المصدر -
اختتم نادي أبها الأدبي بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة ، فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي بأمسية شعرية مميزه للشعراء من الطراز القوي اداء وتفاعل وحضور جماهيري كمى ونوعي وقد احياها الشعراء محمد الجلواح و جاسم الصحيح و مفرح الشقيقي وأدارها الشاعر زايد حاشد وذلك "بحارة الفن" في مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة.وسط التواجد الجماهيري
و شهدت حضورا كثيفا جدا من من الجنسين.
جاءت الأمسية في ثلاث جولات شعرية بدأها الشاعر محمد الجلواح بتحية لأبها :
كلما اشتد أوار الطقس جمرا
فرت الروح لأبها البهية
ياغيوم الثلج في أبها خذيني
واسكبيني فوق أرضي الهجرية
ثم أهدى للشاعر ابراهيم طالع قصيدة امازيغية الدمع والطول ، ثم انشد قصيدته "قارورة عطر" قال في مطلعها :
ياعطر سلم لي على كفها
وقل لها الشاعر يهدي السلام
واختتم الجلواح جولته الأولى بقصيدة الفخر "نخيل " عريق أنا في سؤددي و أصيل".
ثم بدأ الشاعر جاسم الصحيح جولته مستعيدا قصيدة كتبها عن أبها قبل 20 عام في مسرح المفتاحة " أبها موعد مع الغيب" :
نشوى لياليك لا كأساً ولا نخبا
لغز الألوهة في آفاقها انسكبا
هل من فضاء إلى علياك أذرعه
غير الفضاء الذي في النشوة احتجبا
حتى يقول :
أبها وألقاك في أحضان شاهقة
خضراء تنتعلين الغيم والسحبا
وقد تدلت عناقيد النجوم لنا
لا نقطف النجم حتى نثني الركبا
ثم انشد الصحيح قصيدة غزلية عنوانها " غواية الكعب العالي" :
جاءت على مهرة من كعبها العالي
تؤرجح الارض في أحضان زلزال
ثم انتقلت الجولة للشاعر مفرح الشقيقي وبدأ بتحية لابها قال فيها :
أبها وكم غنيت كادية
وصحى على أصواتنا الحبق
طافت بك الكلمات مغرمة
فالحب قبل الماء يندلق
أعقبها بقصيدة المرايا قال فيها :
سأحلم كلما عسلة تغنت
و أهدى الطيب مفرقها التحايا
واصغر كلما قالت بحب
" بروحي عنك" وارتعشت سمايا
ثم اعقبها بقصيدة غزلية.
ثم بدات الجولة الثانية للجلواح وانشد " اه من دهر يؤرقني" تلاها بقصيدة " أنا صريع الغواني" ثم ألقى جاسم الصحيح قصيدة " ماوراء الخمسين" :
ماوراء الخمسين إلا رفات
فتعالي لكي تجئ الحياة
زمن المعجزات ولى
ولكن زمن الحب كله معجزات
واختتم بقصيدة "نجمة الأرض الأخيرة".
بعده قدم الشقيقي قصيدتي رثاء في الفنان طلال مداح وفي خاله شاعر فن الدمة الشعبي أحمد الصنيدلي و قصيدة " غناء الطين ".
وفي ختام جولات الأمسية قدم الشاعر محمدد الجلواح قصيدتيه " اطاردها" و " تزاحم العاشقين" بين يدي الجمهور المتفاعل مع الجمال والإبداع فيما أنشد جاسم الصحيح قصيدتيه" مقدار ما احتطبتني فأس خيباتي.. توجهت شعلة الانسان في ذاتي" ثم بغزلية " مجرات هجرية" واختتم مفرح الشقيقي الأمسية بأربع مقاطع شعرية قصيرة" تغار ليلى" و " كن أنت" و " ماذا سيحدث " و " وأنا".
ثم شكر رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع الجميع على حضور هذه الأمسية الختامية للموسم الثقافي الصيفي بتعاون و شراكة مع الهيئة العامة للثقافة عبر الصالون الثقافي و الأمسيات الشعرية و القصصية و المحاضرات والندوات الفكرية، مبيناً أن النادي حرص أن يقدم للمتابع تحليلا وتصورا لمراحل تنفيذ رؤية المملكة 2030 من خلال توضيح مسؤولية الجهات ذات العلاقة إضافة لتنظيم امسيات و محاضرات توثيقية و تنويرية لبعض القضايا.
واكد آل مريع أن الصدى الإعلامي والاجتماعي الذي حققه البرنامج الصيفي سيحفز العاملين على تكرار التجربة في مواسم متعددة والانتقال بالفعاليات إلى خارج مقر النادي كا الاماكن العامة والمنتزهات لتوسيع دائرة التلقي وإيصال رسالة النادي.
ثم كرم آل مريع الشعراء محمد الجلواح و جاسم الصحيح و مفرح الشقيقي ومدير الأمسية زايد حاشد
و شهدت حضورا كثيفا جدا من من الجنسين.
جاءت الأمسية في ثلاث جولات شعرية بدأها الشاعر محمد الجلواح بتحية لأبها :
كلما اشتد أوار الطقس جمرا
فرت الروح لأبها البهية
ياغيوم الثلج في أبها خذيني
واسكبيني فوق أرضي الهجرية
ثم أهدى للشاعر ابراهيم طالع قصيدة امازيغية الدمع والطول ، ثم انشد قصيدته "قارورة عطر" قال في مطلعها :
ياعطر سلم لي على كفها
وقل لها الشاعر يهدي السلام
واختتم الجلواح جولته الأولى بقصيدة الفخر "نخيل " عريق أنا في سؤددي و أصيل".
ثم بدأ الشاعر جاسم الصحيح جولته مستعيدا قصيدة كتبها عن أبها قبل 20 عام في مسرح المفتاحة " أبها موعد مع الغيب" :
نشوى لياليك لا كأساً ولا نخبا
لغز الألوهة في آفاقها انسكبا
هل من فضاء إلى علياك أذرعه
غير الفضاء الذي في النشوة احتجبا
حتى يقول :
أبها وألقاك في أحضان شاهقة
خضراء تنتعلين الغيم والسحبا
وقد تدلت عناقيد النجوم لنا
لا نقطف النجم حتى نثني الركبا
ثم انشد الصحيح قصيدة غزلية عنوانها " غواية الكعب العالي" :
جاءت على مهرة من كعبها العالي
تؤرجح الارض في أحضان زلزال
ثم انتقلت الجولة للشاعر مفرح الشقيقي وبدأ بتحية لابها قال فيها :
أبها وكم غنيت كادية
وصحى على أصواتنا الحبق
طافت بك الكلمات مغرمة
فالحب قبل الماء يندلق
أعقبها بقصيدة المرايا قال فيها :
سأحلم كلما عسلة تغنت
و أهدى الطيب مفرقها التحايا
واصغر كلما قالت بحب
" بروحي عنك" وارتعشت سمايا
ثم اعقبها بقصيدة غزلية.
ثم بدات الجولة الثانية للجلواح وانشد " اه من دهر يؤرقني" تلاها بقصيدة " أنا صريع الغواني" ثم ألقى جاسم الصحيح قصيدة " ماوراء الخمسين" :
ماوراء الخمسين إلا رفات
فتعالي لكي تجئ الحياة
زمن المعجزات ولى
ولكن زمن الحب كله معجزات
واختتم بقصيدة "نجمة الأرض الأخيرة".
بعده قدم الشقيقي قصيدتي رثاء في الفنان طلال مداح وفي خاله شاعر فن الدمة الشعبي أحمد الصنيدلي و قصيدة " غناء الطين ".
وفي ختام جولات الأمسية قدم الشاعر محمدد الجلواح قصيدتيه " اطاردها" و " تزاحم العاشقين" بين يدي الجمهور المتفاعل مع الجمال والإبداع فيما أنشد جاسم الصحيح قصيدتيه" مقدار ما احتطبتني فأس خيباتي.. توجهت شعلة الانسان في ذاتي" ثم بغزلية " مجرات هجرية" واختتم مفرح الشقيقي الأمسية بأربع مقاطع شعرية قصيرة" تغار ليلى" و " كن أنت" و " ماذا سيحدث " و " وأنا".
ثم شكر رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع الجميع على حضور هذه الأمسية الختامية للموسم الثقافي الصيفي بتعاون و شراكة مع الهيئة العامة للثقافة عبر الصالون الثقافي و الأمسيات الشعرية و القصصية و المحاضرات والندوات الفكرية، مبيناً أن النادي حرص أن يقدم للمتابع تحليلا وتصورا لمراحل تنفيذ رؤية المملكة 2030 من خلال توضيح مسؤولية الجهات ذات العلاقة إضافة لتنظيم امسيات و محاضرات توثيقية و تنويرية لبعض القضايا.
واكد آل مريع أن الصدى الإعلامي والاجتماعي الذي حققه البرنامج الصيفي سيحفز العاملين على تكرار التجربة في مواسم متعددة والانتقال بالفعاليات إلى خارج مقر النادي كا الاماكن العامة والمنتزهات لتوسيع دائرة التلقي وإيصال رسالة النادي.
ثم كرم آل مريع الشعراء محمد الجلواح و جاسم الصحيح و مفرح الشقيقي ومدير الأمسية زايد حاشد