحاكي بشكله المصحف الشريف.
وأضاف أنه من الواجب على رجال الاعمال والقيادات دعم مثل هذا المشروع لتحفيز الفرد للتعايش بهدوء مع كتاب الله خصوصا وان كُثر منا ينشغل بأمور حياته وينسى القرآن.
وأكد أن الجهات ذات العلاقة فيما يعنى بالمسؤولية الاجتماعية وادارات التسويق والمبيعات والعلاقات العامة في الهيئات والشركات الوزارات، ومدارس وحلقات تحفيظ القرآن من الواجب أن تجعل مثل هذا المشروع محور اهتمامها كذلك الشركات ان تجعل منه اهم الهدايا لما له من أثر ايجابي في حياتنا من حفظ وتثبيت ما هو محفوظ من كتاب الله عز وجل وانه هديه لا ترمى ولا تموت لكل من اراد ان يتعايش مع القران بكل جوارحه.
وكشف انه في الفترة الماضية تم التنسيق مع بعض الجهات ومنها المديرية العامه للسجون وذلك لادخال هذا المشروع الى السجون ودور الرعاية والشؤون الاجتماعية.
ولفت الفليج إلى أنهم يسعون خلال الفترة المقبلة الى التنسيق مع وزارة الاوقاف وبعض الجهات ذات العلاقة حول هذا المشروع لاطلاقه للعالم الاسلامي اجمع من خلال كتابة القران وكذلك من خلال اطلاق مسابقة كتابة القران الكريم على مستوى العالم الاسلامي والتي سيكون لها الاثر الكبير وأنهم يسعون أن تكون برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله.
من جانبه قال المدير التنفيذي للمشروع السيد "غسان بهاء الدين زريق" إن فكرة هذا المشروع كانت قبل ست سنوات عندما أتمّت ابنته "سدانة" - حفظ نصف القرآن الكريم وكان عمرها ثمانية أعوام، وأردت مكافأتها وتشجيعها، فقلت لها لأن خطك جميل سوف أجعلك تكتبين القرآن بيدك، ثم تولدت لدي فكرة محاكاة مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بكتاب يضم جميع السور وبنفس الطريقة ليخدم كل الناس ويعزز لديهم ملَكَة الحفظ.
ومنْ هنا بدأْتُ العملَ على هذهِ الفكرةِ وأدرجْنا بعضَ التَّعليماتِ الدَّاخليَّةِ، ثمَّ أضفْنا صفحتينِ بينَّا فيهما الفرقَ بينَ الكتابةِ الإملائيَّةِ والرَّسمِ العثمانيِّ للمصحفِ الشَّريفِ. وقمْنا بتذهيبِ حرفِ صفحاتِ المجلَّدِ، واستعملْنا هذِه المرَّةَ ورقَ (كوشيه 90 غرام)، مع تجليد يدوي مغلف من الجلد الفاخر PU، في الواقع حاولنا ان نفخم من هذا المجلد الى ابعد الحدود حيث ان سيحوي كلام الله بين دفتيه، وحتى يبقى عند صاحبه سنوات طويلة بعد كتابته دون أن يتأثر بالعوامل الجانبية في كثرة تصفحه وكتابته ونقله من مكان لآخر، إضافة إلى عدم تأثر أوراقه بكثرة الأيدي التي تتعاقب عليه عقوداً طويلة، لأن الهدف بقاؤه لصاحبه بعد مماته شاهداً له.
وقدْ تُرجمَت شروحات وتعليمات وتنبيهات هذا العملُ إلى اللُّغةِ الإنجليزيَّةِ والتُّركيَّةِ، ونحنُ الآنَ بصددِ ترجمتِه إلى عدَّةِ لغاتٍ؛ مثلِ: الفرنسيَّةِ والألمانيَّةِ والإسبانيَّةِ، والأُرديَّة والملاويَّةِ .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بهذه المناسبة في مزرعة الاستاذ علي بن عبد المحسن الفليج رئيس مجلس ادارة مجموعة اسكوب العالمية يوم أمس الاول بحضور عدد من رجال الاعمال والمهتمين من علماء الاعمال والعلماء وعلى راسهم الشيخ الدكتور محمد علي الشنقيطي وممثلي وسائل الاعلام للحديث حول هذا المشروع الاول من نوعه في العالم الاسلامي.
وقال الاستاذ علي الفليج بهذه المناسبة الآن تم التيسير وتعبيد الطريق لأي مسلم لرسم كلمات الله بخط يده وبالمستوى نفسه من سلامة الكلمات والحروف والتشكيل ، وحتى الإخراج العام، كل ذلك يأتي عبر مجلد فاخر صمم لهذا الغرض صفحاته صامتة يحاكي بشكله المصحف الشريف.
وأضاف أنه من الواجب على رجال الاعمال والقيادات دعم مثل هذا المشروع لتحفيز الفرد للتعايش بهدوء مع كتاب الله خصوصا وان كُثر منا ينشغل بأمور حياته وينسى القرآن.
وأكد أن الجهات ذات العلاقة فيما يعنى بالمسؤولية الاجتماعية وادارات التسويق والمبيعات والعلاقات العامة في الهيئات والشركات الوزارات، ومدارس وحلقات تحفيظ القرآن من الواجب أن تجعل مثل هذا المشروع محور اهتمامها كذلك الشركات ان تجعل منه اهم الهدايا لما له من أثر ايجابي في حياتنا من حفظ وتثبيت ما هو محفوظ من كتاب الله عز وجل وانه هديه لا ترمى ولا تموت لكل من اراد ان يتعايش مع القران بكل جوارحه.
وكشف انه في الفترة الماضية تم التنسيق مع بعض الجهات ومنها المديرية العامه للسجون وذلك لادخال هذا المشروع الى السجون ودور الرعاية والشؤون الاجتماعية.
ولفت الفليج إلى أنهم يسعون خلال الفترة المقبلة الى التنسيق مع وزارة الاوقاف وبعض الجهات ذات العلاقة حول هذا المشروع لاطلاقه للعالم الاسلامي اجمع من خلال كتابة القران وكذلك من خلال اطلاق مسابقة كتابة القران الكريم على مستوى العالم الاسلامي والتي سيكون لها الاثر الكبير وأنهم يسعون أن تكون برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله.
من جانبه قال المدير التنفيذي للمشروع السيد "غسان بهاء الدين زريق" إن فكرة هذا المشروع كانت قبل ست سنوات عندما أتمّت ابنته "سدانة" - حفظ نصف القرآن الكريم وكان عمرها ثمانية أعوام، وأردت مكافأتها وتشجيعها، فقلت لها لأن خطك جميل سوف أجعلك تكتبين القرآن بيدك، ثم تولدت لدي فكرة محاكاة مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بكتاب يضم جميع السور وبنفس الطريقة ليخدم كل الناس ويعزز لديهم ملَكَة الحفظ.
ومنْ هنا بدأْتُ العملَ على هذهِ الفكرةِ وأدرجْنا بعضَ التَّعليماتِ الدَّاخليَّةِ، ثمَّ أضفْنا صفحتينِ بينَّا فيهما الفرقَ بينَ الكتابةِ الإملائيَّةِ والرَّسمِ العثمانيِّ للمصحفِ الشَّريفِ. وقمْنا بتذهيبِ حرفِ صفحاتِ المجلَّدِ، واستعملْنا هذِه المرَّةَ ورقَ (كوشيه 90 غرام)، مع تجليد يدوي مغلف من الجلد الفاخر PU، في الواقع حاولنا ان نفخم من هذا المجلد الى ابعد الحدود حيث ان سيحوي كلام الله بين دفتيه، وحتى يبقى عند صاحبه سنوات طويلة بعد كتابته دون أن يتأثر بالعوامل الجانبية في كثرة تصفحه وكتابته ونقله من مكان لآخر، إضافة إلى عدم تأثر أوراقه بكثرة الأيدي التي تتعاقب عليه عقوداً طويلة، لأن الهدف بقاؤه لصاحبه بعد مماته شاهداً له.
وقدْ تُرجمَت شروحات وتعليمات وتنبيهات هذا العملُ إلى اللُّغةِ الإنجليزيَّةِ والتُّركيَّةِ، ونحنُ الآنَ بصددِ ترجمتِه إلى عدَّةِ لغاتٍ؛ مثلِ: الفرنسيَّةِ والألمانيَّةِ والإسبانيَّةِ، والأُرديَّة والملاويَّةِ .