المصدر -
بدأت الشرارة يوم الخميس الماضي عندما وجهت وزيرة الخارجية كريستيان فريلاند انتقادات للحكومة السعودية مما عدته المملكة انتهاكا وتدخلا في شؤونها الداخلية و قد ردت المملكة العربية السعودية على هذه الانتقادات بطرد الدبلوماسي الكندي دنيس كما و أعلنت و بشكل حاسم عددا من القرارات المرتبطة بعلاقاتها مع كندا والتي من المتوقع أن تكبد الحكومة الكندية خسائر ضخمة خاصة في قطاع التعليم
و من أهم الأثار والخسائر المترتبة على هذا القرار في القطاع التعليمي الكندي ما يأتي :
أولا : انهاء برنامج الزمالة و التديب للاطباء السعوديين في كندا
حيث تعمل الحكومة السعودية على قدم وساق لسحب مئات الاطباء المتدربين في المستشفيات الكندية وقد شكل هذا الخبر حال اعلانه كابوس و صدمة صاعقة للمستشفيات التي تدرب هؤلاء الاطباء السعوديين كون ان الاطباء المتدربين من السعودية يشكلون اغلبية الاطباء الاجانب المتدربين فيها
و في تصريح قدمته جامعة تورونتو بالأمس لقناة سي بي سي نيوز بالأمس وضحت فيه
إنها سوف تخسر 216 من الأطباء السعوديين المقيمين الذين يتم تدريبهم في المستشفيات التابعة للجامعة في إطار برنامج طويل الأمد.تموله الحكومة السعودية لتدريبهم في المستشفيات الكتدية
و أيضا ستكون هنالك خسارة 27 طبيب سعودي مقيم في كلية سينتينو و بهذا الخصوص صرح جيليان هوارد وهو الناطق الرسمي باسم
University Health Network
وهي المؤسسة التي تدير اربع مستشفيات كندية في تورنتو لقناة سي بي سي ان هذه المستشفيات سوف تخسر عدد ليس بهين من المتدربين أي مايشكل قرابة 76 متدرب سعودي مما سيربك جداول العمل في هذه المستشفيات و أيضا سوف يؤثر سلبا على المرضى الكنديين الذين يقوم الأطباء السعوديين المتدربين على متابعتهم وعلاجهم ومما يجدر به الذكر ان هذا البرنامج التدريبي للاطباء السعوديين هو اكبر برنامج تدريبي خارجي للطلبة السعودين في التخصصات الطبية والذي يهدف الى تدريب الأطباء السعوديين حديثي التخرج في كندا و ذلك لمزاولة مهنه الطلب في مستشفيات المملكة بعد انتهاء تدريبهم وقد بدا هذا المشروع التدريبي منذ اربعة عقود وبتمويل من المملكة العربية السعودية
ثانيا : انهاء برامج المنح الدراسية السعودية لآلاف السعوديين في كندا
بلا شك أن انهاء برامج الابتعاث وسحب الطلية والاطباء السعوديين و نقلهم الى دول أخرى على الأرجح الى أمريكا يعني خسارة الجامعات الكندية لثاني أكبر مزود للطلبة في جامعاتها بعد الصين و وفقا لاحصائيات منظمة رابطة جامعات اطلانتك
(AAU) تاتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد الصين في عدد الطلبة الأجانب الذين يتم ارسالهم للدراسة في كندا من قبل حكوماتهم .وبحسب ما هو منشور في الموقع الرسمي لدائرة الهجرة الكندية ان الطلبة السعوديين يتوزعون على النحو الآتي في كندا
4500 طالب مسجلين في جامعات أونتاريو ،
1645 مسجلين في جامعة كولومبيا البريطانية
835 في جامعة نوفا سكوتيا
435 في جامعة كيبيك
395 في جامعة ساسكاتشوان
245 في جامعة ألبرتا
90 في نيو برونزويك
70 في مانيتوبا
P.E.I. 95 في نيوفاوندلاند.
ثالثا : خسارة الجامعات الكندية لجزء من طلبتها فجاة و دون سابق انذار
من اهم الآثار التعليمية المؤثرة لهذه الازمة على جامعات كندا هو انها ستخسر و دون سابق تحضير او تخطيط أعداد غفيرة من طلبتها وقد صرحت الجامعات في وسائل الاعلام عن هذه الخسائر منها :
تصريح قدمته جامعة تورونتو بالأمس لقناة سي بي سي نيوز بينت فيه إنها سوف تخسر هذا الفصل الدراسي 77 طالب سعودي
صرحت جانيس ويلز ، المتحدثة باسم جامعة يورك: بوجود 115 طالبا سعوديا مسجلا سوف تخسرهم جامعة يورك نتيجة لهذه الازمة
صرحت جامعة رايرسون بوجود 79 طالبًا يحملون الجنسية السعودية سوف يتم خسارتهم
أيضا ستفقد عدد من كليات الطب في الجامعات الكندية عدد لا يستهان به من طلبة الطب حيث ستخسر كلية الطب في جامعة تورنتو وحدها 216 طالب سعودي في الكلية و ذلك وفقا لتصريحات ادلى بها سلفاتور سبادافورا عميد كلية الطب في هذه الجامعة في تقرير نشرته قلوبك اند ميل قبل يومين
كما
أعلنت كلية ألجونكون انها سوف تخسر أربعة وسبعون طالبا سعوديا
صرحت جامعة ماكجيل في مونتريال إنها تعمل بنشاط لجمع المعلومات وتقييم تأثير سحب الطلب على الجامعة حيث ان لديها 327 طالبا سعوديا ملتحقا في الجامعة
صرحت منتريال جازيت بالامس برعب ان جامعات منتريال لوحدها سوف تخسر ما يقارب 400 طالب من جامعاتها
صرحت جامعة اوتاوا انها سوف تخسر 246 طالب.
كما وسوف تخسر جامعة ماكماستر موهوك و نياجرا ما يقارب من 250 طالب سعودي
وصرحت ليفيا كاستيلانوس و هي احدى المسؤولات في جامعة ريجينا انه سوف تخسر جامعة ريجينا مع نهاية هذا الشهر أكثر من 150 طالب سعودي
ستخسر جامعة أوتاوا 246 طالبًا سعوديًا معظمهم مسجلون في برامج الطب والعلوم والهندسة.
رابعا : مرور الجامعات الكندية بحالة تخبط وهلع نتيجة خسارة أعداد كبيرة من طلبتها
عجت الصحافة الكندية و وسائل التواصل خلال اليومين الماضيين بتصريحات من مسؤولي الجامعات حول حجم خسارة جامعاتهم أثر قرار المملكة العربية السعودية بسحب كافة مواطنيها الدارسين في كندا بما فيهم من طلاب ومرافقين ومتدربين و مرضى فعلى سبيل المثال عبرت كاستيلانوس من جامعة ريجينا لقناة بي سي بي عن هلعها نتيجة قرار المملكة بسحب الطلبة السعوديين من الجامعات الكندية وصرحت حرفيا
لم أفكر أبدًا أن الطلاب سيتم حذفهم فجأة
" ولم اتوقع سحبهم جميعاً
و عبرت كاستلانوس ان قرار سحب الطلبة السعوديين له اثار سلبية على الجامعة حيث بينت ان الطلبة السعوديين جلبوا الكثير من التنوع الثقافي للمدينة التي تقع فيها الجامعة و بينت ايضا ان انسحاب هؤلاء الطلبة سيكون له تأثر ضار اقتصاديا واجتماعيا ليس فقط على الجامعة وانما على المجتمع الكندي حيث انهم اصبحوا جزء مهم منه
نفس مشاعر الهلع تكررت في تصريحات نائب رئيس جامعة تورونتو جوزيف وونج لوكالة winnipegsun
حيث قال أنه لم يسبق له ان واجه مثل هذا الخبر الصاعق و هو خروج الطلبة السعوديين من الجامعات الكندية و أكد جوزيف في حواره انه عرف و سمع من الجامعات أن جميع
الطلاب السعوديون تلقوا إخطارًا من حكومتهم بمغادرة كندا.
تصاريح مقاربة أدلى بها رئيس جامعة يورك و رئيس جامعة كولومبيا سانتا ج. أونو حيث من الواضح مما يدليه رؤساء الجامعات الكندية من تصريحات لوسائل الاعلام أنهم يعانون من صدمة تأثير سحب الطلبة السعوديين على جامعاتهم
بعض الجامعات الكندية تحول انقاذ ما تقدر على انقاذه
ووفقا لتصريح لشبكة سي بي سي نيوز عبر باسودب موكيرجي و هو الرئيس التنفيذي لمركز التميز التقني لتكنولوجيا المعلومات في تورنتو. و الذي يضم 10 طلاب سعوديين في دورة صيفية مدتها ستة أسابيع انهم في المركز سوف يسعون ما يمكنهم إكماله من هذه الدورات عبر الإنترنت
كما وصرحت ليفيا كاستيلانوس و هي احدى المسؤولات المهمات في جامعة ريجينا في ساسكاتشوان مع مقابلة لها مع سي بي سي انه سوف يغادر جامعة ريجينا مع نهاية هذا الشهر
أكثر من 150 طالب سعودي و تضيف ليفيا مصدومة أنها عملت في مؤسسات التعليم العالي الكندي ما يقارب عشرين سنة و هذه أول مره تصدم بهذا الشكل وبهذه الخسارة
سادسا : خسائر و أزمات مالية ستمر بها الجامعات والمدن التي تقع فيها نتيجة سحب الطلبة السعوديين
لم تخفي الجامعات الكندية التعبير عن خسائرها المالية المترتبة على سحب الطالبة السعوديين اذ صرح عدد من المسؤولين في الجامعات الكندية بالأزامات المالية القادمة على جامعاتهم وخسائرتهم التي من الصعب ان تعوض والتي ربما قد تصل لبعض الجامعات للعجز في الميزانية وقد صرحت
ويندي ماكان لقناة سي بي سي وهي المتحدثة باسم مجلس جامعة أونتاريو: "هناك خسارة مالية وخيمة لجامعات كندا ناجمة عن سحب الطلاب السعوديين وهذه الخسائر سوف تصل لعشرات الملايين من الدولارات و أضافت ".
فضلا عن خسارة أونتاريو الاقتصادية الناجمة عن فقدان ما كان ينفقه هؤلاء الطلبة في المدينة من اموال و يساهم في انعاش المدينة اقتصاديا"."
و اضافت ماكان في تصريحها الى انه في عام 2016 وحده ، أن الطلاب الأجانب المسجلين في جامعات أونتاريو والذين هم من اغلبية سعودية أنفقوا أكثر من 3 مليارات دولار في اونتاريو "
وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لصحيفة سي بي سي ، قال إرنست مولفي ، رئيس مركز التعليم الدولي في ألغونكوين انه .وفقًا لتقرير التعليم لعام 2015 الصادر عن Global Affairs Canada أن الطلاب من المملكة العربية السعودية يشكلون سادس أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب في كندا. وفقا للتقرير فإن متوسط رسوم الدراسية للطلاب السعوديين هو ما يقرب من 28،000 دولار.
و ما يجعل الجامعات الكندية تتشبث طلبتها السعوديين والشعور بالصدمة لفقدانهم هو أن الطلبة السعودين أغلبهم يدرسوا على حساب الحكومة السعودية اي انهم مستقرين ماليا حيث ان رسومهم الدراسية وتكاليف معيشتهم و رعايتهم الصحية مؤمنة و مضمونة مقارنة بطلبة الدول الاخرى الذي يعتمدون على منح حكومة كندا او المنح التي تقدمها الجامعات الكندية مما يشكل عبئ اقتصادي على خزينة الدولة وعلى ميزانية الجامعة
سابعا : خسائر بالملايين تقدر نتيجة تعليق الاستثمارات الكندية في قطاع التعليم السعودي
من المرجح انه سوف تخسر الجامعات الكندية ومؤسساتها التعليمية نتيجة لهذه الازمة اَي امتيازات او صفقات حاليا او مستقبلية داخل المملكة مثل صفقة جامعة نياقرا الكندية والتي تمدها بملايين سنويا لقاء تشغيلها لعدد من كليات التقنية في المملكة في عدد من المدن مثل الاحساء و غيرها من المدن السعودية و قد صرح رئيس جامعة نياقرا في تصاريح عديده له السنة الماضية ان الصفقة التي أبرمتها جامعة نياقرا لتشغيل عدد من كليات التقنية في السعودية تغذي ميزانية جامعة نياقرا الام وترفدها بمبالغ مالية كبيرة ساعدها في الخروج من أزمات مالية كانت لتطيح بها خلال السنوات الماضية. هذا وقد كان عدد كبير من المؤسسات الكندية التعليمية يطمح إلى عقد صفقات مماثلة و السيطرة على مجال التدريب و التعليم في داخل المملكة إلا و انه وبقطع العلاقات بين كندا والسعودية فانه سوف تذهب تلك الطموحات والأحلام ادراج الرياح أما على صعيد جامعة نياقرا نفسها فقد صرحت أنها ستفقد 40 طالبا سعوديا ، معظمهم مسجلين في برنامج إدارة الأعمال
بدأت الشرارة يوم الخميس الماضي عندما وجهت وزيرة الخارجية كريستيان فريلاند انتقادات للحكومة السعودية مما عدته المملكة انتهاكا وتدخلا في شؤونها الداخلية و قد ردت المملكة العربية السعودية على هذه الانتقادات بطرد الدبلوماسي الكندي دنيس كما و أعلنت و بشكل حاسم عددا من القرارات المرتبطة بعلاقاتها مع كندا والتي من المتوقع أن تكبد الحكومة الكندية خسائر ضخمة خاصة في قطاع التعليم
و من أهم الأثار والخسائر المترتبة على هذا القرار في القطاع التعليمي الكندي ما يأتي :
أولا : انهاء برنامج الزمالة و التديب للاطباء السعوديين في كندا
حيث تعمل الحكومة السعودية على قدم وساق لسحب مئات الاطباء المتدربين في المستشفيات الكندية وقد شكل هذا الخبر حال اعلانه كابوس و صدمة صاعقة للمستشفيات التي تدرب هؤلاء الاطباء السعوديين كون ان الاطباء المتدربين من السعودية يشكلون اغلبية الاطباء الاجانب المتدربين فيها
و في تصريح قدمته جامعة تورونتو بالأمس لقناة سي بي سي نيوز بالأمس وضحت فيه
إنها سوف تخسر 216 من الأطباء السعوديين المقيمين الذين يتم تدريبهم في المستشفيات التابعة للجامعة في إطار برنامج طويل الأمد.تموله الحكومة السعودية لتدريبهم في المستشفيات الكتدية
و أيضا ستكون هنالك خسارة 27 طبيب سعودي مقيم في كلية سينتينو و بهذا الخصوص صرح جيليان هوارد وهو الناطق الرسمي باسم
University Health Network
وهي المؤسسة التي تدير اربع مستشفيات كندية في تورنتو لقناة سي بي سي ان هذه المستشفيات سوف تخسر عدد ليس بهين من المتدربين أي مايشكل قرابة 76 متدرب سعودي مما سيربك جداول العمل في هذه المستشفيات و أيضا سوف يؤثر سلبا على المرضى الكنديين الذين يقوم الأطباء السعوديين المتدربين على متابعتهم وعلاجهم ومما يجدر به الذكر ان هذا البرنامج التدريبي للاطباء السعوديين هو اكبر برنامج تدريبي خارجي للطلبة السعودين في التخصصات الطبية والذي يهدف الى تدريب الأطباء السعوديين حديثي التخرج في كندا و ذلك لمزاولة مهنه الطلب في مستشفيات المملكة بعد انتهاء تدريبهم وقد بدا هذا المشروع التدريبي منذ اربعة عقود وبتمويل من المملكة العربية السعودية
ثانيا : انهاء برامج المنح الدراسية السعودية لآلاف السعوديين في كندا
بلا شك أن انهاء برامج الابتعاث وسحب الطلية والاطباء السعوديين و نقلهم الى دول أخرى على الأرجح الى أمريكا يعني خسارة الجامعات الكندية لثاني أكبر مزود للطلبة في جامعاتها بعد الصين و وفقا لاحصائيات منظمة رابطة جامعات اطلانتك
(AAU) تاتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد الصين في عدد الطلبة الأجانب الذين يتم ارسالهم للدراسة في كندا من قبل حكوماتهم .وبحسب ما هو منشور في الموقع الرسمي لدائرة الهجرة الكندية ان الطلبة السعوديين يتوزعون على النحو الآتي في كندا
4500 طالب مسجلين في جامعات أونتاريو ،
1645 مسجلين في جامعة كولومبيا البريطانية
835 في جامعة نوفا سكوتيا
435 في جامعة كيبيك
395 في جامعة ساسكاتشوان
245 في جامعة ألبرتا
90 في نيو برونزويك
70 في مانيتوبا
P.E.I. 95 في نيوفاوندلاند.
ثالثا : خسارة الجامعات الكندية لجزء من طلبتها فجاة و دون سابق انذار
من اهم الآثار التعليمية المؤثرة لهذه الازمة على جامعات كندا هو انها ستخسر و دون سابق تحضير او تخطيط أعداد غفيرة من طلبتها وقد صرحت الجامعات في وسائل الاعلام عن هذه الخسائر منها :
تصريح قدمته جامعة تورونتو بالأمس لقناة سي بي سي نيوز بينت فيه إنها سوف تخسر هذا الفصل الدراسي 77 طالب سعودي
صرحت جانيس ويلز ، المتحدثة باسم جامعة يورك: بوجود 115 طالبا سعوديا مسجلا سوف تخسرهم جامعة يورك نتيجة لهذه الازمة
صرحت جامعة رايرسون بوجود 79 طالبًا يحملون الجنسية السعودية سوف يتم خسارتهم
أيضا ستفقد عدد من كليات الطب في الجامعات الكندية عدد لا يستهان به من طلبة الطب حيث ستخسر كلية الطب في جامعة تورنتو وحدها 216 طالب سعودي في الكلية و ذلك وفقا لتصريحات ادلى بها سلفاتور سبادافورا عميد كلية الطب في هذه الجامعة في تقرير نشرته قلوبك اند ميل قبل يومين
كما
أعلنت كلية ألجونكون انها سوف تخسر أربعة وسبعون طالبا سعوديا
صرحت جامعة ماكجيل في مونتريال إنها تعمل بنشاط لجمع المعلومات وتقييم تأثير سحب الطلب على الجامعة حيث ان لديها 327 طالبا سعوديا ملتحقا في الجامعة
صرحت منتريال جازيت بالامس برعب ان جامعات منتريال لوحدها سوف تخسر ما يقارب 400 طالب من جامعاتها
صرحت جامعة اوتاوا انها سوف تخسر 246 طالب.
كما وسوف تخسر جامعة ماكماستر موهوك و نياجرا ما يقارب من 250 طالب سعودي
وصرحت ليفيا كاستيلانوس و هي احدى المسؤولات في جامعة ريجينا انه سوف تخسر جامعة ريجينا مع نهاية هذا الشهر أكثر من 150 طالب سعودي
ستخسر جامعة أوتاوا 246 طالبًا سعوديًا معظمهم مسجلون في برامج الطب والعلوم والهندسة.
رابعا : مرور الجامعات الكندية بحالة تخبط وهلع نتيجة خسارة أعداد كبيرة من طلبتها
عجت الصحافة الكندية و وسائل التواصل خلال اليومين الماضيين بتصريحات من مسؤولي الجامعات حول حجم خسارة جامعاتهم أثر قرار المملكة العربية السعودية بسحب كافة مواطنيها الدارسين في كندا بما فيهم من طلاب ومرافقين ومتدربين و مرضى فعلى سبيل المثال عبرت كاستيلانوس من جامعة ريجينا لقناة بي سي بي عن هلعها نتيجة قرار المملكة بسحب الطلبة السعوديين من الجامعات الكندية وصرحت حرفيا
لم أفكر أبدًا أن الطلاب سيتم حذفهم فجأة
" ولم اتوقع سحبهم جميعاً
و عبرت كاستلانوس ان قرار سحب الطلبة السعوديين له اثار سلبية على الجامعة حيث بينت ان الطلبة السعوديين جلبوا الكثير من التنوع الثقافي للمدينة التي تقع فيها الجامعة و بينت ايضا ان انسحاب هؤلاء الطلبة سيكون له تأثر ضار اقتصاديا واجتماعيا ليس فقط على الجامعة وانما على المجتمع الكندي حيث انهم اصبحوا جزء مهم منه
نفس مشاعر الهلع تكررت في تصريحات نائب رئيس جامعة تورونتو جوزيف وونج لوكالة winnipegsun
حيث قال أنه لم يسبق له ان واجه مثل هذا الخبر الصاعق و هو خروج الطلبة السعوديين من الجامعات الكندية و أكد جوزيف في حواره انه عرف و سمع من الجامعات أن جميع
الطلاب السعوديون تلقوا إخطارًا من حكومتهم بمغادرة كندا.
تصاريح مقاربة أدلى بها رئيس جامعة يورك و رئيس جامعة كولومبيا سانتا ج. أونو حيث من الواضح مما يدليه رؤساء الجامعات الكندية من تصريحات لوسائل الاعلام أنهم يعانون من صدمة تأثير سحب الطلبة السعوديين على جامعاتهم
بعض الجامعات الكندية تحول انقاذ ما تقدر على انقاذه
ووفقا لتصريح لشبكة سي بي سي نيوز عبر باسودب موكيرجي و هو الرئيس التنفيذي لمركز التميز التقني لتكنولوجيا المعلومات في تورنتو. و الذي يضم 10 طلاب سعوديين في دورة صيفية مدتها ستة أسابيع انهم في المركز سوف يسعون ما يمكنهم إكماله من هذه الدورات عبر الإنترنت
كما وصرحت ليفيا كاستيلانوس و هي احدى المسؤولات المهمات في جامعة ريجينا في ساسكاتشوان مع مقابلة لها مع سي بي سي انه سوف يغادر جامعة ريجينا مع نهاية هذا الشهر
أكثر من 150 طالب سعودي و تضيف ليفيا مصدومة أنها عملت في مؤسسات التعليم العالي الكندي ما يقارب عشرين سنة و هذه أول مره تصدم بهذا الشكل وبهذه الخسارة
سادسا : خسائر و أزمات مالية ستمر بها الجامعات والمدن التي تقع فيها نتيجة سحب الطلبة السعوديين
لم تخفي الجامعات الكندية التعبير عن خسائرها المالية المترتبة على سحب الطالبة السعوديين اذ صرح عدد من المسؤولين في الجامعات الكندية بالأزامات المالية القادمة على جامعاتهم وخسائرتهم التي من الصعب ان تعوض والتي ربما قد تصل لبعض الجامعات للعجز في الميزانية وقد صرحت
ويندي ماكان لقناة سي بي سي وهي المتحدثة باسم مجلس جامعة أونتاريو: "هناك خسارة مالية وخيمة لجامعات كندا ناجمة عن سحب الطلاب السعوديين وهذه الخسائر سوف تصل لعشرات الملايين من الدولارات و أضافت ".
فضلا عن خسارة أونتاريو الاقتصادية الناجمة عن فقدان ما كان ينفقه هؤلاء الطلبة في المدينة من اموال و يساهم في انعاش المدينة اقتصاديا"."
و اضافت ماكان في تصريحها الى انه في عام 2016 وحده ، أن الطلاب الأجانب المسجلين في جامعات أونتاريو والذين هم من اغلبية سعودية أنفقوا أكثر من 3 مليارات دولار في اونتاريو "
وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لصحيفة سي بي سي ، قال إرنست مولفي ، رئيس مركز التعليم الدولي في ألغونكوين انه .وفقًا لتقرير التعليم لعام 2015 الصادر عن Global Affairs Canada أن الطلاب من المملكة العربية السعودية يشكلون سادس أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب في كندا. وفقا للتقرير فإن متوسط رسوم الدراسية للطلاب السعوديين هو ما يقرب من 28،000 دولار.
و ما يجعل الجامعات الكندية تتشبث طلبتها السعوديين والشعور بالصدمة لفقدانهم هو أن الطلبة السعودين أغلبهم يدرسوا على حساب الحكومة السعودية اي انهم مستقرين ماليا حيث ان رسومهم الدراسية وتكاليف معيشتهم و رعايتهم الصحية مؤمنة و مضمونة مقارنة بطلبة الدول الاخرى الذي يعتمدون على منح حكومة كندا او المنح التي تقدمها الجامعات الكندية مما يشكل عبئ اقتصادي على خزينة الدولة وعلى ميزانية الجامعة
سابعا : خسائر بالملايين تقدر نتيجة تعليق الاستثمارات الكندية في قطاع التعليم السعودي
من المرجح انه سوف تخسر الجامعات الكندية ومؤسساتها التعليمية نتيجة لهذه الازمة اَي امتيازات او صفقات حاليا او مستقبلية داخل المملكة مثل صفقة جامعة نياقرا الكندية والتي تمدها بملايين سنويا لقاء تشغيلها لعدد من كليات التقنية في المملكة في عدد من المدن مثل الاحساء و غيرها من المدن السعودية و قد صرح رئيس جامعة نياقرا في تصاريح عديده له السنة الماضية ان الصفقة التي أبرمتها جامعة نياقرا لتشغيل عدد من كليات التقنية في السعودية تغذي ميزانية جامعة نياقرا الام وترفدها بمبالغ مالية كبيرة ساعدها في الخروج من أزمات مالية كانت لتطيح بها خلال السنوات الماضية. هذا وقد كان عدد كبير من المؤسسات الكندية التعليمية يطمح إلى عقد صفقات مماثلة و السيطرة على مجال التدريب و التعليم في داخل المملكة إلا و انه وبقطع العلاقات بين كندا والسعودية فانه سوف تذهب تلك الطموحات والأحلام ادراج الرياح أما على صعيد جامعة نياقرا نفسها فقد صرحت أنها ستفقد 40 طالبا سعوديا ، معظمهم مسجلين في برنامج إدارة الأعمال