عرب اونلاين _ متابعات قامت النيابة العامة في دبي بتوجيه تهمه لرجلين إفريقيين بسرقة 3 ملايين و434 ألف درهم من رجل أعمال سعودي باستخدام مسحوق أبيض يعرف باسم” الفلفل الأبيض “. حيث ان ” المجني عليه ” رجل أعمال سعودي ( 36 عاماً ) حضر إلى دبي، والتقى رجلاً عربياً ( المتهم الثالث الهارب ) و عرض عليه الاستثمار في مجال العقارات، وطلب من رجل الأعمال مبلغ مليون دولار أمريكي مقابل أن يقوم بإعطائه مجموعة من السيارات والمعدات تقدر قيمتها بمبلغ 25 مليون يورو، حتى يتمكن رجل الأعمال من بيعها في السعودية مقابل أرباح للمتهم العربي قدرها 20 في المئة. وقد وافق رجل الأعمال على عرض الشخص العربي، إذ عاد إلى الإمارات مرة أخرى ومعه 900 ألف دولار أمريكي، واتصل بالعربي الذي أبلغه أنه سوف يرسل له أحد الأفارقة للقائه في أحد الفنادق، حيث أظهر له الحقيبة التي تحوي المبلغ، ومبلغاً آخر هو 15 ألف دولار، على أن يجلب باقي المبلغ في وقت لاحق. وحينها طلب المتهم الإفريقي الدخول إلى دورة المياه وفور خروجه قام برش مسحوق الفلفل الأبيض على عينيه وأفقده التركيز، موضحاً أنه حين عاد إلى وعيه تفاجأ بخروج المتهم فتفقد النقود فوجدها في مكانها، لكنه قام بالاتصال لإبلاغهم عن حادثة الاعتداء إلا أن الشخص العربي أخبره أن الإفريقي كان متعاطياً للمشروبات الكحولية وغير مدرك لما يفعل وعليه قام بإلغاء البلاغ وعاد إلى السعودية ومعه المبلغ. وأكد رجل الأعمال خلال حديثه للنيابة، أنه فوجئ عند وصوله إلى السعودية أن المبالغ التي بحوزته مزورة، وتبين أن المتهم عندما رش عليه البودرة البيضاء قام باستبدال النقود الأصلية بأخرى مزورة. وأضاف أنه قام بالتواصل مع الشخص العربي فأبلغه أنهم سيقومون بإعادة المبالغ الأصلية له، وأن شخصاً في بلده سيتواصل معه سيفعل ذلك، مشيراً إلى أنه بقي على تواصل مع العربي الذي كان يماطله، وطالبه بتحويل مبالغ مالية ليعيد النقود له، مشيراً إلى أنه حول مبالغ مالية إلى العربي، وصلت قيمتها إلى نحو 73 ألفاً و617 ريالاً سعودياً، ورغم ذلك لم يعد له ماله المسروق، فطلب منه الحضور إلى دبي ليلتقي بالإفريقي بدعوى أنه سيعيد له المال. وبين رجل الأعمال أنه عاد إلى دبي حيث تحدث إلى الإفريقي الذي طلب منه دفع 7 آلاف دولار أمريكي مقابل أن يعيد له أمواله، فأرسل له شخصاً آخر وهو من جنسية إفريقية أيضاً ليأخذ المبلغ، فألقت الشرطة القبض عليه، فيما ألقت القبض على الآخر في وقت لاحق، بينما لايزال المتهم العربي هارباً.