المصدر -
احتفلت إدارة الاستقبال والتفويج في مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية باستقبال عدد من وفود حجاج بيت الله الحرام القادمين للأراضي المقدسة وذلك في مقر الخدمات الميدانية ومركز تفويج الحجاج بمكة المكرمة.
وشهد حفل الاستقبال حضور وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف المهندس عباس بن عبدالغني قطان ، ونائبه المطوف محمد بن حسن معاجيني ، وعضو مجلس الإدارة المشرف على إدارة المشاعر المقدسة المهندس محمد بن إبراهيم بانه.
وأثنى وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف على التنافس الحاصل بين المؤسسات الأهلية في تجويد الخدمات وتطويرها وتقدميها لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بيسر وسهولة.
ولفت الشريف إلى أن جميع مؤشرات الأداء لدى الوزارة مبشرة بالخيرة ومطمئنة وتؤكد نجاح الخطط التي وضعت منذ مغادرة الحجاج بلادانهم ، وحتى وصولهم المنافذ ثم تفويجهم لمساكنهم سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وقد أعدت المؤسسة ممثلة بمنسوبيها من مطوفين ومطوفات وبمشاركة من البراعم كامل التجهيزات اللازمة لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، بكل بشاشة وود وحفاوة.
ووفروا المشروبات الباردة، والساخنة، والمثلجات ، وبعض اللوازم التي يحتاجها الحاج في رحلة أداء فريضته، كالمظلات الواقية من الشمس، إضافة إلى تجهيز صالتين إحداهن للرجال وأخرى للنساء مجهزة بكراسي مخصصة لـ "المساج" لمساعدة الحجاج في التخلص من آثار التعب والإرهاق المصاحب للسفر.
ولم تقتصر الخدمات المقدمة للحجاج على هذه النواحي الخدمية بل تجاوزتها للجوانب الإرشادية، حيث وفرت المؤسسة للحجاج نسخا من المصحف الشريف، وكتب الأدعية والأذكار، وعددا من الكتب الدينية، إضافة إلى التوعية المباشرة بكل مايلزم الحاج لإتمام نسكه بيسر وسهولة.
الأمر الذي آثار إعجاب الحجاج وخصوصا فيما يتعلق بأهمية الأسورة الموجودة في أيديهم وكونها تحمل كل مايتعلق بالحاج من بيانات ومعلومات من خلال تمريرها فقط على أجهزة المسؤولين عن شؤون الحجاج.
وقد تحدث إلينا الحاج الدكتور حسين الحبوني من دولة ليبيا الشقيقة مبديا إعجابه الشديد بالمعاملة الجيدة، والإستقبال الجميل، مثمنا دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في خدمة ضيوف الرحمن، متمنيا لها المزيد من التوفيق في هذه المهمة العظيمة والجليلة، مقدما شكره في الوقت نفسه للمؤسسة على هذا التنظيم، والإستقبال الذي وصفه بالرائع.
ويروي الحاج عبد العزيز فرج العبيدي القادم أيضا من ليبيا الشقيقة رحلته الطويلة التي امتدت لـ 15 عاما في سبيل الوصول إلى الأراضي المقدسة المباركة.
وبكثير من الفرح والنشوة قال : "نجحت بعد 15 عاما من السعي والتخطيط في تحقيق حلم حياتي بظهور اسمي ضمن ركب حجيج بيت الله الحرام".
وأضاف :" ها انذا آنال هذا الشرف العظيم، وادعوا الله أن يديم على هذه المملكة حكومة وشعبا نعمة الرخاء والآمان".
وأبدى الحاج محمد محمد السقا من جمهورية مصر العربية إعجابه بالكم الهائل من الحفاوة والترحيب من قبل منسوبي المؤسسة ، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية بلده الثاني، وأن هذا العمل هو ديدن هذه البلاد حكومة وشعبا في كل مايتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة قاطبة.
راويا لنا قصته مع الحج والتي بدأت منذ اداءه لمناسك العمرة قبل بضعة أعوام، تعلق فيها قلبه بالبلد المبارك، وعزم على العودة في اقرب فرصة وكان له من حسن نيته نصيبا، حيث اختير ضمن صفوة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام .
ويؤكد عضو هيئة التدريس في الأزهر الشريف محمد عبد التواب الأهبش من على كرسي الاسترخاء الذي جهزته المؤسسة لتخفيف آثار الجهد والتعب عن كاهل قاصدي البيت الحرام، بأن الخير ظاهراً جليا في كل خطوة خطيناها في هذه البلاد المباركة الطيبة، بقيادة حكيمة ورشيدة من مقام قائد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آدام الله عزه وبقاءه.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار برنامج المؤسسة المتكامل لخدمة ضيوف الرحمن، تنفيذا لتوجيهات الحكومة الرشيدة التي تشدد على بذل الغالي والنفيس وتسخير جميع الإمكانيات تحت إرادة قاصدي بيت الله الحرام.
وشهد حفل الاستقبال حضور وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف المهندس عباس بن عبدالغني قطان ، ونائبه المطوف محمد بن حسن معاجيني ، وعضو مجلس الإدارة المشرف على إدارة المشاعر المقدسة المهندس محمد بن إبراهيم بانه.
وأثنى وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف على التنافس الحاصل بين المؤسسات الأهلية في تجويد الخدمات وتطويرها وتقدميها لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بيسر وسهولة.
ولفت الشريف إلى أن جميع مؤشرات الأداء لدى الوزارة مبشرة بالخيرة ومطمئنة وتؤكد نجاح الخطط التي وضعت منذ مغادرة الحجاج بلادانهم ، وحتى وصولهم المنافذ ثم تفويجهم لمساكنهم سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وقد أعدت المؤسسة ممثلة بمنسوبيها من مطوفين ومطوفات وبمشاركة من البراعم كامل التجهيزات اللازمة لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، بكل بشاشة وود وحفاوة.
ووفروا المشروبات الباردة، والساخنة، والمثلجات ، وبعض اللوازم التي يحتاجها الحاج في رحلة أداء فريضته، كالمظلات الواقية من الشمس، إضافة إلى تجهيز صالتين إحداهن للرجال وأخرى للنساء مجهزة بكراسي مخصصة لـ "المساج" لمساعدة الحجاج في التخلص من آثار التعب والإرهاق المصاحب للسفر.
ولم تقتصر الخدمات المقدمة للحجاج على هذه النواحي الخدمية بل تجاوزتها للجوانب الإرشادية، حيث وفرت المؤسسة للحجاج نسخا من المصحف الشريف، وكتب الأدعية والأذكار، وعددا من الكتب الدينية، إضافة إلى التوعية المباشرة بكل مايلزم الحاج لإتمام نسكه بيسر وسهولة.
الأمر الذي آثار إعجاب الحجاج وخصوصا فيما يتعلق بأهمية الأسورة الموجودة في أيديهم وكونها تحمل كل مايتعلق بالحاج من بيانات ومعلومات من خلال تمريرها فقط على أجهزة المسؤولين عن شؤون الحجاج.
وقد تحدث إلينا الحاج الدكتور حسين الحبوني من دولة ليبيا الشقيقة مبديا إعجابه الشديد بالمعاملة الجيدة، والإستقبال الجميل، مثمنا دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في خدمة ضيوف الرحمن، متمنيا لها المزيد من التوفيق في هذه المهمة العظيمة والجليلة، مقدما شكره في الوقت نفسه للمؤسسة على هذا التنظيم، والإستقبال الذي وصفه بالرائع.
ويروي الحاج عبد العزيز فرج العبيدي القادم أيضا من ليبيا الشقيقة رحلته الطويلة التي امتدت لـ 15 عاما في سبيل الوصول إلى الأراضي المقدسة المباركة.
وبكثير من الفرح والنشوة قال : "نجحت بعد 15 عاما من السعي والتخطيط في تحقيق حلم حياتي بظهور اسمي ضمن ركب حجيج بيت الله الحرام".
وأضاف :" ها انذا آنال هذا الشرف العظيم، وادعوا الله أن يديم على هذه المملكة حكومة وشعبا نعمة الرخاء والآمان".
وأبدى الحاج محمد محمد السقا من جمهورية مصر العربية إعجابه بالكم الهائل من الحفاوة والترحيب من قبل منسوبي المؤسسة ، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية بلده الثاني، وأن هذا العمل هو ديدن هذه البلاد حكومة وشعبا في كل مايتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة قاطبة.
راويا لنا قصته مع الحج والتي بدأت منذ اداءه لمناسك العمرة قبل بضعة أعوام، تعلق فيها قلبه بالبلد المبارك، وعزم على العودة في اقرب فرصة وكان له من حسن نيته نصيبا، حيث اختير ضمن صفوة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام .
ويؤكد عضو هيئة التدريس في الأزهر الشريف محمد عبد التواب الأهبش من على كرسي الاسترخاء الذي جهزته المؤسسة لتخفيف آثار الجهد والتعب عن كاهل قاصدي البيت الحرام، بأن الخير ظاهراً جليا في كل خطوة خطيناها في هذه البلاد المباركة الطيبة، بقيادة حكيمة ورشيدة من مقام قائد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آدام الله عزه وبقاءه.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار برنامج المؤسسة المتكامل لخدمة ضيوف الرحمن، تنفيذا لتوجيهات الحكومة الرشيدة التي تشدد على بذل الغالي والنفيس وتسخير جميع الإمكانيات تحت إرادة قاصدي بيت الله الحرام.