المصدر -
حين ترى السحاب يداعب قمم الجبال في مشهد يأسر النفس ويندي القلب والمشاعر خصوصا مع هبات النسيم وقطرات المطر، وتساقط الثلج الذي يحول ارضها إلى مسطحات بيضاء غاية في الروعة والجمال، فأنت واقفا في محافظة النماص والتي تبعد نحو 150كم شمال مدينة أبها.
والتي تحتل موقعا سياحيا فريدا من نوعه لكثرة الغابات والمتنزهات التي حباها الله جمال في الطبيعة، ويحد المحافظة شمالًا محافظة بلقرن وشرقا بيشة ومن الجنوب تنومه، وغربا محافظتي بارق والمجاردة. وتقع النماص على الخط الإقليمي (الطائف -أبها) وتبعد عن مدينة الطائف جنوباً 450 كم .
و تقع النماص تحديدا ًفي منطقة عسير على سلسلة جبال السروات، تمتاز بالطبيعة وبكثافة الغطاء النباتي، واعتدال المناخ صيفًا. ويسكنها قبائل بني شهر وبني عمرو، ويوجد في المدينة العديد من الخدمات الحكومية.
الطقس في النماص :
تأخذ درجة الحرارة في النماص خلال فصل الصيف صفة الاعتدال حيث لا تتجاوز 28درجة مئوية في الايام العادية، وذلك لارتفاعها الكبيرعن سطح البحر والذي يصل إلى أكثر من 2500 متر.
أما في فصل الشتاء فتتدنى درجة الحرارة كثيراً، وتصل أحياناً إلى الصفر المئوي في الشتاء بكثرة، ويغطيها الضباب بشكل كلي أو جزئي في أغلب أوقات السنة.
حيث يعتبر وادي زيد من أهم وديان بني شهر وأكبرها ويسمى وادي زيد الكبير، يمتد من أعالي جبال المرحب، وجبل عصيه، وجبل آل عظيه وهو يصب في وادي ترج شرقا استحدث منذ أكثر من ست سنوات، ويعتبر موقعه الاستراتيجي بين منطقتي عسير والباحة مصدر جذب سياحي.
بادية بني عمرو:
تقع شرق مدينة حلباء التابعة لمحافظة النماص, وهي تقع شرق مدينة حلباء التابعة لمحافظة النماص, وهي من المناطق الغنية بالنقوش الصخرية القديمة, وبعضها يعود لفترات ما قبل الإسلام، وكذلك رسوم لكثير من الحيوانات المختلفة ورسوم آدمية ومناظر صيد ومشاهد لمعارك قتالية . إضافة إلى الكتابات الإسلامية بالخط الكوفي المبكر, وقد عثر على نقش يحمل ثلاث فترات تاريخية 125-127-155 هـ .
حلباء :
مدينة صغيرة يوجد بها الكثير من المواقع مدينة صغيرة يوجد بها الكثير من المواقع السياحية الطبيعية والمنتزهات الحكومية يوجد بها العديد من القرى الاثريةوالمدرجة رسيماً في هئية السياحة والاثار :مثل قرية ال عليان الاثرية يوجد بها متحفين معتمدين من الهئية يوجد بها حصون وقلاع ومساجد قديمة جداً ولا زالت قائمة يوجد بها مقابر مبنية قديمة جداً ونقوش قديمة جداً .والكثير من المظاهر الطبيعية المتنوعة.
عقبة تلاع:
عقبة تلاع" تربط الحجاز بتهامة وتنقسم إلى قسمين : قرى تابعة لبلدة "الخضراء"، وهي قرى "الظَهَرة"، و"آل مسلم"، و"المنقورة". والقسم الثاني، قرى تابعة لقبائل "آل خشرم"، وهي قرى "شعب حماط"، "البيرية"، "القرن"، "القزعة"،" يدره"، "الرهوين"، "الذَنوب"، وقرى جبل "شيبان".وتتبع العقبة لمركز وادي زيد .
وقد بنيت أحياء تلك القرى على الطراز العربي القديم المتعارف عليه عند سكان الجبال، والمتمثل في القلاع، والحصون، والساحات، والمنازل والسقائف، والتي كانت مادة الحجر المشكل الرئيسي لهيكلها، بالإضافة إلى تسقيفها بأغصان شجر الزيتون، وأشجار العرعر. والملاحظ أنه على الرغم من مرور مئات السنين على بناءها، وبالرغم من أنه لا يعلم من قام بتشييدها من السكان الأوائل، إلا أنها لا تزال تعج بالروح العربية الأصيلة. فبين الحارات، لا يزال يشعر الزائر بسكنى القيم المتمثلة في حسن الجوار بين ذوي القربى. ففي كل قرية حي من المنازل المتقاربة، تعود لعائلة من الأجداد وأبناء العمومة . مما يوحي بأن كل "فخذ" قد شكل ما يقارب حي كاملا. ويظهر مدى إرتباط إنسانهم بالماشية، وتولعه بها، حيث يلاحظ في طراز السكن أن سقيفة البهائم أسفل غرفة الضيافة، المعروفة بالعلو. و في كل حي يوجد ما يشبه المصلى، حيث جمعت الحجارة باتجاه القبلة على هيئة محراب صغير. كما أن "تلاع" بحسب ما يروي كبار السن، اشتهرت بثروة حيوانية كبيرة، إما مستأنسة، كالأغنام والأبقار والدواجن، أو وحشية، كالوشق والسباع، والنمور العربية النادرة. إضافة لفصائل الثعابين، مثل ذات الأجراس، والوبران. فضلا عن طيور الحجل الجبيلةـ المعروفة بـ"القهبية" أو "الدُرَي".
مباني قرية المهد القديمة
تتميز بلدة النماص بالمباني الأثرية ومن أهمها مباني قرية المهد القديمة التي تحكي التراث القديم
قصر المقر التاريخي
قصر المقر أو قصر مدينة النماص, أو القصر الفلكي وهو عباره عن قرية تراثيه تحمل الآف المخطوطات والآف القطع التراثيه التي تعود إلى مئات السنين كما يحمل هذا القصر الآف الزخارف الإسلامية كما يوجد بساحة القصر من الخلف شقق واستراحات لخدمه الزوار القادمين من مناطق بعيده تطل على تهامه وأيضاً يوجد به حديقه حيوانات واستراحه للزوار ,,, قرية المقر التراثية في منطقة النماص، 150 كم شمال أبها في أقصى الجنوب السعودي، تعتبر أعجوبة من أعاجيب القرن الواحد والعشرين صاغتها عقلية هندسية تراثية في قالب سعودي صرف. ويتداعى إلى الأذهان عند مدخل النماص قصر الحمراء في غرناطة، الذي يتربع في ثنايا القرن السابع عشر. ويستلهم المقر قصة حضارة حفرها (محمد المقر الشهري) صاحب القرية التراثية، استغرقت أكثر من 35 عاما واستخدم في البناء أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير بتكلفة تفوق الـ 80 مليون ريال سعودي لتكون من شواهد براعة هذا الإرث التاريخي.
حين ترى السحاب يداعب قمم الجبال في مشهد يأسر النفس ويندي القلب والمشاعر خصوصا مع هبات النسيم وقطرات المطر، وتساقط الثلج الذي يحول ارضها إلى مسطحات بيضاء غاية في الروعة والجمال، فأنت واقفا في محافظة النماص والتي تبعد نحو 150كم شمال مدينة أبها.
والتي تحتل موقعا سياحيا فريدا من نوعه لكثرة الغابات والمتنزهات التي حباها الله جمال في الطبيعة، ويحد المحافظة شمالًا محافظة بلقرن وشرقا بيشة ومن الجنوب تنومه، وغربا محافظتي بارق والمجاردة. وتقع النماص على الخط الإقليمي (الطائف -أبها) وتبعد عن مدينة الطائف جنوباً 450 كم .
و تقع النماص تحديدا ًفي منطقة عسير على سلسلة جبال السروات، تمتاز بالطبيعة وبكثافة الغطاء النباتي، واعتدال المناخ صيفًا. ويسكنها قبائل بني شهر وبني عمرو، ويوجد في المدينة العديد من الخدمات الحكومية.
الطقس في النماص :
تأخذ درجة الحرارة في النماص خلال فصل الصيف صفة الاعتدال حيث لا تتجاوز 28درجة مئوية في الايام العادية، وذلك لارتفاعها الكبيرعن سطح البحر والذي يصل إلى أكثر من 2500 متر.
أما في فصل الشتاء فتتدنى درجة الحرارة كثيراً، وتصل أحياناً إلى الصفر المئوي في الشتاء بكثرة، ويغطيها الضباب بشكل كلي أو جزئي في أغلب أوقات السنة.
المعالم السياحية بالنماص :
وادي زيد :حيث يعتبر وادي زيد من أهم وديان بني شهر وأكبرها ويسمى وادي زيد الكبير، يمتد من أعالي جبال المرحب، وجبل عصيه، وجبل آل عظيه وهو يصب في وادي ترج شرقا استحدث منذ أكثر من ست سنوات، ويعتبر موقعه الاستراتيجي بين منطقتي عسير والباحة مصدر جذب سياحي.
بادية بني عمرو:
تقع شرق مدينة حلباء التابعة لمحافظة النماص, وهي تقع شرق مدينة حلباء التابعة لمحافظة النماص, وهي من المناطق الغنية بالنقوش الصخرية القديمة, وبعضها يعود لفترات ما قبل الإسلام، وكذلك رسوم لكثير من الحيوانات المختلفة ورسوم آدمية ومناظر صيد ومشاهد لمعارك قتالية . إضافة إلى الكتابات الإسلامية بالخط الكوفي المبكر, وقد عثر على نقش يحمل ثلاث فترات تاريخية 125-127-155 هـ .
حلباء :
مدينة صغيرة يوجد بها الكثير من المواقع مدينة صغيرة يوجد بها الكثير من المواقع السياحية الطبيعية والمنتزهات الحكومية يوجد بها العديد من القرى الاثريةوالمدرجة رسيماً في هئية السياحة والاثار :مثل قرية ال عليان الاثرية يوجد بها متحفين معتمدين من الهئية يوجد بها حصون وقلاع ومساجد قديمة جداً ولا زالت قائمة يوجد بها مقابر مبنية قديمة جداً ونقوش قديمة جداً .والكثير من المظاهر الطبيعية المتنوعة.
عقبة تلاع:
عقبة تلاع" تربط الحجاز بتهامة وتنقسم إلى قسمين : قرى تابعة لبلدة "الخضراء"، وهي قرى "الظَهَرة"، و"آل مسلم"، و"المنقورة". والقسم الثاني، قرى تابعة لقبائل "آل خشرم"، وهي قرى "شعب حماط"، "البيرية"، "القرن"، "القزعة"،" يدره"، "الرهوين"، "الذَنوب"، وقرى جبل "شيبان".وتتبع العقبة لمركز وادي زيد .
وقد بنيت أحياء تلك القرى على الطراز العربي القديم المتعارف عليه عند سكان الجبال، والمتمثل في القلاع، والحصون، والساحات، والمنازل والسقائف، والتي كانت مادة الحجر المشكل الرئيسي لهيكلها، بالإضافة إلى تسقيفها بأغصان شجر الزيتون، وأشجار العرعر. والملاحظ أنه على الرغم من مرور مئات السنين على بناءها، وبالرغم من أنه لا يعلم من قام بتشييدها من السكان الأوائل، إلا أنها لا تزال تعج بالروح العربية الأصيلة. فبين الحارات، لا يزال يشعر الزائر بسكنى القيم المتمثلة في حسن الجوار بين ذوي القربى. ففي كل قرية حي من المنازل المتقاربة، تعود لعائلة من الأجداد وأبناء العمومة . مما يوحي بأن كل "فخذ" قد شكل ما يقارب حي كاملا. ويظهر مدى إرتباط إنسانهم بالماشية، وتولعه بها، حيث يلاحظ في طراز السكن أن سقيفة البهائم أسفل غرفة الضيافة، المعروفة بالعلو. و في كل حي يوجد ما يشبه المصلى، حيث جمعت الحجارة باتجاه القبلة على هيئة محراب صغير. كما أن "تلاع" بحسب ما يروي كبار السن، اشتهرت بثروة حيوانية كبيرة، إما مستأنسة، كالأغنام والأبقار والدواجن، أو وحشية، كالوشق والسباع، والنمور العربية النادرة. إضافة لفصائل الثعابين، مثل ذات الأجراس، والوبران. فضلا عن طيور الحجل الجبيلةـ المعروفة بـ"القهبية" أو "الدُرَي".
مباني قرية المهد القديمة
تتميز بلدة النماص بالمباني الأثرية ومن أهمها مباني قرية المهد القديمة التي تحكي التراث القديم
قصر المقر التاريخي
قصر المقر أو قصر مدينة النماص, أو القصر الفلكي وهو عباره عن قرية تراثيه تحمل الآف المخطوطات والآف القطع التراثيه التي تعود إلى مئات السنين كما يحمل هذا القصر الآف الزخارف الإسلامية كما يوجد بساحة القصر من الخلف شقق واستراحات لخدمه الزوار القادمين من مناطق بعيده تطل على تهامه وأيضاً يوجد به حديقه حيوانات واستراحه للزوار ,,, قرية المقر التراثية في منطقة النماص، 150 كم شمال أبها في أقصى الجنوب السعودي، تعتبر أعجوبة من أعاجيب القرن الواحد والعشرين صاغتها عقلية هندسية تراثية في قالب سعودي صرف. ويتداعى إلى الأذهان عند مدخل النماص قصر الحمراء في غرناطة، الذي يتربع في ثنايا القرن السابع عشر. ويستلهم المقر قصة حضارة حفرها (محمد المقر الشهري) صاحب القرية التراثية، استغرقت أكثر من 35 عاما واستخدم في البناء أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير بتكلفة تفوق الـ 80 مليون ريال سعودي لتكون من شواهد براعة هذا الإرث التاريخي.