المصدر - اتساقًا مع عادتهم السنوية، أقام أبناء الموجّه التربوي الأديب عثمان بن محمّد مليباري – يرحمه الله – الدكتور محمد والدكتور علي والأستاذ ماهر والمهندس ماجد، مأدبة عشاء بمنزل والدهم جوار مسجد معاذ بن جبل، الكائن في حي السبهاني بمكة المكرمة، في شهر شوال الماضي، حيث التأم شمل الأقارب والأصدقاء في المأدبة التي تزيّنت بحضور عدد من أهالي الحي، وتحولت الأمسية إلى منتدى ثقافي واجتماعي، جرت خلاله أحاديث متفرقة في مجالات الأدب والثقافة والفكر والشؤون الاجتماعية.
وقد أثنى الحضور على التزام أبناء المرحوم “عثمان بن محمد مليباري” بما درج عليه والدهم من إقامة هذه المأدبة سنويًا، مرتئين في ذلك برًّا بوالدهم، ووفاءً بحقه عليهم بعد رحيله، مسترجعين سيرته التي حفلت بالكثير من المنجزات العلمية والوظيفية والأدبية والفكرية والاجتماعية، ومن ذلك سيرته الوظيفية العطرة في إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة وقيادته لقسم تعليم الكبار، ومآثره ومبادراته الخيرية والمجتمعية المتنوعة، وكتابه الشهير “بلابل العرب” الذي دوّن فيه خواطره المثمرة عن عدد من الشعراء السعوديين والعرب، رافعين أكف الضراعة أن يجعل الراحل والدهم في معية الأبرار والصالحين، المنعمين في أعلى الجنان.
وقد أثنى الحضور على التزام أبناء المرحوم “عثمان بن محمد مليباري” بما درج عليه والدهم من إقامة هذه المأدبة سنويًا، مرتئين في ذلك برًّا بوالدهم، ووفاءً بحقه عليهم بعد رحيله، مسترجعين سيرته التي حفلت بالكثير من المنجزات العلمية والوظيفية والأدبية والفكرية والاجتماعية، ومن ذلك سيرته الوظيفية العطرة في إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة وقيادته لقسم تعليم الكبار، ومآثره ومبادراته الخيرية والمجتمعية المتنوعة، وكتابه الشهير “بلابل العرب” الذي دوّن فيه خواطره المثمرة عن عدد من الشعراء السعوديين والعرب، رافعين أكف الضراعة أن يجعل الراحل والدهم في معية الأبرار والصالحين، المنعمين في أعلى الجنان.
