المصدر -
في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وتحديدا في مدينة الخبر، وتحديدا قبل 4 اشهر من الان كان الابن "تركي بن مدلول المنصور" ذو ال8 سنوات يلعب كأي طفل في عمره بنشاط ومرح.
وفي اثناء اللعب، سقط "تركي" على قدمه، مسببا لتركي الما لاينسى مما اقلق والداه عليه، وبعد ان نقله والده الى المشفى وتم اجراء العديد من الفحوصات والاشعات لمكان الاصابة، تم الكشف عن ان الاصابة سببت له حالة نادرة من الكسور داخل مفصل الركبة وتحديدا عند مكان اتصال الرباط الصليبي الامامي بالمفصل.
واخذ والده على عاتقه مهمة علاج ابنه بافضل الطرق، وبعد زيارة العديد من الزيارات لاخصائيين واستشاريين في تخصصات العظام المختلفة، اعتذر الجميع عن القيام بعملية جراحية علاجية لتركي.
وبعد انتظار دام شهر وكأنه الدهر لوالد تركي، وبعد السؤال عن افضل الاستشياريين في المنطقة الشرقية لحالة تركي، توصل مدلول - الناشط الاعلامي في برامج التواصل الاجتماعي - لعيادة الدكتورة "دلال بنت عبدالوهاب بوبشيت" - استشارية جراحة عظام للاطفال بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر - حيث استقبلتهم في عيادتها ورحبت بهم اشد الترحيب وكأنها تعرفهم منذ أعوام على حد قول مدلول المنصور.
وبعد ان كشفت "بوبشيت" على حالة تركي، قررت مباشرة اجراء عملية له بدون تردد مما اثر في نفس والد تركي بعد قلقه من عدم قبول الاطباء لاجراء عملية جراحية لتركي وخوفه على مستقبل ابنه.
وذكرت الدكتورة "دلال بوبشيت" أن حالة تركي تعتبر نادرة الحصول ولكنها بسيطة بالنسبة لتخصصها الدقيق في جراحات الاطفال المختلفة وموجودة ضمن الكتب الدراسية في التخصص، وانها اجرت عملية تركي بدون تردد وبأحدث التقنيات الطبية واستخدامها لغرز تذوب مع الزمن لعدم الحاجة لاجراء عملية اخرى لازالة المسامير، واستخدام هذه الغرز لتثبيت الرباط الصليبي مع المفصل في مكانه الطبيعي بعيدا عن منطقة نمو العظم.
والآن وبعد شهرين من اجراء العملية، يعيش تركي حياته الطبيعية ويقوم بمختلف الرياضات ولعب كرة القدم ويحرك المفصل بشكل طبيعي ومريح، مما اثار الغريزة الوطنية في والده الاستاذ "مدلول المنصور" الذي يعجز عن شكر الطبيبة السعودية "بوبشيت" لقبول حالة ابنه واجرائها العملية بكفائة عالية على ايد سعودية ماهرة، داخل مباني سعودية انشأتها الحكومة السعودية - اعزها الله - لخدمة صحة المواطنين باحدث التقنيات ووجود كفائات سعودية عالية.
الجدير بالذكر، ان الدكتورة "دلال بنت عبدالوهاب بوبشيت" قد اكملت دراسة سنوات الطب واكملت دراساتها العليا حتى وصلت لهذا التخصص الدقيق داخل ارض المملكة العربية السعودية، وهي اول استشارية جراحة عظام سعودية بالمنطقة الشرقية والثانية في السعودية، وسفيرة للنوايا الحسنة للجمعية الامريكية لجراحة العظام والتي حصلت عليها 2017 والممتدة حتى الان للبرنامج العالمي لجراحة العظام بهدف تحسين مستوى جراحة العظام بالشرق الاوسط وتحسين مستوى خدمة المرضى ، وعضوة في الجمعية السعودية لجراحة عظام الاطفال، ورئيسة قسم العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي.
ويذكر ان "بوبشيت" قد عرفت في المجتمع بشخصياتها الاجتماعية المحبة للناس، ماجعلها شخصية محبوبة في المجتمع بالاضافة لاسهاماتها في مجال التطوع وتوعية المجتمع في مجال تخصصها باقامة العديد من المبادرات المجتمعية.
ونحن من هذا المنبر الاعلامي، نشكر والد تركي الاستاذ "مدلول المنصور" لفخره بابناء وبنات وطنه ونشكره لشكره للدكتورة دلال، ونشكر الدكتورة دلال وكلنا فخر بجهودها العظيمة في المجتمع وهي من الامثلة التي يحتذى بها من قبل ابناء وبنات الوطن.
وفي اثناء اللعب، سقط "تركي" على قدمه، مسببا لتركي الما لاينسى مما اقلق والداه عليه، وبعد ان نقله والده الى المشفى وتم اجراء العديد من الفحوصات والاشعات لمكان الاصابة، تم الكشف عن ان الاصابة سببت له حالة نادرة من الكسور داخل مفصل الركبة وتحديدا عند مكان اتصال الرباط الصليبي الامامي بالمفصل.
واخذ والده على عاتقه مهمة علاج ابنه بافضل الطرق، وبعد زيارة العديد من الزيارات لاخصائيين واستشاريين في تخصصات العظام المختلفة، اعتذر الجميع عن القيام بعملية جراحية علاجية لتركي.
وبعد انتظار دام شهر وكأنه الدهر لوالد تركي، وبعد السؤال عن افضل الاستشياريين في المنطقة الشرقية لحالة تركي، توصل مدلول - الناشط الاعلامي في برامج التواصل الاجتماعي - لعيادة الدكتورة "دلال بنت عبدالوهاب بوبشيت" - استشارية جراحة عظام للاطفال بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر - حيث استقبلتهم في عيادتها ورحبت بهم اشد الترحيب وكأنها تعرفهم منذ أعوام على حد قول مدلول المنصور.
وبعد ان كشفت "بوبشيت" على حالة تركي، قررت مباشرة اجراء عملية له بدون تردد مما اثر في نفس والد تركي بعد قلقه من عدم قبول الاطباء لاجراء عملية جراحية لتركي وخوفه على مستقبل ابنه.
وذكرت الدكتورة "دلال بوبشيت" أن حالة تركي تعتبر نادرة الحصول ولكنها بسيطة بالنسبة لتخصصها الدقيق في جراحات الاطفال المختلفة وموجودة ضمن الكتب الدراسية في التخصص، وانها اجرت عملية تركي بدون تردد وبأحدث التقنيات الطبية واستخدامها لغرز تذوب مع الزمن لعدم الحاجة لاجراء عملية اخرى لازالة المسامير، واستخدام هذه الغرز لتثبيت الرباط الصليبي مع المفصل في مكانه الطبيعي بعيدا عن منطقة نمو العظم.
والآن وبعد شهرين من اجراء العملية، يعيش تركي حياته الطبيعية ويقوم بمختلف الرياضات ولعب كرة القدم ويحرك المفصل بشكل طبيعي ومريح، مما اثار الغريزة الوطنية في والده الاستاذ "مدلول المنصور" الذي يعجز عن شكر الطبيبة السعودية "بوبشيت" لقبول حالة ابنه واجرائها العملية بكفائة عالية على ايد سعودية ماهرة، داخل مباني سعودية انشأتها الحكومة السعودية - اعزها الله - لخدمة صحة المواطنين باحدث التقنيات ووجود كفائات سعودية عالية.
الجدير بالذكر، ان الدكتورة "دلال بنت عبدالوهاب بوبشيت" قد اكملت دراسة سنوات الطب واكملت دراساتها العليا حتى وصلت لهذا التخصص الدقيق داخل ارض المملكة العربية السعودية، وهي اول استشارية جراحة عظام سعودية بالمنطقة الشرقية والثانية في السعودية، وسفيرة للنوايا الحسنة للجمعية الامريكية لجراحة العظام والتي حصلت عليها 2017 والممتدة حتى الان للبرنامج العالمي لجراحة العظام بهدف تحسين مستوى جراحة العظام بالشرق الاوسط وتحسين مستوى خدمة المرضى ، وعضوة في الجمعية السعودية لجراحة عظام الاطفال، ورئيسة قسم العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي.
ويذكر ان "بوبشيت" قد عرفت في المجتمع بشخصياتها الاجتماعية المحبة للناس، ماجعلها شخصية محبوبة في المجتمع بالاضافة لاسهاماتها في مجال التطوع وتوعية المجتمع في مجال تخصصها باقامة العديد من المبادرات المجتمعية.
ونحن من هذا المنبر الاعلامي، نشكر والد تركي الاستاذ "مدلول المنصور" لفخره بابناء وبنات وطنه ونشكره لشكره للدكتورة دلال، ونشكر الدكتورة دلال وكلنا فخر بجهودها العظيمة في المجتمع وهي من الامثلة التي يحتذى بها من قبل ابناء وبنات الوطن.