المصدر -
سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبعة أطفال من الذين أنقذتهم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من براثن الاستغلال الحوثي، ليبلغ إجمالي الأطفال الذين تم إنقاذهم خلال أشهر فقط 86 طفلاً، بحسب بيان صادر عن القيادة المشتركة للتحالف، وأكد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، إن ميليشيا الحوثي جندت آلاف الأطفال في المعارك، وتستغلهم «أحياءً وأمواتاً» في الحرب.
وقال المالكي إن ميليشيا الحوثي جندت آلاف الأطفال في المعارك، وتستغلهم «أحياءً وأمواتاً» في الحرب، وأضاف المالكي في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، أن الانقلابيين يستغلون الظروف المعيشية الصعبة للأطفال وعائلاتهم، لإجبارهم على القتال في صفوفهم، أو يغررون بهم أو يجبروهم بالقوة، وأوضح أن الميليشيا تحاول حتى بعد تقديمهم للموت استغلالهم أمام الرأي العام المدني والعالم بتقديمهم كضحايا للعمليات العسكرية.
كما أكد الناطق أن التحالف أطلق برنامجاً خاصاً لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيا الحوثية، يمر بأربع مراحل قبل إعادة الأطفال إلى عائلاتهم، بين نزع السلاح وتقديم الرعاية الطبية والعلاج النفسي وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر ومن ثم للحكومة اليمنية الشرعية التي تعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
إجراءات
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال التحالف الذي تقوده السعودية إن تجنيد ميليشيا الحوثي الإيرانية للأطفال وتعريضهم للهلاك «مستمر»، وأضاف التحالف في بيان أنه بدأ إجراءات إعادة 7 أطفال جندتهم الميليشيا الإرهابية كمقاتلين، بتسليمهم للحكومة الشرعية بحضور لجنة الصليب الأحمر الدولي، وأوضح أن قواته أنقذت 86 طفلاً من الموت وسلمتهم لأهاليهم خلال الأشهر الماضية، مشدداً على أن الحفاظ على سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها من اهتماماته. وفي يوليو الماضي، قال الناطق باسم التحالف إن أكثر من 100 طفل فقدوا أرواحهم في أرض المعركة، بعد أن جندهم المتمردون الحوثيون.
وأكد المالكي أن التحالف يملك بيانات موثوقة تؤكد تجنيد أطفال في سن الثامنة. وحمّل الناطق ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية عن تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في أرض المعركة، حيث فقد العشرات منهم أرواحهم خلال المعارك في صفوف المتمردين.
جرائم
وبحسب مراقبون فإن جرائم الحوثي في اليمن لا تحتاج إلى دليل، حيث القتل وحصار المدنيين والزج بالأطفال والنساء إلى ميادين القتال، فيما يدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية العمليات الإنسانية، وإنقاذ الأطفال من براثن الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد واصل إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيا الحوثي وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيداً لإعادتهم إلى أسرهم.
ويجري حالياً في محافظة مأرب استكمال دورة تأهيلية لسبعة وعشرين طفلاً ضمن أنشطة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة التأهيل للأطفال المجندين الذين ينتمون لعدة محافظات يمنية. وتشارك المركز منظمة «وثاق» للتوجه المدني اليمنية في تنفيذ برنامج إعادة التأهيل للأطفال المجندين، ووفقاً لتقارير المنظمة فإن عدد الذين تمت إعادة تأهيلهم من الأطفال ضحايا الميليشيا في الحرب 161 طفلاً تم احتجازهم في عدد من جبهات القتال.
تأهيل
هؤلاء الأطفال يتلقون تأهيلاً نفسياً واجتماعياً وتعليمياً وفق برنامج أعد بإتقان من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، ويهدف البرنامج إلى إعادة تأهيل ألفي طفل ممن جندتهم ميليشيات الحوثي وحرمتهم من طفولتهم وحقوقهم في التعليم. ويتولى إعادة التأهيل فريق من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين والتربويين بهدف إخراج الأطفال من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها نتيجة تأثرهم بعملية التجنيد القسري من قبل الميليشيا الحوثية، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالاً ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون.
وزير يمني يهرب من الحوثيين ويصل إلى عدن
وصل وزير في الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد نحو عامين ونصف العام من الإقامة الجبرية، التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء. وذكر مصدر مقرب من وزير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن د.عبد الرزاق الأشول، أن الوزير تمكن من الإفلات من مسلحي الحوثي ووصل إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء الجمعة.
وكان مسلحو الحوثي أفرجوا في 16 يناير 2016، بعد نحو ثمانية أشهر من الاعتقال، عن الوزير الأشول، القيادي، وأربعة قياديين آخرين، ضمن اتفاق، رعاه المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في إطار إجراءات بناء الثقة وحسن النوايا بين الأطراف اليمنية، قبيل المشاورات التي جرت في الكويت آنذاك، في أبريل 2016، وانهارت في 6 أغسطس، بعد نحو أربعة أشهر من التفاوض، دون التوصل إلى أي اتفاق سلام.
الميليشيا تراقب قياداتها بالكاميرات
وضعت الميليشيا الحوثية كاميرات مراقبة على منازل قياداتها ومشرفيها وأعضائها خاصة المستوى الأول والثاني في مختلف أنحاء صنعاء خلال الأيام الماضية. وصدرت تعليمات من القيادات العليا للكثير من قيادات ومشرفي الميليشيا بالعاصمة، بتركيب كاميرات المراقبة أمام منازلهم.
2+2
قتل طفلان وأصيب آخران، بقذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب، شرقي اليمن. وذكرت مصادر في مأرب، أن الميليشيات الإرهابية، أطلقت قذيفة صاروخية على حي المطار بالمدينة، ما أسفر عن استشهاد طفلين، فيما أصيب «طفلان آخران في الانفجار، أحدهما تعرض لجراح خطيرة». وكان العشرات من المدنيين، قد تعرضوا للقتل أو الإصابة، خلال الأشهر الماضية، جراء القذائف التي يطلقها الحوثيون، على عدة أحياء بمأرب.
أمن مأرب يتصدى لهجوم عصابة مسلحة
تصدت قوات الأمن في محافظة مأرب فجر أمس لهجوم قامت به عصابة مسلحة على مواقعها في مداخل المدينة.
وقال مصدر أمني: إن قوات الأمن استطاعت قتل أحد أفراد العصابة وإصابة آخرين. وأكد المصدر أنه تم إعداد قائمة بأسماء عدد من المهاجمين ومروجي المخدرات، وستعمم على جميع المنافذ البرية والجوية ونقاط التفتيش.
ودعا المصدر الأمني المواطنين إلى عدم التستر على عصابات التخريب، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وقال المالكي إن ميليشيا الحوثي جندت آلاف الأطفال في المعارك، وتستغلهم «أحياءً وأمواتاً» في الحرب، وأضاف المالكي في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، أن الانقلابيين يستغلون الظروف المعيشية الصعبة للأطفال وعائلاتهم، لإجبارهم على القتال في صفوفهم، أو يغررون بهم أو يجبروهم بالقوة، وأوضح أن الميليشيا تحاول حتى بعد تقديمهم للموت استغلالهم أمام الرأي العام المدني والعالم بتقديمهم كضحايا للعمليات العسكرية.
كما أكد الناطق أن التحالف أطلق برنامجاً خاصاً لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيا الحوثية، يمر بأربع مراحل قبل إعادة الأطفال إلى عائلاتهم، بين نزع السلاح وتقديم الرعاية الطبية والعلاج النفسي وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر ومن ثم للحكومة اليمنية الشرعية التي تعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
إجراءات
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال التحالف الذي تقوده السعودية إن تجنيد ميليشيا الحوثي الإيرانية للأطفال وتعريضهم للهلاك «مستمر»، وأضاف التحالف في بيان أنه بدأ إجراءات إعادة 7 أطفال جندتهم الميليشيا الإرهابية كمقاتلين، بتسليمهم للحكومة الشرعية بحضور لجنة الصليب الأحمر الدولي، وأوضح أن قواته أنقذت 86 طفلاً من الموت وسلمتهم لأهاليهم خلال الأشهر الماضية، مشدداً على أن الحفاظ على سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها من اهتماماته. وفي يوليو الماضي، قال الناطق باسم التحالف إن أكثر من 100 طفل فقدوا أرواحهم في أرض المعركة، بعد أن جندهم المتمردون الحوثيون.
وأكد المالكي أن التحالف يملك بيانات موثوقة تؤكد تجنيد أطفال في سن الثامنة. وحمّل الناطق ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية عن تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في أرض المعركة، حيث فقد العشرات منهم أرواحهم خلال المعارك في صفوف المتمردين.
جرائم
وبحسب مراقبون فإن جرائم الحوثي في اليمن لا تحتاج إلى دليل، حيث القتل وحصار المدنيين والزج بالأطفال والنساء إلى ميادين القتال، فيما يدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية العمليات الإنسانية، وإنقاذ الأطفال من براثن الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد واصل إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيا الحوثي وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيداً لإعادتهم إلى أسرهم.
ويجري حالياً في محافظة مأرب استكمال دورة تأهيلية لسبعة وعشرين طفلاً ضمن أنشطة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة التأهيل للأطفال المجندين الذين ينتمون لعدة محافظات يمنية. وتشارك المركز منظمة «وثاق» للتوجه المدني اليمنية في تنفيذ برنامج إعادة التأهيل للأطفال المجندين، ووفقاً لتقارير المنظمة فإن عدد الذين تمت إعادة تأهيلهم من الأطفال ضحايا الميليشيا في الحرب 161 طفلاً تم احتجازهم في عدد من جبهات القتال.
تأهيل
هؤلاء الأطفال يتلقون تأهيلاً نفسياً واجتماعياً وتعليمياً وفق برنامج أعد بإتقان من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، ويهدف البرنامج إلى إعادة تأهيل ألفي طفل ممن جندتهم ميليشيات الحوثي وحرمتهم من طفولتهم وحقوقهم في التعليم. ويتولى إعادة التأهيل فريق من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين والتربويين بهدف إخراج الأطفال من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها نتيجة تأثرهم بعملية التجنيد القسري من قبل الميليشيا الحوثية، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالاً ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون.
وزير يمني يهرب من الحوثيين ويصل إلى عدن
وصل وزير في الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد نحو عامين ونصف العام من الإقامة الجبرية، التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء. وذكر مصدر مقرب من وزير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن د.عبد الرزاق الأشول، أن الوزير تمكن من الإفلات من مسلحي الحوثي ووصل إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء الجمعة.
وكان مسلحو الحوثي أفرجوا في 16 يناير 2016، بعد نحو ثمانية أشهر من الاعتقال، عن الوزير الأشول، القيادي، وأربعة قياديين آخرين، ضمن اتفاق، رعاه المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في إطار إجراءات بناء الثقة وحسن النوايا بين الأطراف اليمنية، قبيل المشاورات التي جرت في الكويت آنذاك، في أبريل 2016، وانهارت في 6 أغسطس، بعد نحو أربعة أشهر من التفاوض، دون التوصل إلى أي اتفاق سلام.
الميليشيا تراقب قياداتها بالكاميرات
وضعت الميليشيا الحوثية كاميرات مراقبة على منازل قياداتها ومشرفيها وأعضائها خاصة المستوى الأول والثاني في مختلف أنحاء صنعاء خلال الأيام الماضية. وصدرت تعليمات من القيادات العليا للكثير من قيادات ومشرفي الميليشيا بالعاصمة، بتركيب كاميرات المراقبة أمام منازلهم.
2+2
قتل طفلان وأصيب آخران، بقذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب، شرقي اليمن. وذكرت مصادر في مأرب، أن الميليشيات الإرهابية، أطلقت قذيفة صاروخية على حي المطار بالمدينة، ما أسفر عن استشهاد طفلين، فيما أصيب «طفلان آخران في الانفجار، أحدهما تعرض لجراح خطيرة». وكان العشرات من المدنيين، قد تعرضوا للقتل أو الإصابة، خلال الأشهر الماضية، جراء القذائف التي يطلقها الحوثيون، على عدة أحياء بمأرب.
أمن مأرب يتصدى لهجوم عصابة مسلحة
تصدت قوات الأمن في محافظة مأرب فجر أمس لهجوم قامت به عصابة مسلحة على مواقعها في مداخل المدينة.
وقال مصدر أمني: إن قوات الأمن استطاعت قتل أحد أفراد العصابة وإصابة آخرين. وأكد المصدر أنه تم إعداد قائمة بأسماء عدد من المهاجمين ومروجي المخدرات، وستعمم على جميع المنافذ البرية والجوية ونقاط التفتيش.
ودعا المصدر الأمني المواطنين إلى عدم التستر على عصابات التخريب، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.