المصدر -
قلصت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة الوقت المستغرق لإجراءات الكشف عن حالات القلب، وتشخيصها وإجراء عمليات القسطرة الأولية لمرضى الجلطات القلبية الحادة في أقل من 90 دقيقة، وذلك لإنقاذ عضلة القلب في الوقت المناسب، ضمن خططها في تقديم رعاية طبية عاجلة لمرضاها من ضيوف الرحمن.
ويعتبـر مركـز صحة القلـب بمدينة الملك عبدالله الطبية المركـز الرئيسـي الذي يستقبل حالات القلـب من الحجاج التـي تحتاج إلـى تدخـل سواء بالقسـطرة القلبيـة أو الجراحة، ويتم قبول كافة حالات الرعاية القلبية وذلك بالتنسيق الفعال بين المدينة وكافة مستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة لقبول وتحويل الحالات بأسرع وقت، بالتعاون مع الاخلاء الجوي للهلال الاحمر حيث يتم نقل الحجاج المرضى من المشاعر إلى المدينة الطبية تفادياً للزحام وتأخير الحلات العاجلة.
وتقوم المدينة الطبية بتوظيف طاقاتها للرعاية القلبية، من خلال منظومة علاجية متقدمة حيث تم تجهيز 3 معامل قسطرة متطورة و2 غرف عمليات لجراحة القلب المفتوح، وجميعها تحظى بعناية فائقة، وتعمل على مدار الـ 24 ساعة عبر فريق متميز على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والفني من تخصصات متعددة إشرافيه طبية وفنية ومساعدة وعمل جميع الاجراءات التشخيصية والعلاجية والعمليات في أسرع وقت ممكن لتمكين الحاج من اكمال مناسك الحج والعودة سالما ومعافى الى وطنه.
كما أن مركز القلب قد خصص خطا هاتفيا ساخناً لاستقبال الاتصالات من مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، التي لديها حالات مرضى القلب والذبحات الصدرية المعقدة، والحالات النادرة التخصصية، التي تحتاج إلى نقلها إلى مركز القلب في المدينة الطبية، بهدف تسهيل عملية التنسيق، وسرعة إنهاء الإجراءات، لإنقاذ حياة المرضى.
كما يقدم قسم جراحة القلب خدمات جراحية تخصصية معقدة لا تجرى إلا في أكبر المراكز العالمية وبمخرجات طبية مماثلة للمعايير العالمية تشمل إجراء عمليات لتبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الشريانية TAVI، وبدون عمل جراحة قلب مفتوح للحالات التي لا تتحمل مثل هذه العمليات، مما يسهل على المريض عناء الجراحة، وتمكنهم من استكمال حجهم بأقل مضاعفات ممكنة ومن الشفاء بأسرع وقت خاصة من كبار السن أو من المرضى الذين يعانون ضعفا في عضلة القلب.
ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله - والجهود التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة في كل عام لخدمة الحجاج وتوفير السبل لراحتهم وتسهيل أداءهم لفريضة الحج وحرص مقام وزارة الصحة الى تهيئة هذه المرافق الصحية منذ وقت مبكر وتأمين جميع احتياجاتها من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية ودعمها بالكوادر الطبية والقوى العاملة بمختلف فئاتهم بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
ويعتبـر مركـز صحة القلـب بمدينة الملك عبدالله الطبية المركـز الرئيسـي الذي يستقبل حالات القلـب من الحجاج التـي تحتاج إلـى تدخـل سواء بالقسـطرة القلبيـة أو الجراحة، ويتم قبول كافة حالات الرعاية القلبية وذلك بالتنسيق الفعال بين المدينة وكافة مستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة لقبول وتحويل الحالات بأسرع وقت، بالتعاون مع الاخلاء الجوي للهلال الاحمر حيث يتم نقل الحجاج المرضى من المشاعر إلى المدينة الطبية تفادياً للزحام وتأخير الحلات العاجلة.
وتقوم المدينة الطبية بتوظيف طاقاتها للرعاية القلبية، من خلال منظومة علاجية متقدمة حيث تم تجهيز 3 معامل قسطرة متطورة و2 غرف عمليات لجراحة القلب المفتوح، وجميعها تحظى بعناية فائقة، وتعمل على مدار الـ 24 ساعة عبر فريق متميز على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والفني من تخصصات متعددة إشرافيه طبية وفنية ومساعدة وعمل جميع الاجراءات التشخيصية والعلاجية والعمليات في أسرع وقت ممكن لتمكين الحاج من اكمال مناسك الحج والعودة سالما ومعافى الى وطنه.
كما أن مركز القلب قد خصص خطا هاتفيا ساخناً لاستقبال الاتصالات من مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، التي لديها حالات مرضى القلب والذبحات الصدرية المعقدة، والحالات النادرة التخصصية، التي تحتاج إلى نقلها إلى مركز القلب في المدينة الطبية، بهدف تسهيل عملية التنسيق، وسرعة إنهاء الإجراءات، لإنقاذ حياة المرضى.
كما يقدم قسم جراحة القلب خدمات جراحية تخصصية معقدة لا تجرى إلا في أكبر المراكز العالمية وبمخرجات طبية مماثلة للمعايير العالمية تشمل إجراء عمليات لتبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة الشريانية TAVI، وبدون عمل جراحة قلب مفتوح للحالات التي لا تتحمل مثل هذه العمليات، مما يسهل على المريض عناء الجراحة، وتمكنهم من استكمال حجهم بأقل مضاعفات ممكنة ومن الشفاء بأسرع وقت خاصة من كبار السن أو من المرضى الذين يعانون ضعفا في عضلة القلب.
ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله - والجهود التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة في كل عام لخدمة الحجاج وتوفير السبل لراحتهم وتسهيل أداءهم لفريضة الحج وحرص مقام وزارة الصحة الى تهيئة هذه المرافق الصحية منذ وقت مبكر وتأمين جميع احتياجاتها من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية ودعمها بالكوادر الطبية والقوى العاملة بمختلف فئاتهم بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.